أصيب 26 سجينا وأربعة من الشرطة بتمرد في سجن بأسيوط · وقالت وزارة الداخلية المصرية إن التمرد وقع نتيجة شائعة سرت بوفاة سجين نتيجة اعتداء من الشرطة عليه، لكن مصادر كانت تحدثت عن محاولة مسلحين من خارج المؤسسة العقابية تحرير رفاق لهم·
وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أن ''المسجون علي محمد محمد عبد السلام (محكوم عليه بالسجن سبع سنوات) والسجين مصطفى ضاحي أحمد (محكوم عليه بالسجن سنة وثلاثة أشهر) تشاجرا مع حسين سيد حسين وربيع جلال محمد حيث تم استخدام أدوات المائدة الصلبة والحادة وتمت السيطرة عليهم وعقابهم بالحبس الانفرادي لمدة 48 ساعة، حيث توفي السجين الأول علي محمد محمد عبد السلام''· وأضاف البيان: ''وعلى أثر ذلك ترددت شائعة بين نزلاء السجن بأن وفاته (عبد السلام) جاءت نتيجة اعتداء أحد الضباط عليه فقاموا بالتجمع في فناء السجن وإحداث حالة من الشغب وإلقاء الحجارة على بعض المنشآت''· واستطرد البيان قائلا: ''واتجه بعض النزلاء إلى السور محاولين الهرب فقامت الشرطة بإعداد خطة لتأمين السجن وأطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الخرطوش فأصيب 21 من السجناء و أربعة من الجنود وتمت السيطرة على الموقف''· وكان مصدر أمني مصري ذكر في وقت سابق امس أن أحد السجناء يدعى هاني رفعت الغندور توفي في السجن فاعتقد زملاؤه أنه مات جراء التعذيب''، موضحا أنه ''كان محبوسا في سجن انفرادي ومتهما في قضية هتك عرض''· وأضاف المصدر أن السجناء ''قاموا بناء على اعتقادهم بحالة ثورة وتكسير السجن وأحرقوا البطاطين وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة واحتجزوا ثلاثة ضباط''· وقال المصدر إن تبادل إطلاق النار أسفر عن إصابة 22 سجينا وأربعة من عناصر الشرطة· كما تحدثت مصادر عن هجوم نفذه مسلحون من خارج السجن استطاعوا إدخال أسلحة معهم مستغلين وقت الزيارة، في محاولة لتحرير أقارب لهم، واحتجزوا ما لا يقل عن 3 شرطة لم يعرف مصيرهم على الفور
عدد اليوم
