حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الرئيس التركي رجب طيب ردوغان من التمادي في حملته ضد من تعتقد أنقرة أنهم وراء محاولة انقلاب وقعت في 2016.
 وأدلت ماي بهذه التصريحات بعد اجتماع بينهما في لندن وقعت خلاله احتجاجات من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان.
 واتهم ناشطون حقوقيون ماي بغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان من أجل إبرام اتفاقيات تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأشاروا في حالة تركيا إلى سجن عشرات الآلاف بعد محاولة الانقلاب.
لكنها أضافت تحذيرا دبلوماسيا بشأن الحاجة لضبط النفس.
وقالت إنها أكدت لتركيا ضرورة الحفاظ على القيم الديمقراطية والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
 وتأتي زيارة إردوغان في إطار مساعي ماي لتدعيم العلاقات مع دول من خارج الاتحاد الأوروبي مع استعداد بريطانيا للخروج منه وضمان الحصول على الأقل على وعود بإبرام صفقات تجارية في المستقبل لدعم خططها المتوقفة تقريبا للخروج من التكتل الأوروبي.
 وقال إردوغان إن الزعيمين اتفقا علي إمكان زيادة التبادل التجاري بينهما إلى 20 مليار دولار سنويا مقابل نحو 16 مليار دولار في 2017.
وقبل بضع ساعات من الموعد المقرر لاجتماع الزعيمين حمل نحو 100 محتج لافتات خارج مقر رئاسة الوزرا
 ولوح عدد من الأشخاص المحاطين بالحواجز وتطوقهم الشرطة بأعلام تركيا ورددوا هتافات.