الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
20 ابريل 2011 20:29
«المساهمة الروائية للكاتبة العربية» لنبيل سليمان تواترت منذ عقدين مساهمة الكاتبة في الرواية العربية على نحوٍ غير مسبوق، ليس فقط من حيث عدد الإصدارات الذي يكاد يتضاعف سنة بعد سنة، بل أيضاً - وأولاً - بما قدّم هذا (الكم) من (النوع). فبعدما طال العهد بالريادة الروائية المتواضعة التي كانت للكتابة منذ مطلع القرن العشرين حتى ستينياته، أخذ الصوت الشهرزادي، وبالتالي، أخذت مساهمته في تطور الرواية العربية، تكبر وتتميز، وهذا لا يخفي، بطبيعة الحال، ما يرافق الفوران من أوشال، سواء فيما كتبت الكاتبة أم فيما كتب الكاتب. هذه المساهمة هي الموضوع الذي يعالجه الروائي نبيل سليمان دراسة وتحليلاً في كتابه الجديد “المساهمة الروائية للكاتبة العربية” الصادر ضمن سلسلة كتاب “الرافد” الشهري، والذي تضمن الجانبين: النظري والتطبيقي. جاء الكتاب في فصلين: الأول تناول فيه ثلاث من القضايا هي: الإبداع الروائي للمرأة، تجارب نسائية جديدة في الرواية، تطور المساهمة النسائية الإماراتية في الرواية وفيه درس روايات كل من: سارة الجروان “طروس الى مولاي السلطان”، “بنت المطر” لمريم الغفلي، “ملائكة وشياطين” لباسمة يونس، “شجن بنت القدر الحزين” لحصة جمعة الكعبي، “حلم كزرقة البحر” لأمنيات سالم، “ريحانة” لميسون صقر، “الجسد الراحل” لأسماء الزرعوني، “تثاؤب الأمل” لرحاب الكيلاني، “أوجه المرايا الأخرى” لفاطمة السويدي، “رائحة الزنجبيل” لصالحة غابش، و “عيناك يا حمدة” لآمنة المنصوري. وفي الفصل الثاني درش عشر روايات من عشرة بلدان عربية هي: “روحها الموشومة به” للسعودية أمل الفاران، “عشب الأرصفة” للفلسطينية إيمان البصير، “الزنادقة” للجزائرية سارة حيدر، “البشموري” للمصرية سلوى بكر، “لها مرايا” للسورية سمر يزبك، “يحيى” للأردنية سميحة خريس، “كل شيء يحدث في أوان” للعراقية صباح خليل متعب، “خذها لا أريدها” للكويتية ليلى العثمان، “حب ليس إلا” لليمنية نادية الكوكباني، “كل الحكايا تفضي الى واحدة” للتونسية نجاح محمد يوسف). وفي تقديمه للكتاب قال نبيل سليمان: “لقد شغلتني طويلاً المساهمة الروائية للكاتبة، وهذا ما يظهر في العديد من كتبي، وبخاصة في العقد الأخير. وكنت قد خصصت لتلك المساهمة زاوية في جريدة (الرأي) الأردنية، طوال سنوات، سميتها (بنات شهرزاد). وها هو هذا الكتاب يكرس هذا العنوان الأثير لديّ (...) ولعلّ هذا الكتاب أن يكون، أولاً وأخيراً، قبلة على جبين شهرزاد الأم، وانحناءة تقدير وحب ووفاء، أمامها”. «اللغة والرواية» لبلال كمال رشيد صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب “اللغة والرواية” للدكتور بلال كمال رشيد، ويقع في 292 صفحة من القطع الكبير، وقد صمم غلافه الفنان نضال جمهور. يضم الكتاب فصول أربعة، جاء الفصل الأول عرضا وتمهيدا، واقفا عند تحول ديوان العرب من الشعر إلى الرواية مستعرضا الاهتمام اللغوي الذي حظي به الشعر ليعرضه على الرواية ووقف عند الرواية كجنس أدبي ابتلع الأجناس الأدبية الأخرى، وكفضاء تعبيري لجأ إليه الروائي لينطلق فكره عبر أصوات متعددة، ولغات شتى، فعكست الرواية الواقع بكل أطيافه واتجاهاته. وجاء الفصل الثاني مناقشا العتبات النصية ليعدّها عتبات لغوية تسهم في إضاءة النص، والتعامل معه، فوقف عند العتبات مثل: العناوين والإهداء والتقديم والحواشي، ووقف عند نموذج واحد من الاستهلال في رواية “حارس المدينة الضائعة” لإبراهيم نصر الله. أما الفصل الثالث فانطلق مع نماذج الاختيار اللغوي، فوقف عند الأسماء وتعليلاتها، وتصرف الروائي بألفاظه ومفرداته تصريفا وبناء، فاستقرى المفردات المتكررة في الرواية الواحدة وعدها قاموسا لغويا للرواية، كما وقف عند القاموس اللغوي للروائي من خلال عدة روايات له، كما ناقش الأخطاء اللغوية التي وقع فيها الروائيون. أما الفصل الرابع فجاء دارسا النسيج اللغوي: سردا ووصفا وحوارا، متوقفا عند مظاهر وعلامات أثرت في السرد الروائي فتوقف عند أثر الهزيمة على الرواية فدرس لغتها، ثم تأمل لغة الرواية وهي تحاكي لغة أخرى من خلال بحث التناص، كما درس أثر القرآن الكريم والأمثال العربية في النسيج السردي وناقش لغة الوصف ولغة الحوار. «الأمريكان في بيتي» لنزار عبد الستار عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت صدرت للقاص والروائي العراقي نزار عبد الستار رواية جديدة بعنوان “الأمريكان في بيتي” جاءت بـ208 صفحات من القطع المتوسط. تدور أحداث الرواية عن صحفي ينتمي إلى منظمة سرية عراقية كانت قد أُسست في منتصف القرن الثامن عشر، للقيام بأعمال خيرية وبدعم من الآباء الدومنيكان إلا أن المنظمة ومع دخول الجيش الأميركي إلى العراق تتحول نحو إعادة بناء الهوية الثقافية للوقوف بوجه ثقافة التعصب والانغلاق والخوف ويصبح الصحفي جلال من النشطاء الفاعلين في المنظمة ويقوم بأعمال مناهضة للعنف الدائر في البلاد، إلا أن القوات الأميركية الموجودة في العراق تضعه تحت المراقبة بإيعاز من ضابط أميركي كبير تربطه مع الصحفي العراقي علاقة صداقة. وفي تصريح صحفي قال القاص والروائي نزار عبد الستار إن روايته تتحدث عن استعادة الثقة بالنفس من خلال إحياء معرفي جديد يعيد بناء الإنسان ويخلصه من ثقافات الخوف الطارئة. وأضاف: الرواية ليست معنية بيوميات أحداث العراق وإنما تنبه إلى حافز الاحتكاك بين حضارتين وما نتج عنه من صراع وهيمنة. وتتوقع الرواية أن يؤدي هذا إلى إعادة تشكيل الهوية الثقافية وإيجاد دافع لمنعطف جديد. يذكر أن القاص والروائي نزار عبد الستار أصدر مجموعته القصصية الأولى “المطر وغبار الخيول” عام 1995 ببغداد وتبعها برواية “ليلة الملاك” في العام 1999 والتي أعيد طبعها عام 2008 في عمان عن دار أزمنة الأردنية. كما أصدر مجموعة قصصة بعنوان “رائحة السينما” بطبعتين الأولى كانت ببغداد عام 2002 والثانية في عمان عن دار أزمنة الأردنية في عام 2008.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©