الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجلات

مجلات
20 ابريل 2011 20:26
قضايا الجندر في «فكر وفن» خصصت مجلة “فكرٌ وفن” الثقافية السياسية التي يصدرها معهد غوتة، عددها الجديد لموضوع “قضايا الجندر: تحولات في أدوار المرأة والرجل”. واعتبرت افتتاحية المجلة أن السؤال عن دور الجنس (المرأة والرجل) أضحى ضرباً حقيقياً من صراع الحضارات، وهذا أمر ينطبق على الغرب كما ينطبق في الوقت نفسه على العالم الإسلامي، من دون أن يعني ذلك أن العالمين الغربي والإسلامي لهما الموقف نفسه من هذه القضية. وفي مقال بعنوان: “كيف قتلت شهرزاد؟ امرأة عربية تعيد تعريف أنوثتها” عرضت الشاعرة جمانة حداد تفسيرها لتوزيع الأدوار بين الجنسين في العالم العربي الإسلامي المعاصر، فيما حاولت لميا قدور في مقالتها: “الجنس أم الدين: لماذا لا أرتدي الحجاب رغم أنني مسلمة؟” أن تضيء العلاقة بين الدين والحجاب، مؤكدة أن الموقف من الحجاب لا يعبر عن التدين بقدر ما يعبر عن فهم المرأة لذاتها. وناقشت سحر خليفة في مقالها “أوروبا مشغولة بالنقاب.. من منا يحجبه البرقع؟” أسباب عودة الحجاب وانتشاره في العالم العربي والإسلامي، وفي السياق نفسه رأت كريستينا غروسمان وسوزانا شروتر ومونيكا أرنتس في مقالهنَّ الموسوم بـ “المرأة وسيطا للتحول الاجتماعي.. الجنس والتحول الاجتماعي في جنوب شرق آسيا” أن النساء بفضل قروض عالم الاقتصاد محمد يونس يقبضن على ناصية التحولات الإيجابية الاجتماعية والسياسية، فهن يعتبرن وسيلة ثبتت صحتها لمكافحة الفقر، وأن اندماج المرأة في قضايا التحكم بالنزاعات يعد ضمانة لتوطيد السلام الناجح وأن جعل السياسة نسوية هو بمثابة أمل على صعيد التقدم الاجتماعي. أما نورية علي فعرجت في مقالها “نساء في ظل قوانين المسلمين.. هل للاسم أهمية هنا؟” على واحدة من المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة التي تتخذ من لندن مقراً لها وهي شبكة “نساء في ظل قوانين المسلمين”، حيث استعرضت تجربتها في العمل في صفوف هذه الشبكة وألقت الضوء على أهدافها وفلسفتها. وقرأت هانيليس كولوسكا واحداً من أهم الكتب التراثية المتعلقة بالمرأة وهو “أحكام النساء” لابن الجوزي. وهو من الكتب الكلاسيكية المثيرة للجدل حول دور الجنس في العالم العربي، وقد ترجمته هانيليس كولوسكا المختصة في العلوم الإسلامية إلى اللغة الألمانية وتحاول في مقالتها أن تلقي نظرة موضوعية حول الجدل الذي أحاط بهذا الكتاب. أما كريستينا فون براون فتطرقت في مقالها “رؤى نسوية عن المرأة الأخرى” إلى نظرة النساء الأوائل اللواتي سافرن إلى الشرق في القرن التاسع عشر إلى الحجاب من جهة، وموقف أنصار الحركة النسوية منه من جهة ثانية. الثقافة والتغيير في «الكلمة» صدر العدد الجديد، من مجلة “الكلمة” المجلة الالكترونية الشهرية، وتتابع خلاله الإنصات للحراك السياسي والمجتمعي العربي في توقه الجماعي نحو التغيير، في لحظة تاريخية نادرة. وتواصل الباحثة السودانية خديجة صفوت، من خلال دراستها “الجمهورية الرئاسية واختراق الحركات الشعبية” قراءتها للواقع العربي ولما يريد الغرب له، وتكشف الباحثة اليمنية صباح الأرياني في “الأحادية في العشق والالوهية” عن الإشكاليات الفلسفية التي ينطوي عليها التناظر بين فكرة الأحادية في العشق والألوهية، أما الناقد العراقي عبدالله ابراهيم فيقدم في “التخيل التاريخي وتفكيك الهوية الطبيعية” قراءة لواحدة من أهم الروايات التي صدرت عن الجزيرة العربية وكشفت عن طبيعة التحولات الدامية التي انتابتها، وحول “جمالية الفكاهة في القصة التراثية” يتناول الباحث المصري علاء عبدالمنعم ابراهيم بمنهجية قرائية جديدة الطرفة التراثية القديمة أو المُلحة الذكية باعتبارها شكلا فينا متميزا، ويتناول الباحث المغربي فريد أمعضشو في دراسته “أوجه التعالق بين الشعري والسياسي على عهد بني أمية” أوجه التعالق بين الشعري والسياسي في الحركات الفكرية والعقائدية الأولى في الإسلام. في باب شعر، تقترح “الكلمة” ديوان الشاعر المغربي أحمد بنميمون “أصوات الولد الضال”، حيث نكتشف نصوصا تمتد زمنيا لفترة طويلة، لكنها ترتبط بمرحلة أساسية في تشكل مخاض القصيدة المغربية الحديثة. في باب مواجهات، تبدأ محررة “الكلمة” أثير محمد علي، رحلة معرفية مع المستعرب الإسباني الكبير بدرو مارتينث مونتابث تتعرف فيها إلى الإنسان والعالم، وعلاقته بنفسه وبثقافته قبل أن تطرح عليه أسئلة العلاقة بثقافتنا التي أمضى عمره متخصصا في دراستها. أما باب السرد فيقدم كالعادة رواية جديدة موسومة بـ”في باطن الجحيم” للروائي العراقي سلام ابراهيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©