تحرير الأمير (دبي)
قال العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إن أغلب ضحايا حوادث الدراجات النارية ينتمون إلى فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 – 25 واصفاً إياها بأنها أداة متحركة للموت.
وأضاف أن معظم حوادث الدراجات النارية الترفيهية قاتلة، موضحاً أن خطورتها تتضاعف مع انتهاء فصل الصيف واقتراب دخول فصل الشتاء والأجواء المعتدلة، إذ يسجل حسب التقديرات «حادث قاتل» بين كل 20 تصادماً.
وعزا المزروعي الخطورة إلى أن الشباب يقودون دراجاتهم بسرعة عالية جدا تتجاور الـ«100 كم» في الساعة، من دون التقيد بشروط الأمن والسلامة مثل الخوذة التي تحمي الرأس علاوة على عدم وجود «حزام أمان في الدراجة» مما يتسبب بحوادث تؤدي إلى الوفاة أو كسر في الحوض والقفص الصدري، وهو ما يلاحظ على معظم الإصابات.
ودعا أولياء الأمور إلى عدم الانصياع إلى رغبات أبنائهم بشراء تلك الدراجات، مشدداً على ضرورة ارتداء خوذة الرأس كإجراء احترازي في حال استخدام الدراجات التي قال إنها تفتقر إلى أبسط معايير الأمن والسلامة على الطرقات بعكس المركبة.
وذكر أن إحصاءات قسم الرصد والتحليل الإحصائي في مرور دبي أفادت بوقوع 66 حادث تدهور دراجة نارية في النصف الأول من العام الجاري، نتج عنها إصابة 77 شخصاً بإصابات متفاوتة، وأودت بحياة 8 شباب وأسفرت عن 9 حالات خطيرة، و36 متوسطة، و24 بسيطة، مقابل 5 ضحايا في الفترة نفسها من العام الماضي للدراجات النارية فيما أودت الدراجات العادية بحياة 3 شبان.
و حذر من خطورة استخدام الدراجات الترفيهية والنارية على حياة الشباب والأطفال مشيراً إلى أن هذه الدراجات غير آمنة مقارنة بالسيارات، إضافة إلى أن الطرق غير مهيأة لقيادتها فضلاً عن سهولة انقلابها ما يؤدي إلى احتراقها في بعض الأحيان في حال الانقلاب.
وقال إن التوصية التي انتهى إليها مجلس المرور الاتحادي مؤخراً، تنص على أن رخصة قيادة الدراجات ذات السعة التي تقل عن 200 سي سي تمنح لمن يبلغ سنّ 18 عاماً، أما تلك التي تزيد سعتها على «200 سي سي» فيشترط بلوغ المتقدم سنّ 21 عاماً وستعمل حين تطبيقها دون شك على تخفيض عدد الحوادث.
..وحوادث المرور توقع 112 ضحية في 6 أشهر
تحرير الأمير ـ ( دبي )
بلغ عدد حوادث المرور في دبي 1472 حادثاً خلال النصف الأول من العام الجاري أسفرت عن 112 حالة وفاة إضافة إلى 1149 إصابة من بينها 78 خطيرة و 381 متوسطة و 578 بسيطة، مقابل 77 ضحية في الفترة نفسها من العام الماضي حسب العميد سيف مهيّر المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي.
وأضاف أن هذه الأرقام تكشف من دون شك مدى خطورة الحوادث المروية، واصفا إياه بتحد كبير تعمل قيادة شرطة دبي على تطويعه لمصلحة الوطن والمواطن والمقيم والزائر، إذ تتبع سياسة «الأرواح قبل الممتلكات»حسب تصريحه.
وبينت الإحصائيات أن حوادث عدم التقدير لمستخدمي الطريق تصدرت أسباب الوفاة، حيث نتج عنها 27 ضحية فيما أدرج 286 حادثا تحت عدم ترك مسافة كافية تسبب بمقتل (21 شخصا فيما سجلت 14حالة وفاة بسبب التغيير المفاجئ للمسار جراء 292 حادثا، وتشابه عدد ضحايا السرعة الزائدة، حيث أسفر 25 حادثا عن وفاة 14 شخصا. وتشير إحصائيات قسم الرصد والتحليل في الإدارة العامة لمرور دبي أيضاً، إلى أن عدد الحوادث التي نتجت عن الإهمال وعدم الانتباه بلغ 46 حادثا أسفرت عن 9 ضحايا، بينما تسبب الوقوف وسط الطريق بـ 5 حالات وفاة.
فيما بلغ عدد الحوادث التي صنفت تحت عدم الالتزام بخط السير 65 حادثا تسببت بمقتل 6 ضحايا. فيما تسببت 10 حوادث بسبب القيادة بطيش وتهور بوفاة 3 أشخاص.
أما التجاوز في مكان ممنوع فنتجت عنه حادثة واحدة أودت بحياة شاب،بينما سجلت الأرقام 91 حادثاً تحت بند الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه لتسفر عن حالتي وفاة.
عدد اليوم
