الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: الإنجاز ثمار مسيرة طويلة لمؤسس الدولة ودعم خليفة والحكام ومحمد بن زايد

الشيخة فاطمة: الإنجاز ثمار مسيرة طويلة لمؤسس الدولة ودعم خليفة والحكام ومحمد بن زايد
29 ابريل 2014 08:54
ثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عاليا تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة الدولي. وقالت سموها إن هذا الإنجاز الدولي الكبير هو وسام غالٍ على صدر المرأة الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها في كل ما تولت من مهام ومسؤوليات كشريك أصيل في مجالات العمل والعطاء كافة إضافة إلى مسؤولياتها المجتمعية والأسرية ودورها كمربية للأجيال الصاعدة من أبناء الوطن، ونجاحها في مواكبة العصر والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم، مع حرصها على التمسك بأصالتها وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة. وأكدت سموها أن هذا الإنجاز هو إضافة مهمة ورافد جديد لما حققته المرأة في مسيرة الإنجازات الوطنية الهائلة التي حققتها في مسيرتها الطويلة، من العمل والتقدم حتى وصلت إلى أرقى مراتب المشاركة في السلطات السيادية الثلاث النيابية والتنفيذية والقضائية وغيرها من المواقع القيادية المتصلة بالقيادة واتخاذ القرار إضافة إلى حضورها الإيجابي والمكانة المرموقة التي تبوأتها في ساحات العمل النسوي العربي والإقليمي والدولي. شهادات تقدير دولية وأشارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا السياق إلى العديد من شهادات التقدير الإقليمية والعالمية التي سبق وان حصلت عليها المرأة أخيرا ومن أهمها احتلالها المرتبة الأولى عالميا في معدلات التحصيل العلمي، وفقا للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2010 وحصولها في هذا التقرير على مراكز عالمية في التمكين السياسي، والمشاركة الاقتصادية وتبوؤها المركز الأول عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين في ذات التقرير. كما أشارت سموها الى انتخاب دولة الامارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من مطلع عام 2013، وذلك تقديرا من المجلس لما حققته المرأة في دولة الإمارات من منجزات نوعية مقارنة مع مثيلاتها في العالم. وعلى الصعيد الإقليمي انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في العام 2012 دولة الامارات لشغل منصب مدير المنظمة للمرة الثانية منذ إنشاء هذه المنظمة. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن هذه المنجزات الوطنية والإنجازات العالمية لم تتحقق بصورة مفاجئة أو مصادفة بل هي ثمار مسيرة طويلة من الجهود المضنية والدعم والمؤازرة لمؤسس الدولة وباني نهضتها وعزتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وهو الدعم والمساندة اللذان واصلهما وعززهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمثل في اطلاق مبادرات واستراتيجيات وبرامج طموحة لتمكين المرأة من ممارسة حقوقها كاملة جنبا إلى جنب مع الرجل وللاضطلاع بدورها كشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات المجتمع وشريكا أصيلا في بناء مستقبل الوطن. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن سعادتها وفخرها واعتزازها بهذا الإنجاز العالمي الذي حققته المرأة والذي يمثل انجازا كذلك للمرأة في وطننا العربي الكبير والمنطقة. وقالت إنني اشعر كذلك بالرضا والارتياح أن المرأة تعيش اليوم أبهى عصورها وأنني على ثقة بأن هذا الإنجاز سيكون حافزا قويا لابنة الإمارات لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب في جميع المجالات لتجسد تطلعات دولتنا وطموحاتها لتكون الأفضل والأول في العالم دوما. ( أبوظبي ـ وام) لبنى القاسمي: القيادة الرشيدة فتحت أمام المرأة الإماراتية مجالات العلم والعمل كافة هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد قيادة وشعب دولة الإمارات على تبوؤ الدولة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم. وقالت معاليها إن هذا الإنجاز أتى كثمرة لسياسة دعم وتمكين المرأة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي يسير على خطاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود. وأكدت معاليها الدور المحوري والجهود التي تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تحقيق هذا الإنجاز ودور سموها الجلي في دعم سياسة تمكين المرأة الإماراتية لتأخذ دورها الفعال في المشاركة بجانب شقيقها الرجل في بناء وتطوير المجتمع والدولة. وقالت معاليها إن القيادة الرشيدة في الدولة فتحت أمام المرأة الإماراتية جميع مجالات العلم والعمل ودعمتها بكافة سبل الدعم الأمر الذي مكنها من الوصول إلى مختلف المناصب حتى القيادية منها، منوهة معاليها بأن دعم الإمارات للمرأة لم يقف عند حدود الإمارات بل تخطاه إلى دعمها عالميا حيث قدمت الدولة منحا مالية للعديد من دول العالم الثالث من أجل توفير فرص التعليم للإناث حتى يسهمن في بناء بلادهن ودفع عجلة التنمية فيها، بالإضافة إلى كون الإمارات سباقة إلى دعم قضايا المرأة المختلفة على المستوى الدولي بمساندتها للقضايا والجهود العالمية في هذا الإطار. وتمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي للدولة قيادة وشعبا أن تستمر في حصد مراكز الصدارة في مختلف المناسبات والمجالات وأن يعمل الكل جاهدا في سبيل رفعة اسم الدولة وتميزها،كما أكدت معاليها أن جامعة زايد تفخر بدورها الذي يمثل ركيزة أساسية في دعم المرأة وتمكينها وإتاحة الفرص أمامها لدخول كل مسارات العلم والإبداع وإعداد الكوادر المؤهلة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. (أبوظبي - وام) الإشادة بدعم الشيخة فاطمة المتواصل للمرأة وجميع فئات المجتمع مطالب بتخفيض ساعات العمل وزيادة إجازة الأمومة بدرية الكسار (أبوظبي) طالبت سيدات بتخفيض ساعات العمل للمرأة العاملة وزيادة إجازتي الأمومة والأبوة، وتوحيد قانون الموارد البشرية على مستوى الدولة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها معهد التدريب والدراسات القضائية والاتحاد النسائي العام تحت عنوان ندوة “المرأة العاملة حقوق والتزامات”، والتي أقيمت بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. حضر الندوة أكثر من 155 مشاركاً، وفي مقدمتهم المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي، مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية، ونورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، والأستاذ محمد إبراهيم المازمي مدير إدارة الدراسات والأبحاث في المعهد، والأستاذة جيهان محمد حافظ مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في المعهد، وعدد من أعضاء السلطة القضائية، وموظفي الحكومة الاتحادية والمحلية، والمستشارين القانونيين بالوزارات والهيئات والدوائر المحلية، وعدد من النساء العاملات، وأساتذة القانون، وطلبة وطالبات كليات القانون، والمحامين، والمهتمين من عموم المجتمع، والقائمين على البرامج الإعلامية المختصة بالموضوع في وسائل الإعلام المختلفة. وقالت السويدي، “تمكنت المرأة الإماراتية في فترة وجيزة بدعم من القيادة الرشيدة من تحقيق مكاسب كثيرة على عدة صعد، الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. واستطاعت أن تحقق تقدماً هائلاً في التعليم، خاصة على مستوى التعليم الجامعي، مما مكنها من الدخول في سوق العمل بكل جدارة واقتدار. وقالت إن سوق العمل في الإمارات من الأسواق الناشئة التي تتمتع بدرجة عالية من التحول البنيوي والتي تتطلب معارف ومهارات تضغط بشكل كبير على قدرات المرأة وتؤثر على مسار حياتها، كونها إنسانة تحمل مسؤوليات جساماً تجاه مجتمعها. لافتة الى أن للمرأة الإماراتية وظائف متعددة في المجتمع فهي راعية وزوجة وأم وعاملة، وكل وظيفة من تلك الوظائف لها متطلبات وتتداخل مع بعضها وتؤثر على مسار حياتها سلباً وإيجاباً، وهي تعمل جاهدة على التوفيق بينها، لكن الصعوبة تكمن في كثير من الأحيان في أن المرأة تكون غير قادرة على أداء تلك المهام في وقت واحد، مما يجعلها تصارع قدرها بغية إتمام مقاصدها حتى وإن كان ذلك على حساب صحتها ونفسيتها. وأضافت السويدي، “نحن في الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، نعمل دائماً على توعية المرأة بحقوقها والتواصل مع مؤسسات المجتمع الداعمة للمرأة لكي نمكنها من ممارسة أدوارها وتحقيق أعلى مستويات من الرضا النفسي والاجتماعي والوظيفي لها، تلك غاية نسعى إلى تحقيقها ولن نتمكن من تحقيقها إلا من خلال تعاون شركائنا، وها نحن اليوم في هذه الندوة نستعرض دراسات علمية تحدد الحقوق والفرص والإمكانات المتاحة للمرأة في الدولة، ونعرفها بها محاولين أن نخرج بتوصيات نستطيع من خلالها أن نوائم بين المتطلبات العامة والخاصة للمرأة وبذلك نمكن المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي تؤهلها لأن تكون مواطنة صالحة”. تهنئة وتوجه المستشار الدكتور الكمالي في كلمته الافتتاحية، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة على حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة، وفق مؤشرات التطور الاجتماعي في دول العالم. كما رفع الكمالي الشكر والعرفان، إلى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على رعايتها الكريمة لهذه الندوة خاصة، وعلى دعمها الكبير لجميع فئات المجتمع وبالأخص المرأة، سائلا المولى سبحانه أن يشملها برعايته وأن يمتعها بالصحة والعافية، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية بين معهد التدريب والدراسات القضائية والاتحاد النسائي العام، وعلى رأسه نورة السويدي على تنظيم مثل هذه الملتقيات الهامة. وقال «عندما أقرا مقولة «التاريخ يعيد نفسه» أرثي حقا لمن لا تاريخ له وأرثي أكثر لمن له تاريخ لا يعتز به.. نحن جميعا موروثات مجتمعنا..نحن بالأخص تاريخ يتحرك ويصنع المستقبل.. أجدادنا الرائعون الذين صنعوا أمجاد هذه البقعة أيقنوا جيدا دور المرأة في المضي قدما نحو التقدم وقدروا دورها الحيوي ولم يبخسوا حقها في التقدير والاحترام، في مجتمعنا القديم لم تهمش المرأة، ولم يقتصر دورها في رعاية الأسرة والبيت، بل وكانت المرأة الإماراتية امرأة عاملة بكل المقاييس. وأكد أن الدور الرائد الذي تقوم به قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في تعزيز عمل المرأة انعكس بشكل إيجابي على الأفراد في المجتمع فأصبحوا يقدرون عمل المرأة وينادون بحفظ حقوقها وتعريفها بواجباتها. وقال «إننا اليوم نقف إجلالاً لكل امرأة عاملة ساندت أسرتها بخروجها للعمل ليس فقط بالمال بل بالوعي والمثابرة وخدمة الوطن وفي نفس الوقت لم تأل جهدا في سبيل رعاية أسرتها وتأمين احتياجاتها». الإماراتية نموذج مشرف وفي ختام كلمته قال الكمالي إن المرأة الإماراتية نموذج مشرف وناجح لعمل المرأة التي أثبتت بجهودها أنها لا تقل عن الرجل كفاءة وخبرة ولأن «كل صاحب نعمة مغبون» فإنه يجب أن تعرف كل امرأة عاملة حقوقها لتطالب بها وتعمل على الحصول على كل مميزاتها وفي ذات الوقت فإنها مكلفة بتنفيذ كل التزاماتها وواجباتها المنوطة بها. وأضاف «نحن في هذه الدولة في نعمة يحسدنا عليها القريب والبعيد، ولكننا سنظل نعمل ونجتهد ونبذل كل غال لدينا فداء لوطن كافأنا بالعز والرفعة وحسن السمعة فلله الحمد من قبل ومن بعد. ميثاء الشامسي: هنيئاً للمواطنين وفخراً وعزاً لابنة الإمارات المرتبة المرموقة هنأت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، القيادة الرشيدة وأبناء الإمارات بمناسبة تصدر الإمارات دول العالم في مؤشر احترام المرأة. وقالت معاليها في تصريح بهذه المناسبة: “هنيئاً لأبناء الإمارات هذا التميز، وفخراً وعزاً لابنة الإمارات هذه المرتبة المرموقة”. وأكدت معاليها، أن هذه النتيجة المبهرة للعالم، ما كانت ستتحقق لولا قيادتنا الرشيدة التي امتلكت الرؤية الثاقبة وعملت على وضع الاستراتيجيات وترجمة الخطط والبرامج إلى حقائق ملموسة أثارت إعجاب العالم. وأضافت معاليها: “شكراً للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات، وشكراً لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، والتي عملت بلا كلل منذ قيام الاتحاد على دعم المرأة وتعزيز مسيرتها في المجالات كافة، وقدمت نموذجاً رائعاً للمرأة الزوجة والأم وبما يسهم في خدمة ونهضة الوطن”. وقالت: “إننا فخورون لأقصى درجة لأن الله حبانا بها، أم الإمارات المثل الحي على أصالة وإخلاص المرأة الإماراتية، سرنا على نهجك فأصبحنا أكثر أمم العالم استحقاقاً للمكانة والاحترام، وإلى مزيد من الإنجازات والرقي”. (أبوظبي- وام) نسائية جمارك دبي: الدولة وفرت كل مقومات التميز والتمكين للمرأة هنأت اللجنة النسائية في جمارك دبي شعب الإمارات على نيل الدولة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، وقالت اللجنة إن هذا المؤشر جاء نتاج عمل حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والاستراتيجية التي تأسست عليها الدولة منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، التي تهدف إلى توفير حياة كريمة لأفراد المجتمع لاسيما المرأة التي تعد نصف المجتمع وهي المسؤولة عن تنشئة نصفه الآخر. وقالت مريم خليفة الشامسي رئيسة اللجنة النسائية في جمارك دبي: “المرأة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والعالمي، وهذا بفضل الله عز وجل، م بفضل حكومتنا الرشيدة التي وفرت سبل العيش الرغيد للمجتمع، ومكنت المرأة وأعطتها فرصتها لتحقيق أهدافها، حيث إن المرأة في الإمارات، ومنذ تأسيس الدولة حظيت على فرص التعليم في المدارس والكليات والجامعات، مما أهلها للدخول في معترك الحياة الاجتماعية والمساهمة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على تقلدها مناصب قيادية في كافة مؤسسات الدولة، فتجد المرأة الإماراتية، معلمة وطبيبة ومهندسة، إضافة إلى الوظائف الدبلوماسية، ولا ننسى الوظيفة الأساسية والمهمة الأصعب للأمهات اللاتي ساهمن في تربية الأجيال وبناء الشباب والرجال. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©