مسؤولو الرياضة العربية: نجاح أبوظبي يدعو للفخر

أجمع رموز الرياضة العربية، ممن حضروا بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو، على قدرة العاصمة الإماراتية أبوظبي على التصدي للأحداث الكبرى، وأن نجاحها في تنظيم البطولة والخروج بها في أبهى صورة هو مدعاة لفخر كل عربي، لأن نجاح العرب واحد، مشيدين بحفاوة الاستقبال وروعة التنظيم، وقوة المنافسات في البطولة الأغلى التي رصدت لها حوافز مالية غير مسبوقة. من جانبها، أكدت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية، رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي أن شهادتها مجروحة في نجاح أبوظبي في تنظيم بطولة الجائزة الكبرى للجودو، مؤكدة أن الإمارات دائماً وأبداً سباقة في كل شيء وأنه ليس غريبا تنظيم بطولة كبرى بهذا الحجم والمشاركة، مما يؤكد قدرتها على احتضان مثل هذه الأحداث الرياضية المتعددة الجنسيات. وقالت: لقد جاء حفل الافتتاح رائعاً وبسيطاً ومعبراً بمشاركة الزهرات وفلذات الأكباد الذين عكسوا بصدق تراث الإمارات الخالد وحضارة شعب من خلال الأوبريت الرائع الذي قدم بصناعة إماراتية راقية، مما يؤكد تقدم الإمارات في مختلف المجالات. أضافت أن الإمارات وعاصمتها أبوظبي تحديداً على موعد في مارس 2010 مع استضافة واحدة من أروع البطولات الرياضية الخليجية النسائية برعاية أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام للمرأة الإماراتية التي تمثل نموذجاً للمرأة الخليجية والعربية والتي ساهمت في المكانة المتميزة للمرأة الإماراتية لتعتلى أرفع المناصب القيادية التي وصلت إليها من خلال الاستراتيجية الوطنية لتحقق الكثير من الإنجازات. وقالت الصباح: ليس غريبا أن تحتضن الإمارات الدورة الخليجية الثانية وتوفر لها كافة متطلبات النجاح من خلال 7 مسابقات تحت رعاية كريمة ودعم سخي وكوادر مؤهلة تسهم في تجرد ونكران ذات سعياً وراء رفع راية الإمارات العزيزة خفاقة في كل المحافل والمشاركات، مشيدة كذلك بجهود مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، مؤكدة أن هذه الجهود تجاوزت حدود الوطن. وأشاد عبيد العنزي نائب رئيس الاتحاد الدولي للجودو ورئيس الاتحاد الآسيوي للجودو بالنجاح الذي حققته البطولة في أول ظهور لها على مسرح العاصمة الإماراتية، وقال: ما شاهدناه في بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو يدعو لاعتزاز كل أبناء دول الخليج العربي الذين كانوا في ضيافة العاصمة أبوظبي وبإشراف اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجيو جيتسو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، ويده اليمني ناصر التميمي أمين السر العام أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، والسيدة أمل حسن بوشلاخ التي أشرفت على فقرات حفل الافتتاح الزاهي البهيج. أضاف أن الحفل الافتتاحي للبطولة، كان مدعاة للفخر بعد أن عكس الكثير من معاني الأصالة والاعتزاز بالتراث وسط العديد من أبطال العالم الذين قدموا من مختلف القارات وبمختلف اللغات مما أسعد جميع أبناء الخليج الذين تابعوا فقرات الحفل التراثي ومن خلف شاشات التليفزيون، بعد أن تسابقت الفضائيات لنقل فعاليات البطولة ليشاهد العالم أروع البطولات. وقال العنزي: استحق مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ورئيس وأعضاء اتحاد المصارعة والجودو والجهات التي ساهمت في الإعداد للبطولة كل التقدير والشكر، مشيراً إلى أن استضافة أبوظبي للبطولة تمثل تأكيداً على ثقة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي والجمعية العمومية التي وافقت بالإجماع على استضافة العاصمة الإماراتية للحدث الرياضي الكبير ، وقد شكل حفل الافتتاح نجاحاً مسبقاً وجاءت مباريات الجولة الافتتاحية للبطولة عالية الفنيات مما يضيف نجاحا على نجاح الافتتاح، واصفا البطولة بأنها الأغلى في عالم الجودو وأن في ذلك مفخرة للدول الخليجية والعربية. وأكد سليم شيبوب رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، العضو الفخري للاتحاد الدولي للجودو أن ما حققته الإمارات مؤخرا في المجال الرياضي يدعو للفخر والاعتزاز في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي عمت أرجاءها، خاصة في مجال قطاع الشباب والرياضة، مما يعد فخراً واعتزازاً لكافه العرب. أضاف: أعطى الشباب الرياضي أروع الانطباعات للدولة الراقية المتقدمة التي تحتضن كافه الأشقاء والأصدقاء على أرضها، وجاء حفل الافتتاح التراثي الحضاري رائعًا ومعبراً، وما شهده الحفل يؤكد أصالة وتاريخ شعب يحب الشعوب والسلام والذي انعكس من خلال لوحات الحفل، مهنئاً اتحاد المصارعة والجودو والجيوجيتسو على جهوده المخلصة التي انعكست خلال استضافة البطولة الدولية الكبرى، ومؤكداً أن ما شاهده يؤهل الإمارات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم مستقبلا.