أول أكتوبر انطلاقة الموسم والاستغناء عن الأجانب في الأولى «ب»

أوصت لجنة ورشة عمل أندية الهواة، التي نظمتها لجنة المسابقات باتحاد الكرة أمس، بمقر الاتحاد بدبي، بتأخير انطلاقة الموسم الكروي المقبل للدرجتين (أ) و(ب) إلى الأول من أكتوبر المقبل، بإقامة كأس الاتحاد، بالإضافة إلى تثبيت مشاركة ثلاثة أجانب في دوري الدرجة الأولى (أ)، مقابل الاستغناء عنهم في الدرجة الأولى (ب). وتم تأجيل حسم الأمور المتعلقة بشكل ومواعيد المسابقات بسبب اختلاف الآراء، حيث لم يتم الاتفاق حول نظام كأس الاتحاد وشكل مسابقة دوري الدرجة الأولى (أ) من دورين أو ثلاثة ادوار. وسيتم رفع التوصيات إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة للنظر فيها وإصدار القرار النهائي حول مسابقات الموسم المقبل. أقيمت الورشة بحضور محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات وعبدالوهاب الأحمد نائب الرئيس وأحمد الشحي عضو اللجنة وإبراهيم ممتاز مستشار الاتحاد لشؤون المسابقات وعدد كبير من ممثلي الأندية سواء الإداريين أو المدربين، الأمر الذي أثري النقاش ومزج بين وجهة النظر الإدارية والرؤية الفنية للمسابقات. وأكد يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن التعاون المستمر بين الأندية والاتحاد بإقامة مثل هذه الورش يأتي تجسيداً لشعار الاتحاد “معاً نعمل ومعاً ننجز”، وأوضح أن الهدف يتمثل في تقييم المرحلة الماضية لمسابقتي دوري الدرجتين الأولى (أ) و(ب) وتدوين الملاحظات والمقترحات بشأن الموسم الجديد للبطولتين حتى يتم تفادي الأخطاء والارتقاء بالمسابقات. وتركز النقاش في البداية حول موعد انطلاقة الموسم الجديد، حيث اختلفت وجهات النظر بين من طالب ببدء الموسم بعد عيد الفطر المبارك وبين من فضل تأخيره بسبب تزامن شهر رمضان مع فترة الإعداد، وبالتالي طالبوا ببدء الإعداد والسفر للمعسكرات الخارجية في سبتمبر على أن ينطلق الموسم في أكتوبر، ورجحت أغلب الأندية كفة المقترح الثاني، لأنه يوفر الوقت على الأندية، ويحافظ على جاهزية اللاعبين، لأن إقامة المعسكرات في رمضان لن تفيد الفرق، ونظام التدريبات مختلف، ولا يساهم في الإعداد الجيد للاعبين. يذكر أن لجنة المسابقات حددت في البداية 15 سبتمبر موعداً لانطلاقة الموسم إلا أنها ستعيد النظر في هذا التاريخ بناءً على رأي غالبية الأندية. وناقشت الورشة شكل تنظيم بطولة كأس الاتحاد، وتقليص عدد المباريات في حال إقامة مباريات دوري الدرجة الأولى (أ)، والذي تشارك فيه بداية من الموسم المقبل 10 أندية من ثلاثة أدوار، وطالب البعض بزيادة عدد مباريات الدوري، لأنها أقوى، وأكثر إفادة للفرق، مقابل تقليص عدد مباريات كأس الاتحاد. وطرح بعض ممثلي الأندية مسألة الحافز المادي للفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني في بطولة كأس الاتحاد، حيث وعدت لجنة المسابقات برفع مذكرة لمجلس إدارة الاتحاد من أجل زيادة قيمة الجوائز، وتشجيع الفرق على المنافسة بجدية حتى تتحقق الفائدة الفنية من المشاركة. جديد دوري الهواة (ب) واقترح المشاركون في الورشة إلغاء مشاركة اللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى (ب)، والمحدد بلاعبين بداية من الموسم المقبل، وذلك بعد أن اشتكى أغلب ممثلي أندية الدرجة الأولى (ب) من ضعف الإمكانات المادية للأندية، الأمر الذي يجبرها على التعاقد مع لاعبين من دون المستوى، مما دفعهم إلى المطالبة بمنح الفرصة للاعب المواطن لإبراز مؤهلاته، خاصة أن المبالغ التي كانت تصرف للأجنبي سيتم توفيرها للتعاقد مع لاعبين مواطنين مميزين. واعتبر عدد قليل من المدربين أن وجود الأجنبي مفيد في هذه الفرق، لأنه يرفع من مستوى التنافس، ويفيد بقية اللاعبين المواطنين، ويعود بمكاسب فنية، وتقرر رفع هذه التوصية إلى مجلس إدارة الاتحاد من أجل حسم عدد الأجانب بشكل نهائي. وناقشت الورشة مقترح إقامة مباريات دوري الدرجة الأولى (أ) في الموسم الجديد، وذلك بعد أن ارتفع عدد الأندية إلى عشرة، حيث رأى البعض ضرورة استمرار النظام المعتمد نفسه حالياً من ثلاثة أدوار، ليكون مجموع مباريات كل فريق 27 مباراة، مع مراعاة تقليص عدد مباريات مسابقة كأس الاتحاد، وتغيير النظام المعمول به حالياً، بينما فضل البعض الآخر الاكتفاء بدورين فقط، خاصة أمام المشاكل التي عانتها بعض الأندية في اللعب على ملاعب محايدة، وذكر رئيس لجنة المسابقات أن القرار النهائي حول هذا الموضوع سيصدر عن اللجنة بعد مناقشة الآراء كافة. وتم التطرق أيضاً لمسألة توقيت المباريات، والتي يلعب بعضها في وقت متأخر نسبياً، وعزا غراب هذا الأمر لارتباط البطولة بالتسويق والنقل التلفزيوني، حيث وعد بإقامة مباريات الموسم المقبل يوم إجازة حتى تلقى المتابعة الجماهيرية الكبيرة. وناقشت الورشة كذلك توحيد كرات اللعب في البطولة خلال الموسم المقبل، حيث أكد رئيس لجنة المسابقات أن الموسم الجديد سيشهد تحديد “كرة رسمية” للبطولة، سيوزع عدد منها على الأندية مجاناً، فيما ستكون الفرصة متاحة أمام الأندية لشراء المزيد حسب متطلباتها بأسعار مخفضة. تقليص عدد اللاعبين المسجلين دبي (الاتحاد) - طالب عدد من ممثلي الأندية تقليص عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات الأندية بدوري الهواة من 30 لاعباً إلى 25، وذلك بسبب عدم مشاركة أغلب اللاعبين في المسابقات، وبالتالي حرمان أندية أخرى من الاستفادة من هؤلاء اللاعبين. ووعدت لجنة المسابقات بإعداد إحصائية دقيقة عن المواسم الأخيرة لدوري الهواة، من أجل رصد العدد الفعلي لمشاركات اللاعبين في دوري الهواة، بهدف تحديد العدد المناسب في المواسم المقبلة.