10 سبتمبر 2008 02:14
أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس الدعوة الى حوار وطني بين الأقطاب السياسيين لحل المواضيع الخلافية بينهم تعقد أولى جلساته في 16 سبتمبر· وقال سليمان خلال حفل إفطار أقامه على شرف القادة السياسيين والروحيين: ''ادعو السادة الكرام الذين وقعوا اتفاق الدوحة والتزموا استئناف الحوار برئاسة رئيس الجمهورية للاجتماع هنا في قصر بعبدا بتاريخ 16 سبتمبر 2008 الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي لبيروت''·
وركز الرئيس سليمان على ضرورة الخروج من الفتن والاقتتال إلى رحاب الأمن والأمان والاطمئنان داعياً إلى الدخول في معالجة كل الملفات الشائكة والسير بالبلاد إلى بر الأمان، محذراً من أن العدو الإسرائيلي ما زال يحتل أرضاً لبنانية على الحدود، وهذه الأرض لن نتنازل عنها وسنحررها بشتى الطرق والوسائل المتاحة· وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان مقبل على الازدهار والرخاء، لكنه حذر من أيادٍ خارجية تحاول العبث بأمن البلاد·
إلى ذلك اصطدمت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برفض عمالي عام لخطط زيادة الأجور كما أعدتها الحكومة السابقة·
وقوبلت الحكومة بأول تظاهرة عمالية منذ انطلاقتها، نظمتها هيئة التنسيق النقابية التي تضم ممثلين عن جميع الاتحادات والنقابات العمالية تحت شعار رفض زيادة الـ200 ألف ليرة، ونفذوا اعتصاماً امام مقر وزارة المالية وهم يرفعون لافتات تطالب رفع الحد الأدنى للأجور إلى 960 ألف ليرة من دون التقديمات الاجتماعية· وكانت الجلسة الاستثنائية للحكومة قد ناقشت مطولاً موضوع زيادة الأجور·
وتطرق مجلس الوزراء إلى المصالحة في طرابلس وانعكاساتها على الوضع العام في البلاد، وإمكانية تعميم هذه الظاهرة على مناطق لبنانية أخرى وأبرزها العاصمة بيروت·
وأيد تجمع المعلمين في لبنان التحرك النقابي لتصحيح الرواتب بما يتناسب مع مستوى غلاء المعيشة المتفاقمة جراء انهيار القوة الشرائية للرواتب بفضل الغلاء الفاحش للأسعار·
المصدر: بيروت
عدد اليوم
