سامي عبدالعظيم (دبي)
يخوض فريق الإمارات اختباراً مهماً مساء اليوم، أمام قوريس السلوفيني في التجربة الودية الرابعة، بمعسكره الحالي في سلوفينيا، ضمن تحضيراته للموسم الجديد، بطموحات كبيرة تساعده على تحقيق أفضل النتائج، على خلفية الإعداد الجيد في المعسكر الحالي، والمرحلة الأولى في رأس الخيمة.
ويسعى المدرب الألماني بوكير إلى وضع اللاعبين في أقصى درجات الجاهزية، قبل نهاية المرحلة الحالية من التحضيرات في سلوفينيا، وفق الخطة الموضوعة، بما يؤدي إلى الظهور القوي الذي يمنح «الأخضر» فرصة حصد النتائج الجيدة، خصوصاً أن بوكير يتطلع إلى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي يخوض بها البطولات المقبلة.
ويتطلع لاعبو الإمارات إلى متابعة النسق الجيد من الأداء الفني في مباراة اليوم، على غرار التجربة الودية الناجحة أمام طرابزون سبور التركي، رغم الخسارة التي مني بها الفريق بهدف، حيث بدا واضحاً ارتفاع درجة الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، بما يعزز الحالة الفنية للفريق في هذه المرحلة.
ويتوقع أن يعتمد بوكير على العناصر الموجودة في المعسكر في التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم، مع منح الفرصة للبدلاء، لبلوغ أكبر قدر من الفوائد الفنية التي تمثل الإضافة التي ينتظرها المدرب قبل نهاية المعسكر، والانتقال إلى المرحلة الثالثة في رأس الخيمة.
ورفع بوكير من درجة الإعداد للقاء اليوم، بعد عودة الفريق أخيراً من المجر بالروح العالية التي كانت العنوان الأبرز للتحضيرات الماضية، بمتابعة كبيرة من راشد بطي الشامسي عضو مجلس الإدارة رئيس البعثة، وعبدالله حسن إداري الفريق الأول، وبقية الطاقم الإداري والفني، لتهيئة الأجواء المناسبة أمام اللاعبين.
وبدوره قال الأسترالي زاك أندرسون إن الإصرار الكبير من اللاعبين لتنفيذ توجيهات بوكير، تعزز الرغبة في الاستفادة من المعسكر الحالي، وقال: نشعر جميعاً بأن الأمور جيدة للغاية، وكل شيء يمضي حسب التوقعات، ومع مرور الوقت أدركنا أننا في الطريق الصحيح، من خلال الحصص التدريبية والمباريات الودية، والمؤكد أننا نسعى للأفضل، وبقليل من التركيز يمكن أن نحقق المطلوب، حتى ندخل أجواء الموسم بأفضل درجة من التحضير البدني والفني.
وأضاف: أشعر بأنني قريب من اللاعبين، إثر التقدير الكبير الذي حصلت عليه بعد انضمامي رسمياً إلى صفوف الفريق، وهذا الشيء يضعني أمام مسؤولية كبيرة، تمنحني الدافع المعنوي لبذل كل ما يمكن حتى نحقق المطلوب في الموسم الجديد، والجدية الكبيرة التي كانت العنوان الأبرز في المرحلة الماضية، تساعدنا على التسلح بالثقة، ولذلك ينبغي أن نتدرب بقوة في المعسكر، حتى نكون في كامل جاهزية لكل الاحتمالات في الموسم الجديد، وهذا لا يأتي من دون الالتزام بتعليمات بوكير.
واعترف أندرسون لاعب سيدني الأسترالي السابق، بأنه نجح بتجاوز الفترة الأولى في التجمع الداخلي في رأس الخيمة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة، وقال: كنت أدرك أنني يجب أن أسعى للتأقلم مع الأجواء، حتى أكون بالمستوى المطلوب من التوقعات، تمهيداً للدخول إلى أجواء الفريق بأفضل تهيئة بدنية ونفسية.
وحول المردود القوي للاعبين في المباراة الماضية أمام طرابزون، قال: ردة الفعل القوية من اللاعبين عبرت عن الرغبة من جانبهم، في تأكيد المستوى البدني والذهني، وبدا ذلك واضحاً في التركيز الكبير مع توجيهات بوكير، والمواجهة كشفت عن أمور إيجابية عدة، يمكن أن يستفيد منها المدرب في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن الروح العالية عبرت عن الحالة الفنية الجيدة للاعبين بعد مرحلة التحضيرات الحالية في معسكر سلوفينيا.
عدد اليوم
