الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

في زحمة المونديال .. كرة القدم النسائية تبحث عن مكان

في زحمة المونديال .. كرة القدم النسائية تبحث عن مكان
23 يونيو 2010 23:41
في ظل زحمة المونديال وانشغال الناس بنتائج المباريات خاصة في هذه الفترة الحاسمة حيث يتم تحديد الفرق المتأهلة عن دوري المجموعات، أبت كرة القدم النسائية إلا أن تنافس نظيرتها الرجالية، حيث عُقد مؤتمر صحفي عن كرة القدم النسائية، خصوصاً أن عام 2010 سيشهد ولأول مرة تنظيم “الفيفا” لبطولتين لكرة القدم النسائية الأولى هي كأس العالم للفتيات تحت 17 سنة في ترينيداد وتوباجو، والثانية هي كأس العالم للفتيات تحت 20 سنة وتقام في ألمانيا، وسيكون العام المقبل هو عام كرة القدم النسائية عندما تقام بطولة كأس العالم للسيدات في المانيا. حضر المؤتمر الصحفي ستيفي جونز رئيسة اللجنة المنظمة لكأس العالم للسيدات 2011، وجيم براون مدير المسابقات في “الفيفا” وجاكلين شمهانجا مدربة منتخب ناميبيا للسيدات. وبدأ المؤتمر بعرض فيديو قصير عن استعدادات ألمانيا لاستضافة كأس العالم للسيدات في العام المقبل. وتحدثت ستيفي جونز رئيسة اللجنة المنظمة معربة عن سعادتها بما شاهدته في جنوب أفريقيا وأنها في قمة الحماس من أجل البطولة المنتظرة للسيدات، وأكدت أن كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة وأنها توحد البشر باختلاف جنسياتهم، ولذا فهي تأمل أن تكون كرة القدم النسائية على موعد مع التطور، وأن تحصل على نفس الفرصة التي حصلت عليها نظيرتها بالنسبة للرجال. وأضافت ستيفي التي كانت لاعبة في منتخب ألمانيا للسيدات الذي توج باللقب في النسخة الأخيرة، وأن على العالم أن يغيّر أفكاره بالنسبة لممارسة الفتيات كرة القدم على اعتبار أنها لعبة للرجال فقط، وأكدت أنها مارست اللعبة ووجدت فيها الكثير من المتعة، كما قالت إنها قامت بالذهاب إلى العديد من المدارس في المانيا واجتمعت مع المدرسين من أجل حثهم على تشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة. واستغلت ستيفي فرصة تواجدها في القارة الأفريقية بزيارة العديد من البلدان الأفريقية من أجل تكوين شراكات مع الاتحادات النسائية للعبة، وقالت إن هناك شراكة مع كرة القدم في ناميبيا حيث سيتوجه المنتخب الناميبي لكي يقيم معسكراً في المانيا قبل بدء البطولة، حيث سيتبادلون الخبرات مع القائمين على الكرة النسائية في المانيا، وعلى صعيد آخر شددت ستيفي على الدور الكبير الذي يلعبه “الفيفا” في تطوير الكرة النسائية. وتمنت ستيفي أن تتلىء الملاعب في البطولة المرتقبة كما هو الحال في جنوب أفريقيا معتبرة أن هذا الشيء لو حدث سيكون دعماً كبيراً لكرة القدم النسائية، مؤكدة أنه في حال نجاح هذه البطولة فستكون الفرصة متاحة لانضمام الكثير من الدول وتشكيل منتخباتها النسائية. وتعتقد ستيفي أن كرة القدم النسائية لاتزال حديثة العهد مشددة على أن ما تحقق حتى الآن هو أمر جيد على أن تتطور اللعبة بشكل أكبر في المستقبل، وذكرت أن هناك الكثير من الناس الذين لا يريدون أن تمارس المرأة كرة القدم. وعن تواجدها في المونديال الحالي قالت ستيفي إنها تستمتع في البطولة الحالية وأنها جاءت من أجل اكتساب الخبرة، وترى أن الملاعب رائعة والأجواء أثناء المباريات مميزة مضيفة أنها كانت لاعبة في السابق ولكن ما رأته في جنوب أفريقيا يختلف بشكل كلي عن تجاربها السابقة. واختتمت ستيفي حديثها بالقول إنها لن تبتعد عن كرة القدم وبعد أن تنتهي البطولة فقد تتحول إلى التدريب أو إلى أي مجال يتعلق باللعبة من جهته، تحدث جيم براون مدير لجنة المسابقات في “الفيفا” عن كأس العالم للسيدات التي ستقام في المانيا على اعتبار أنها ستكون بطولة رائعة خصوصاً وهي تحظى بتنظيم من قبل البطل السابق، وأضاف أن المانيا نظمت كأس العالم للرجال 2006 وتعمقت العلاقة بين “الفيفا” والاتحاد الألماني لكرة القدم معتبراً أن الأجواء في البطولة القادمة ستكون مشابهة لتلك الأجواء في 2006، وأضاف أن الاتحاد الدولي محظوظ بتنظيم بطولتين للنساء في العام الحالي والبطولة الأكبر في العام القادم كما تمنى أن يزيد عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للسيدات 2015 من 16 فريق إلى 24 فريق. وتحدثت جاكلين شمهانجا مدربة منتخب ناميبيا للسيدات عن حماسها الشديد للبطولة القادمة مؤكدة رغبتها الكبيرة بمشاركة منتخب ناميبيا من أجل الاحتكاك وكسب المزيد من الخبرة، وأضافت ان الوضع في القارة الأفريقية غاية في الصعوبة بالنسبة لمشاركة النساء في لعبة كرة القدم حيث لا يوجد تشجيع كبير كما أن الدعم غائب ولا توجد الكثير من المنافسات المحلية لإعداد المنتخب النسائي مشددة على أن هذا الأمر يصعب مهمة تشكيل المنتخب ناهيك عن إعداده للمنافسة، وقالت جاكلين إن التحدي القادم هو في تطوير ثقافة الفتيات تجاه اللعبة وحثهم على ممارسة كرة القدم معتقدة أن هذه ستكون المهمة التي تعمل عليها خلال الفترة القادمة، وأكدت أنها تتوقع أن تكون المنافسة خلال البطولة القادمة في منتهى القوة وأن تكون البطولة القادمة في المانيا نقطة تحول في مسيرة كرة القدم النسائية، وأن يبدأ الناس في الاهتمام بمشاركة المرأة في لعبة الجميع. قائمة الانتظار جوهانسبرج (الاتحاد) - نظراً للعدد الكبير من رجال الإعلام المتواجدين في جنوب أفريقيا لتغطية البطولة ونظراً لتقصيري وتأخري في التقدم بطلب الحصول على تذاكر حضور المباريات المخصصة للإعلاميين، فقد فاتتني العديد من المباريات المهمة التي كانت تقام على مقربة مني ولم يكن لي حق دخولها إلا إذا قمت بالاتجاه إلى الملعب وبحثت عن تجار السوق السوداء لحضور المباريات مع جموع المشجعين، ومن يعلم فقد أجد نفسي بجانب مجموعة من عشاق “الفوفوزيلا” الذين لا يكفون عن النفخ في ذلك البوق حتى تنفجر طبلة أذني. هذه التجربة تعلمت منها الكثير وأهمها ألا أتأخر عن الموعد الذي يعلنه “الفيفا” للتقدم بطلبات التذاكر حتى لا أدخل في قائمة الانتظار التي تكون طويلة للغاية وفي النهاية لا يتم الموافقة على الطلب، ولذا فبمجرد أن أعلن “الفيفا” عن بدء تلقي الطلبات لمباريات دور الـ16 وحدد الساعة الثانية عشرة في منتصف الليلة موعداً للبدء، كنت أنا عند الموعد ولا أجزم ولكن أعتقد أنني كنت أول من تقدم بطلب الحصول على تذكرة مباراة الأرجنتين والمكسيك ضمن دور الـ16 للمسابقة، وما أزال بانتظار معرفة رأي “الفيفا” في هذا الطلب. سر اللحية جوهانسبرج (الاتحاد) - يتساءل الكثيرون عن السبب الذي دعا مدرب منتخب الأرجنتين إلى إطلاق لحيته بالصورة التي ظهر عليها في كأس العالم الحالية، وتثار الكثير من الإشاعات حولها حيث إن مارادونا يعتبر مادة مثيرة لوسائل الإعلام أينما ذهب وكل حركة يقوم بها تكون لها الكثير من التفسيرات، كما أن هيئته وشكله وطريقته في الحديث تكون أحداثاً ومواد قابلة للاستهلاك الإعلامي. ويقال الكثير حول لحية مارادونا، ويرى البعض أن مارادونا يعتقد أن هذه اللحية سوف تجلب له الحظ السعيد، أما السبب الأكيد كما جاء على لسان أحد المقربين من الأسطورة مارادونا أنه قبل البطولة وبينما كان مارادونا في جولة مع كلبه حدث أن هجم عليه الكلب وقام بعضه وهو ما ترك بعض الآثار على وجهه، ولإخفاء هذه الآثار قام مارادونا بتربية اللحية بهذه الصورة التي يظهر فيها في البطولة.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©