المعارضة السودانية تعلن موقفها من الانتخابات نهاية الأسبوع

تتواصل عملية التسجيل الانتخابي في كافة ولايات السودان على الرغم من الانتقادات الشديدة وحالة الاستياء التي تقابل بها من أحزاب سودانية تؤكد رصدها لخروقات في إجراءات العملية التي دخلت أسبوعها الأخير. وقالت أحزاب المعارضة السودانية الموقعة على “إعلان جوبا” أنها حددت نهاية نوفمبر الحالي موعداً لحسم موقفها من الانتخابات بالمشاركة أو المقاطعة. في وقت تواصل الأحزاب مشاركتها في عملية التسجيل في أنحاء البلاد كافة، و تشن هجوماً عنيفاً علي المفوضية القومية للانتخابات تتهمها بعدم الحياد في التعامل مع شكوى الأحزاب بخصوص ما اعتبرته خروقات في عملية التسجيل، مطالبة بتمديد فترة التسجيل الانتخابي إلي منتصف ديسمبر المقبل. وقال عضو حزب الأمة جمال حسن إن القوى السياسية رصدت عدة خروقات في عملية التسجيل أهمها تسجيل المنتمين إلى القوات النظامية بناء على مواقع عملهم بدلاً من مواقع سكنهم، ورفض المفوضية تسجيل آلاف السودانيين في الخارج بحجة عدم حصولهم على وثائق ثبوتية مطالباً بتمديد فترة التسجيل 15 يوما لإتاحة فرصة أوسع أمام الناخبين للتسجيل خاصة أن الفترة المقررة تتزامن مع الكثير من المناسبات والأعياد التي تشغل الناس عن التسجيل. وأكد المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، أن القوى السياسية الموقعة على توصيات مؤتمر جوبا قررت تحديد موعد الثلاثين من نوفمبر الحالي موعداً لإعلان موقفها النهائي من المشاركة في الانتخابات. وانتقد ممارسات المفوضية القومية للانتخابات، وقال إنها تجاوزت السلطات المخولة لها في قانون الانتخابات والدستور، كما أنها غير محايدة في التعامل مع شكاوى الأحزاب بشأن خروقات عملية التسجيل، مؤكداً رصد الأحزاب للعديد من الخروقات في عملية التسجيل. واتهم عضو الحركة الشعبية مايكل قلواك المؤتمر الوطني بالمراوغة في قضايا التحول الديمقراطي والتزوير في مراكز التسجيل. وأنها تغض الطرف عن فتح مراكز للتسجيل الانتخابي في دول بها جاليات سودانية كبيرة خاصة من الجنوبيين منها أستراليا