لندن (وكالات)
عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، قانونها لخروج المملكة المتحدة من تشريعات الاتحاد الأوروبي، وذلك في خطاب تلته الملكة إليزابيث الثانية أمام البرلمان.
وتخلت ماي، في الخطاب الذي يعرض سياسة الحكومة للسنتين المقبلتين عن غالبية الإجراءات الاجتماعية المثيرة للجدل التي كانت واردة في برنامجها الانتخابي. وقالت الملكة في خطابها الذي يتضمن الخطوط العريضة لبرنامج ماي: «أولوية حكومتي هي الحصول على أفضل اتفاق ممكن فيما تنسحب البلاد من الاتحاد الأوروبي».
وهذا البرنامج التشريعي المؤلف من ثماني مواد من أصل 27 قدمتها الحكومة، هدفه إلغاء المادة من قانون العام 1972 التي دمجت التشريعات الأوروبية بالقانون البريطاني، وخلق قوانين جديدة في مجالات التجارة والهجرة والصيد أو حتى الزراعة.
وأضافت أن الحكومة البريطانية تسعى إلى «بناء أوسع توافق ممكن حول مستقبل البلاد خارج الاتحاد الأوروبي»، فيما ينقسم وزراء ماي حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها والأهداف.ولم تأت الملكة في خطابها على ذكر زيارة الدولة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما يلقي بشكوك حول حصولها كما هو مرتقب في الخريف.
من جهة أخرى، ذكرت ماي، في كلمتها أمام البرلمان عقب خطاب الملكة أمس، أن الاستجابة المبدئية لضحايا الحريق المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي في برج جرينفيل غرب لندن يعتبر «فشل دولة».
وقالت: «إن الحريق يعتبر «فشل دولة على المستوى المحلي والوطني، واعتذر عن هذا الفشل». وأضافت أن الدعم المبدئي للسكان المحليين «عندما كانوا في أمس الحاجة إليه، لم يكن جيداً بما فيه الكفاية».
عدد اليوم
