الرياض (د ب أ)
أعلن الاتحاد السعودي، رسمياً، زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب لفرق دوري المحترفين إلى 6 لاعبين بدلاً من 4 لاعبين، بداية من الموسم الجديد 2018-2017.
كما أصدر الاتحاد قراراً مهماً بمنع أي مدرب يتم إلغاء عقده في دوري الدرجة الأولى، من تدريب فريق آخر في المسابقة ذاتها بالموسم ذاته.
وأكد عادل عزت، رئيس الاتحاد، في مؤتمر صحفي عقد أمس، أن القرار يتزامن مع الرؤية العامة للسعودية لتطوير الجانب الرياضي وزيادة مداخيله.
وأعلن عزت عن إقرار نظام رخص اللاعبين في الدوري الممتاز بنسبة 3 % من قيمة عقودهم، وزيادة اللاعبين المحترفين الأجانب لفرق دوري الدرجة الأولى، بحيث يكون: 2 أجانب، 1 مواليد، وإقرار نظام رخص المدربين في الدوري الممتاز بنسبة 5 % من قيمة عقودهم، واستحداث نظام الرخص لمديري الاحتراف في الأندية، ووضع حد أدنى لرواتبهم.
وكما تم إقرار تخفيض رواتب اللاعبين إلى 150 ألف ريال كراتب شهري كحد أعلى شامل كل البدلات، سعياً لوقف نزيف التصاعد المالي لرواتب اللاعبين.
وأوضح عادل عزت أن زيادة عدد اللاعبين هي رؤية ومقترح من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفاً: «نعمل على تنفيذها على أرض الواقع، خاصة أنها تهدف إلى تخفيض أجور اللاعبين المحليين، ورفع القيمة والمستوى الفني للمنافسات، ونعمل من الموسم المقبل على أن يتم الربط التجاري لتلافي أي إشكالية مالية للأندية بعد زيادة اللاعبين».
من جانبه، أكد حمد الصنيع، مدير إدارة الاحتراف، أن الحد الأدنى لمرتبات مديري الاحتراف لا تقل عن 8 آلاف ريال، ودوري الدرجة الأولى 6 آلاف ريال وقال: «المحترفون الأجانب الستة غير مقيدين بأي جنسية وليس شرطاً أن يكون من بينهم لاعب آسيوي».