رأس الخيمة (الاتحاد) - افتتحت «الرحمة للأعمال الخيرية» مكتبها الجديد في أندونيسيا، والذي ستتابع من خلاله تنفيذ مشاريعها الخيرية.
واعتبر وليد درويش مستشار سفير الدولة لدى جاكارتا الجهود والمشاريع الخيرية لدعم المجتمع الأندونيسي وأبنائه انعكاساً للصورة المشرقة عن الإمارات وشعبها المعطاء.
ومن جانبه حدد عبد الله الطنيجي، الأمين العام، مهمة مكتب الرحمة في اندونيسيا في متابعة المشاريع التي تبدأ من دراسة الأوضاع الإنسانية، وتحديد احتياجاتها من المشاريع الخيرية والتنموية، ومتابعة تنفيذها، وتزويد القسم الرئيس بتقارير دورية عنها، إضافة إلى الإشراف على تحويل المبالغ المالية، وتسليمها للمؤسسات المسؤولة عن التنفيذ. وأكد الطنيجي أن إندونيسيا تعد من أهم محطات العمل الإنساني لدى «الرحمة»، نظراً للعلاقة القوية التي تربط شعب البلدين مشيراً إلى بناء 612 مسجداً، وحفر 235 بئراً، وبناء 8 عيادات طبية، ومجمع تعليمي متكامل للأيتام، إضافة إلى العديد من المشاريع الموسمية.