الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: شباب الإمارات يستلهمون من قيادتهم خصال العمل الجاد والبناء

13 أغسطس 2016 13:30
ناصر الجابري (أبوظبي) تفاعل شباب مواطنون مع تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، مشيدين بدعم القيادة الرشيدة، والاهتمام الذي توليه لفئة الشباب، وحرصها على توفير ما يحتاجونه عبر وجود مجلسهم ومبادرات تهدف إلى الاستثمار في فئة الشباب نحو استغلال طاقاتهم الإيجابية. محظوظون بقيادتنا وقال حمد الجنيبي: «نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي تقدم إلى الشباب كل الفرص في سبيل تطوير مهاراتهم وسماع مقترحاتهم، ولعل المثال الأكبر يتمثل في التشكيل الأخير لحكومة دولة الإمارات الذي يضم أصغر وزيرة في العالم، وهي معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ووجود مجلس الإمارات للشباب، إضافة إلى المجالس المحلية في كل إمارة». وأضاف: «عبر متابعتنا جهود المجالس المحلية للشباب، شاهدنا تفاعلاً كبيراً من قبلهم عبر الحلقات الشبابية، والمبادرات المستمرة، كما أكدت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإدراج مادة التربية الأخلاقية ضمن العام الدراسي المقبل، الاهتمام بتحصين الجوانب الفكرية للشباب، وترسيخ مفاهيم الولاء، والانتماء، والقيم الفاضلة، والتسامح، والتعايش، وغيرها من المبادئ التي ترسخها الدولة». وشدد الجنيبي على أن للشباب في دولة الإمارات مسؤولية تتمثل في بذل الجهود كافة لأجل الوطن، والإخلاص في العمل، واستغلال الفرص المتاحة لهم. دعم مستمر من جهته، أكد حمد المعمري أن الشباب في دولة الإمارات يحظون بالدعم المستمر عن طريق منحهم الفرص لتبوء المناصب القيادية، ووجود البرامج الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التشجيع المستمر من خلال التكريم المحفز للمنجزين، ودعم المتفوقين بالمنح والبعثات الدراسية. وأضاف المعمري: «إن ما قدمه شباب دولة الإمارات من نماذج في حب الوطن من خلال تلبية نداء الوطن في الدفعات المختلفة للخدمة الوطنية، وحرص الشباب على الوجود في المعسكرات، إضافة إلى وجود الفتاة الإماراتية اختيارياً في الخدمة الوطنية، يدلل على الوعي، والإدراك لدى شباب دولة الإمارات بأهمية الحفاظ على منجزات الاتحاد، وحرصهم على حماية تراب هذا الوطن بكل ما يمتلكونه من قدرات». من ناحيته، قال علي سعد شاب، مبتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية: «قدمت إلينا القيادة الرشيدة منذ لحظة ابتعاثنا للدراسة جوانب الدعم كافة، سواء المادية أم المعنوية، وهناك اجتماعات بصفة دورية مع ممثلي الملاحق التعليمية لمتابعة حصادنا التعليمي، والاستماع إلى آرائنا في الجوانب كافة، وهو ما يجسد رؤية القيادة الرشيدة التي تستثمر في الشباب، إيماناً منها بدورهم في بناء الأوطان». وأضاف: «الشباب في دولة الإمارات وصلوا اليوم إلى تولي المناصب الوزارية، وغيرها من المناصب القيادية في الدولة، وهناك برامج لتأهيل القادة الشباب لأجل تعريفهم بمهارات القائد الناجح، ونحن كشباب نشعر بالامتنان لهذا الدعم، ونعد قيادتنا الرشيدة ببذل كل الجهود التي تنعكس إيجاباً على وطننا الغالي دولة الإمارات». بدوره، أكد رامس الجنيبي أن استراتيجية دعم الشباب في دولة الإمارات مكنتهم من الانخراط في مختلف المجالات، واعتلاء منصات التتويج، وتحقيق أفضل النتائج في المنافسات العالمية، واليوم تعد دولة الإمارات مثالاً يحتذى في الرؤية الممكنة للشباب. وأضاف: «أثبتت استطلاعات الرأي الأخيرة أن الشاب العربي يرى في دولة الإمارات المثال الأفضل إقليمياً في العيش، والتعليم، والعمل، وهذه الصورة الإيجابية ناتجة عن الدعم غير المحدود للشباب، والإيمان بدورهم الهام في العطاء، والبذل، ولذلك نرى الكثير من النماذج الإيجابية الشابة التي تمثل دولة الإمارات خير تمثيل خارجياً». وأشار إلى أن كل الخدمات المقدمة إلى الشباب سواء من تعليم عام أم من تعليم جامعي، ومنح مختلفة، تعد من نهج الدولة الراسخ في توفير المستلزمات كافة التي يحتاجونها، لافتاً إلى أن الشاب الإماراتي اليوم يستلهم من قيادته الرشيدة خصال العمل الجاد، والاجتهاد، والبناء. فرص متاحة وأشاد عبدالله علي بالجهود التي تبذل من الجوانب كافة في سبيل تعزيز مهارات الشباب، وقدراتهم التنافسية، وأضاف: «الشاب في دولة الإمارات يعد الأسعد عالمياً، وذلك للفرص المتاحة من خلال توفر الأندية الرياضية التي يستطيع خلالها تجهيز نفسه بدنياً، والمدارس والجامعات التي تقدم إليه تعليماً راقياً، والمراكز البحثية التي تقدم خدماتها إلى الباحثين، واليوم هناك حلقة وصل بين الجهات المسؤولة، والشباب تتمثل بالمجالس التي سهلت إيصال الأفكار ما بين الطرفين». وأوضح أن وجود اللقاءات المستمرة بين الجهات الحكومية من جهة، وأعضاء مجالس الشباب من جهة أخرى، ساهم في إيجاد أفكار جديدة، يستفيد منها الطرفان، وفي اليوم العالمي للشباب يجب أن نشيد أيضاً بدور أعضاء المجالس الشبابية الذين استطاعوا إيصال وجهات نظر هذه المرحلة العمرية خلال فترة وجيزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©