الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هؤلاء يصنعون الفارق في مسيرة الدرع

هؤلاء يصنعون الفارق في مسيرة الدرع
17 ابريل 2015 23:45
سامي عبد العظيم (دبي) واجه لاعبو العين صعوبات عدة، كادت أن تعترض طريقهم نحو منصة التتويج، ولكنهم تجاوزوها بالعزيمة التي ساعدتهم على العودة إلى المنافسة على اللقب، على الرغم من الضغوط الهائلة بسبب المشاركة الآسيوية. وبدا واضحاً أن لاعبي العين كانوا أكثر إدراكاً لما يمكن أن يحدث في الدوري، بسبب الرغبة القوية من الأندية الأخرى في بلوغ منصة التتويج، إلى جانب النقص العددي المؤثر الذي لم يؤثر في عزيمتهم أو رغبتهم في الفوز، والبقاء في الواجهة لتحقيق اللقب. وأكثر ما ساعد نجوم «الزعيم» على تخطي الصعاب التي واجهتهم خلال مشوار المنافسة على اللقب، الدعم المعنوي اللافت من الجماهير العيناوية التي كانت السند القوي لهم في مواجهة الظروف الصعبة التي اعترضت طريقهم. تميز خالد عيسى بالبراعة التي ساعدته على حماية عرين الفريق في جميع المباريات بثبات كبير، ساعده على منح الثقة للمدافعين وبقية اللاعبين، كما أنه تميز بردة فعل قوية في مباريات مهمة شهدت فوز العين على فرق قوية خصوصاً الجزيرة والوحدة والنصر والشباب، واستحق هذا الحارس الشاب التقدير من الجمهور العيناوي الذي كان ينظر من خلاله إلى العمالقة الذين دافعوا عن العرين العيناوي خلال مسيرة الفريق في الدوري على مدى التاريخ. أثبت مدافع العين محمد أحمد أنه القلب النابض للفريق على الرغم من الانتقادات التي طالته من الجماهير العيناوية في مباريات عدة على الصعيدين المحلي والقاري. واتفق نحو خمسة مدربين على إمكاناته العالية ومن قبلهم المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني، كما أن اللاعب ذاته بدا بمستوى التوقعات خلال المباريات الصعبة للعين في الدوري، وظهر بأداء هجومي ممتاز ساعد الفريق على تحقيق النتائج الجيدة. كان مدافع العين إسماعيل أحمد أمام أفضل موسم على الإطلاق مع «الزعيم»، واقترب كثيراً من الفوز بلقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا لكرة القدم في النسخة الماضية، غير أن الجائزة ذهبت لمهاجم الهلال السعودي ناصر الشمراني. وأصبح إسماعيل أحمد صاحب اللمسات الهجومية اللافتة مع العين خلال الموسم الماضي من العناصر المهمة التي يعول عليها الفريق في تحقيق النتائج الجيدة على غرار ما حدث خلال الموسمين الحالي والماضي. يتميز صخرة دفاع العين مهند العنزي بالجسارة الرائعة التي جعلته من أفضل لاعبي فريقه خلال الموسم الماضي، كما أنه اللاعب الأنيق بحضوره القوي مع فريقه في جميع المباريات، وصاحب التضحيات الكبيرة في الحد من الخطورة المحتملة على العين، وأصبح أنشودة رائعة في شفاه الجماهير العيناوية، لدرجة أنه كان هدفا لكثير من الأندية التي كانت تتمنى الحصول على خدماته واختطافه من دار الزين، غير أنه أعلن صراحة تمسكه بالشعار العيناوي هدفا له في مسيرته الكروية المقبلة. يعد اللاعب محمد فايز من النجوم الرائعة في مسيرة «الزعيم»، فهو النجم الخلوق والمتميز والمحبوب من الجميع، إذ تمكن من فرض شخصيته في الميدان، بفضل مردوده القوي في الميدان ورغبته العالية في الدفاع عن حظوظ فريقه في المنافسة على تحقيق أفضل النتائج خلال الموسم الحالي، ويحسب له أيضاً تحديه لكل الظروف التي واجهته إثر الإصابات التي طاردته خلال مشواره مع الفريق. يظل قائد العين هلال سعيد من العناصر المهمة في مسيرة التتويج بالألقاب العيناوية، فقد ظل أحد الجنود الذين يعتمد عليهم المدرب الكرواتي زلاتكو دالتش، خصوصاً أن مسيرته مع الفريق احتشدت بالألقاب والبطولات فباتت أكثر من 20 بطولة. ويوصف اللاعب هلال سعيد بالذراع المهمة للعين بدوره المهم في الميدان وتأثيره الكبير في لاعبي فريقه، كما أنه ظل يستمد أسباب تألقه مع الفريق خلال السنوات الماضية من الجماهير العيناوية التي كانت ترى فيه السلاح المهم للإجهاز على الفرق الأخرى. خالف اللاعب الكوري الجنوبي لي ميونج كل التوقعات خلال مشواره مع الزعيم، إذ تنبأ له بعض المحللين بالفشل في التجربة العيناوية على غرار التجارب التي شهدت تضاؤل المستوى الفني للاعبين الكوريين في دوري الخليج العربي لكرة القدم، غير أن ميونج أثبت للجميع بأنه يمكن أن يصنع الفارق مع الفريق بالأداء القوي والأداء التكتيكي الممتاز والروح العالية التي جعلته من العناصر القوية في صفوف العين. يستحق لاعب العين عمر عبدالرحمن «عموري» أرفع الألقاب خلال مشواره مع «الزعيم»، وذلك بفضل لمساته السحرية الممتازة التي وجدت التقدير والاستحسان من النقاد والجماهير في الدوري، كما أنه أصبح مؤسس مدرسة المتعة الكروية و«ماركة مسجلة» غير قابلة للتقليد، بدت موهبته كظاهرة لم يسبق أن شهدتها ملاعب كرة القدم في القارة الآسيوية أخيراً، إلى جانب تألقه الذي كان من الأسباب التي وضعت العين على طريق اللقب. تفوق السلوفاكي ميروسلاف ستوتش على كل الظروف التي كان يمكن أن تؤثر في حضوره القوي مع «الزعيم» خلال الموسم الحالي، إذ لم يتأخر في تأكيد حضوره الرائع مع الزعيم بأفضل مستوى فني على الإطلاق في جميع المباريات، كما أنه برهن على قدراته التهديفية الهائلة في معظم المباريات التي شهدت وجوده مع الفريق خلال الموسم الحالي في الدوري والمسابقات الأخرى. بدا اللاعب إبراهيما دياكيه الخيار المناسب للظروف التي رافقت العين خلال الموسم الحالي، خصوصاً إثر الإصابة التي تعرض لها هداف الفريق، الغاني أسامواه جيان، فلم يخيب التوقعات بمهاراته التهديفية الممتازة التي ساعدته على زيارة الشباك ومساعدة فريقه على تحقيق الفوز في مباريات عدة بالدوري. واستعاد المهاجم الفرنسي كيمبو إيكوكو مشوار التألق مع العين خلال الموسم الحالي بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها، فقدم صورة رائعة عن لاعب كبير بإمكانات تهديفية تفوق التوقعات، فكان من الخيارات المهمة للمدرب زلاتكو، إلى جانب دوره المؤثر في صناعة اللعب بفضل إمكاناته الفردية الممتازة. برز محمد عبدالرحمن مهاجم العين ضمن العناصر التي لعبت دوراً مهماً في مساعدة «الزعيم» على تحقيق النتائج القوية خلال الموسم الحالي، فقد كان الشعلة التي أضاءت طريق الفريق بعد أن فتح باب النجومية على مصراعيه في مباريات عدة، فضلاً عن دوره المؤثر في تحقيق الانتصارات العيناوية التي مهدت الطريق للفوز بالدرع. وأثبت راشد عيسى وسعيد الكثيري أنهما من الخيارات المناسبة للعين في الأوقات المهمة خلال الموسم الحالي، وذلك بفضل مردودهما الممتاز ودورهما في تحقيق النتائج القوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©