ريو دي جانيرو (رويترز)
دشن رامي القرص الأوكراني ميكيتا نسترينكو منافسات ألعاب القوى في أولمبياد ريو دي جانيرو أمس، في أجواء ممطرة بحضور عدد قليل من الجماهير في ستاد تبلغ سعته 60 ألف شخص.
وقبل أربع سنوات كان تشجيع الأعداد الغفيرة التي ملأت الاستاد لدعم البريطانية جيسيكا اينيس هيل في مستهل مشوارها نحو ذهبية السباعي واحدة من أبرز اللحظات التي لا تنسى في أولمبياد لندن.
وتفردت دورة لندن في بيع جميع تذاكر المنافسات الصباحية بعدما كانت المقاعد الخاوية في تلك الفترة أمرا معتادا في الدورات الأولمبية السابقة.
ولكن بالتأكيد يشعر منظمو ريو بالقلق بسبب تراجع الحضور الجماهيري في أهم المنافسات الأولمبية.
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في وقت سابق من الأسبوع الحالي إنه لا يتوقع أن تكون المدرجات ممتلئة عن آخرها بسبب إقامة بعض النهائيات في وقت متأخر من الليل لكن المنظمين يأملون في تغير الوضع قريبا.
وتأهل الكيني فيرجسون روتيش للدور قبل النهائي لسباق 800 متر، بعد يوم من فتح تحقيقات مع مدربه لتقديمه عينه منشطات باسم اللاعب.
وأنهى روتيش سباق التصفيات في زمن بلغ دقيقة و46 ثانية، ورفض الحديث بعدها في المنطقة المختلطة، وقال لصحفي كيني سأله عن حالته «أحاول».
وكان روتيش يشارك في السباق بعد يوم من إرسال اللجنة الأولمبية الكينية لمدربه جون أنزراه لبلاده، بعدما أبلغت من قبل مسؤولي اختبارات المنشطات إن أنزراه تم الإمساك به وهو يعطي عينات، ووقع على اسم العداء.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية: «إنها شكلت على الفور لجنة انضباطية لبحث هذه المسألة المتعلقة بالمدرب والرياضي المعني». وجاء ذلك بعد أيام قليلة من استدعاء مايكل روتيش مسؤول فريق ألعاب القوى الكيني المنافس في الأولمبياد واعتقاله لدى وصوله إلى نيروبي، بعد أن أظهرته تسجيلات كاميرات سرية، وهو يعرض إبلاغ الرياضيين بمواعيد اختبارات الكشف عن المنشطات قبل إجرائها، وذلك مقابل نقود.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40 رياضياً كينياً سقطوا في اختبارات الكشف عن المنشطات منذ عام 2011، وتم إجراء عدد كبير من اختبارات المنشطات للرياضيين الكينيين قبل انطلاق منافسات ريو.
وكان العداء الكيني ديفيد روديشا، بطل العالم في مرات عديدة، والفائز بذهبية أولمبياد لندن 2012، من بين الذين تصدروا التصفيات بزمن بلغ دقيقة و45 ثانية و09 جزء من الثانية.
وقال روديشا: كان رائعاً، كان مجرد انطلاقة للدور قبل النهائي اليوم، وهو الجزء الأهم في المسابقة، خاصة أنه عليك أن تحجز مقعداً في السباق النهائي.
وذكر بعدما تغلب على فترة صعبة، والتي شهدته يغيب عن بطولة العالم 2013 بموسكو بسبب الإصابة: أنا في مستوى جيد، لا يوجد شك في هذا.. تقريباً مثلما كنت في أفضل أيامي في الفترة من 2010 وحتى 2012.
من جانب آخر، ودع روبرت هارتينج منافسات رمي القرص للرجال، وحقق البطل الأولمبي لعام 2012 مسافة بلغت 21ر62 متر في أجواء زلقة بعد هطول الأمطار، وهو الرقم الذي كان بعيداً عن آخر رقم للتأهل المباشر، والذي بلغ 50ر65 متر، وبعيداً عن أعلى 12 لاعباً تأهلوا للنهائي.
وفاز هارتينج بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2012، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب لبطولة العالم خلال الفترة من 2009 حتى 2013، وغاب عن الموسم الماضي بسبب إصابة قوية في الركبة، ولكن يبدو أنه استرد عافيته، وكان مرشحاً للمنافسة على ميدالية.
علياء في المركز الـ23 في 10 آلاف متر
ريودي جانيرو (الاتحاد)
أحرزت علياء سعيد لاعبة منتخبنا لألعاب القوى المركز الـ23 من بين 37 لاعبة شاركن في سباق 10 آلاف متر جري سيدات الذي أقيم أمس بالاستاد الأولمبي بمدينة ريو دي جانيرو، وسجلت علياء، زمناً قدره 31:56:74 دقيقة، ولم تقدم علياء النتيجة المتوقع منها، حيث سبق لها أن سجلت في كأس رئيس الدولة بدبي رقماً شخصياً جديداً قدره 31:10:25 دقيقة، وفي البطولة الآسيوية العام الماضي في الصين، سجلت 31:52:29 دقيقة.
عدد اليوم
