الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأشواك» تنتظر الأرجنتين في «مرحلة خروج المغلوب»

«الأشواك» تنتظر الأرجنتين في «مرحلة خروج المغلوب»
23 يونيو 2010 23:40
رغم فوز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بمبارياته الثلاث في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتأهله بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بالبطولة، سيكون على الفريق مواجهة تحديات أكبر في الأدوار التالية للبطولة. وربما حقق المنتخب الأرجنتيني الفوز على منتخبات كوريا الجنوبية ونيجيريا واليونان لكنها بالتأكيد لا تمثل اختباراً قوياً للفريق الذي يسعى للفوز بلقب البطولة الحالية. واعترف المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بأنه يستعد للمواجهة الصعبة مع نظيره المكسيكي والمقررة يوم الأحد المقبل على ستاد “نيلسون مانديلا باي” في مدينة بورت إليزابيث. وأظهرت المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على نظيره اليوناني أن المنتخب الأرجنتيني يستطيع اختراق دفاعات الفرق التي تتميز بالتكتل الدفاعي المنظم حتى وإن جاء هدفا الفريق في وقت متأخر من المباراة عبر اللاعبين مارتين ديميكيليس والبديل مارتين باليرمو. ومنحت هذه المباراة المنتخب الأرجنتيني ثلاث نقاط جديدة ليحصد بذلك جميع النقاط التسع الممكنة ويحافظ على صدارة المجموعة بفارق خمس نقاط أمام منتخب كوريا الجنوبية الذي احتل المركز الثاني في المجموعة بتعادله مع نيجيريا 2/2 . ولم يسجل المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني اسمه مجددا ضمن قائمة الهدافين في البطولة الحالية ولكنه قدم عرضاً رائعاً استحق به جائزة أفضل لاعب في المباراة. وأظهرت المباراة أن أسلوب رقابة “رجل لرجل” تبدو شبه مستحيلة للتطبيق بنجاح على مدار 90 دقيقة كاملة مع اللاعبين أصحاب المهارات العالية مثل ميسي. وحذر مارادونا فريقه من الاختبارات الصعبة التي تنتظر الفريق في الأدوار التالية مشيرا إلى أن ما حققه الفريق في الدور الأول لا يعني شيئا الآن فأي خطأ قد يتسبب في الإطاحة بآمال الفريق. من ناحية اخرى كرر دييجو مارادونا، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، انتقاده للكرة الرسمية للنهائيات بجنوب أفريقيا “جابولاني”، مرجحاً أن فريقه عانى منها أكثر من الآخرين. وقال مارادونا، بعد أن أكد فريقه تأهله إلى دور الستة عشر للمونديال، إن “الملعب والكرة هما نفسهما لكلا الفريقين، ولكن كلا الفريقين ليس لديهما نفس القدم، لذا من الذي تأثر بالفعل بالطريقة التي تقفز بها الكرة وتركض على العشب؟”. وهذه ليست المرة الأولى خلال المونديال التي يعرب فيها مارادونا الذي قاد بلاده للقب كأس العالم 1986، عن عدم رضاه عن الكرة المثيرة للجدل، جابولاني. وبعد فوز الأرجنتين على نيجيريا 1- صفر قبل عشرة أيام، نادى مارادونا على أسطورتي كرة القدم بيليه وميشيل بلاتيني، مطالباً إياهما بالذهاب وتجربة الكرة بأنفسهما بدلاً من التشكيك في أوراق اعتماده كمدرب. وبعد الفوز على اليونان 2- صفر في بولوكواني، وجه مارادونا تعليقات مباشرة للأسطورة البرازيلي بيليه وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” والأسطورة الألماني فرانز بيكنباور. وقال مارادونا يجب على الثلاثة أن يستغلوا تأثيرهم في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” للعثور على كرة جديدة مطورة بشكل جيد، مشيراً إلى أن جابولاني لا تدور بشكل سريع، “الأمر الذي يصعب معه التحكم في الكرة وصناعة تمريرات طولية”. وأوضح أنه “بدلاً من الحديث عن دييجو مارادونا، يجب أن يتحدثوا حول الكرة، حول كرة تساعد اللاعبين”. وأكد :”لقد جربتها بنفسي في التدريبات، هذه الكرة لا تذهب باتجاه الراية الركنية، ولا يمكنك استخدامها في تنفيذ تمريرة جيدة في الزاوية البعيدة لأن الكرة تسير في خط مستقيم، لن نشاهد أي تحركات جيدة في هذا المونديال، لأن لا أحد يمكنه الحصول على الكرة والسيطرة عليها”. وشدد مارادونا على أن الصحفيين الذين انتقدوا فريقه قبل المونديال يتوجب عليهم تقديم الاعتذار، وأضاف :”أعتقد أننا الآن نظهر ما نستطيع فعله، الكثيرون كانوا يقولون أشياء خاطئة، لقد كنتم مخطئين ومخطئين للغاية، في بعض الوقت كان هناك قلة احترام باتجاه اللاعبين وأعتقد أن الصحفيين الذي كتبوا هذا الهراء يتوجب عليهم الاعتذار”. ميسي سعيد بدور القائد جوهانسبرج (أف ب) - عبر نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي عن سعادته “للتجربة الفريدة” التي عاشها عندما حمل شارة القائد مع منتخب بلاده الفائز على اليونان 2- صفر في ختام مبارياته في الدور الأول من كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. وقال ميسي الذي منحه المدرب دييجو مارادونا شرف حمل الشارة بدلاً من خافيير ماسكيرانو الذي قرر إراحته: “كانت تجربة فريدة، ومتميزة للغاية”. وأضاف نجم برشلونة الإسباني الذي ساهم ببلوغ بلاده الدور الثاني بعد أن حققت 3 انتصارات من 3 مباريات: “مجرد أن علمت بالخبر كان الأمر رائعاً وفريداً”. ويحتفل ميسي أفضل لاعب في العالم خلال الموسم الماضي بعيد ميلاده الثالث والعشرين اليوم. ومن المعروف أن ميسي واجه سوء حظ كبير خلال الدور الأول حيث أن الكرة لم تطاوعه في المباريات الثلاث ولكنه كان له دور كبير في صناعة أغلب الأهداف التي سجلها منتخب الأرجنتين. ريهاجل يستقيل من تدريب اليونان أثينا (د ب أ) - قدم الألماني أوتو ريهاجل للاتحاد اليوناني لكرة القدم استقالته من منصب المدير الفني لمنتخب اليونان والذي يتولى تدريبه منذ تسعة أعوام حسب ما ذكرته تقارير إخبارية أمس. وذكرت إذاعة “نوفاسبورت اف.ام” أن ريهاجل “71 عاماً” أبلغ لاعبيه بنيته للاستقالة عقب هزيمة الفريق أمام نظيره الأرجنتيني صفر - 2 مساء أمس الأول في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. ويمكن أن يكون خروج اليونان من الدور الأول بكأس العالم 2010 بمثابة نهاية عهد ليس للألماني ريهاجل فقط ولكن بالنسبة لعدد من لاعبيه الكبار الذين شاركوا في تفجير المفاجأة وإحراز لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال ومن بينهم كوستاس كاتسورانيس وجيوركاس سيتاريديس. ودائما ما يصنف المنتخب اليوناني كفريق غير مرشح للتأهل إلى الدور الثاني ولكن الكثير من اليونانيين كانوا يأملون أن يفجر الفريق مفاجأة مثلما كان الحال في البرتغال قبل ستة أعوام. وأعرب ريهاجل عن خيبة أمله للخروج من المونديال، ولكنه أكد أن هذا الفريق لعب بشكل جيد في طريقه للتأهل إلى كأس العالم وبذل أقصى ما بوسعه. وتابع: “لم نشأ أن يسكن مرمانا هدف مبكر، وحققنا ذلك، ولكن لم ننجح في فرض الصعوبات التي رغبنا بها على الفريق المنافس”. وأكد: “أشعر أننا لعبنا بعمق بعض الشيء، إذا سجل ساماراس من الفرص التي سنحت له كانت الأمور ستتصعب عليهم “الأرجنتين”ولكن عليك أن تقول إنهم كانوا أصحاب اليد العليا”. وأشاد المدرب الألماني بلاعبيه، مؤكداً أنه اضطر لإجراء التبديلات التي لم يكن راغباً بها، وأن الهزيمة أمام كوريا الجنوبية صفر- 2 في المباراة الأولى أثبتت في النهاية أنها حاسمة. وأضاف: “شعرنا بخيبة أمل مع المباراة الأولى، توقعنا المزيد أمام كوريا الجنوبية ولكننا ارتكبنا أخطاء فردية، يمكنك إصلاح أشياء مثل هذه، ولكن في هذه البطولة أي خطأ تدفع ثمنه”. أجيري: المكسيك تتوعد الأرجنتين في مباراة الثأر راستنبرج (د ب أ) - قال خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم، إنه يترقب مواجهة المنتخب الأرجنتيني في الدور الثاني “دور الستة عشر” من بطولة كأس العالم 2010 المقامة حالياً بجنوب أفريقيا. وتأهل المنتخب المكسيكي إلى الدور الثاني رغم هزيمته أمام منتخب أوروجواي صفر- 1 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من البطولة، حيث احتلت المكسيك المركز الثاني برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف أمام منتخب جنوب أفريقيا المضيف والذي خرج من الدور الأول. وبذلك يلتقي المنتخب المكسيكي في الدور الثاني نظيره الأرجنتيني الذي احتل المركز الأول في المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط بعدما اختتم مشواره في الدور الأول بالفوز على نظيره اليوناني 2- صفر. وقال أجيري: “كنا نريد التأهل، وقد نجحنا في ذلك، سنحاول التعافي واستعادة قوانا قبل مباراة دور الستة عشر”. وأكد أجيري أنه يتطلع إلى لقاء الأرجنتين مجدداً بعد المواجهة التي جمعت بين الفريقين قبل أربعة أعوام في كأس العالم بألمانيا 2006 . وخلال مباراة الأرجنتين والمكسيك في 2006 احتاج راقصو التانجو إلى وقت إضافي للفوز على المكسيك 2- 1 في دور الستة عشر. وأضاف أجيري: “لم نكن نركز على نتيجة مباراة جنوب أفريقيا، كنا نركز على فريقنا، لم أكن أخبر اللاعبين بما يحدث في المباراة الأخرى”. وتابع: “أننا الآن واحد من أفضل 16 فريقاً على مستوى العالم، ومثل باقي الفرق الـ15 نحاول أن نكون الأفضل على العالم”. وانتقد أجيري أداء فريقه، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا يفتقدون إلى الرغبة في تحقيق الفوز. وأوضح: “أعتقد أن ما كنا نفتقده هو الأداء، بدا أننا غير راغبين في الفوز بالمباراة، كنا خائفين ومرعوبين وحاولنا استعادة توازنا بعد فوات الأوان”. وأكد أنه “في المباراة التالية سيكون علينا اللعب والقتال مجدداً مثلما فعلنا من قبل”، ومع إدراك منتخبي أوروجواي والمكسيك أن التعادل سيكون كافيا لتأهلهما معا، أثيرت تكهنات حول حدوث تواطؤ بين الفريقين على إنهاء المباراة بالتعادل بينهما. ونفى أجيري وجود أي حديث حول هذا الأمر، مضيفاً: “أعتقد أن أوروجواي بدأت بشكل جيد، لقد لعبوا جيداً وأعتقد أن “الفيفا” يمكنه التأكد من أننا لعبنا على الفوز، ولم نكن نسعى للتعادل”. تاباريز: لدينا أحلام في عقولنا راستنبرج (د ب أ) - حقق منتخب أوروجواي إنجازاً حقيقياً بمعنى الكلمة وتأهل إلى دور الستة عشر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا للمرة الأولى منذ 20 عاماً عبر الفوز على المكسيك بهدف نظيف في ختام مباريات الدور الأول بالمجموعة الأولى. وسجل لويس سواريز هدف الحسم لأوروجواي قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول ليرفع رصيد بلاده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة لتلتقي مع كوريا الجنوبية في دور الستة عشر. واحتفل المهاجم اللامع دييجو فورلان بتأهل فريقه، قائلاً: “لقد فزنا وحققنا تاريخاً، الشيء الأهم كان التأهل وسنخوض المباراة التالية عندما يحين الوقت”. ومن جهته أوضح المدرب أوسكار تاباريز الذي كان مسؤولاً عن الفريق أيضاً حين تأهل إلى دور الستة عشر في كأس العالم 1990: “ربما لن نكون الطرف الأقوى خلال المباراة التالية ولكننا متحدين للغاية ولدينا أحلام في عقولنا بما يمكن أن نحققه”.
المصدر: بولوكواني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©