الشارقة (الاتحاد)- بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أوجه وسبل تطوير العلاقات التجارية القائمة بشكل عام بين دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة والولايات المتحدة الأميركية ومدى إمكانية العمل على تعزيزها في المجالات الاقتصادية كافة.
وتناولت المباحثات الدور الذي تبذله غرفة الشارقة في خدمة تلك المساعي، من خلال العديد من الوسائل المتاحة، ومن أبرزها احتضانها المركز التجاري الإقليمي الأميركي ضمن مدينة إكسبو الشارقة، والذي يضمم مكاتب تمثيلية لكبريات الشركات الأميركية، وجهودها الحثيثة في تنمية وتطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين عبر مختلفة الوسائل المتاحة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع خالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع مع كاثرين بايور الملحقة من وزارة الخزانة الأميركية بمنطقة الخليج مؤخراً بمقر الغرفة.
وبحث الجانبان عدداً من المواضيع التي تصب في تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية بين الفعاليات الاقتصادية في كل من الشارقة والولايات الأميركية بشكل خاص، وتساهم في زيادة من حجم المبادلات التجارية، وتؤكد أهمية بذل الجهود التي تستهدف العمل على التعرف بالفرص الاستثمارية السانحة لدى الجانبين .
كما تناول اللقاء استعراض طبيعة عمل وأنشطة كل جانب، ومدى إمكانية تسخير الإمكانية المتوافرة في تطوير مجالات التعاون المتاحة بين الغرفة والملحقية الأميركية في وزارة الخزانة، وإيجاد وسائل لتعريف مجتمع رجال الأعمال والمستثمرين على الفرص والمزايا المتوافرة، وكذلك العمل على إيجاد البرامج التحفيزية للاستفادة من المجالات الاستثمارية السانحة.
وقدم خالد بن بطي بن عبيد عرضاً تعريفياً عن الخدمات التي توفرها الغرفة إلى أعضائها المنتسبين من ممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة، ودورها في تنمية التجارة الخارجية للدولة، من خلال العديد من الوسائل الداعمة، إضافة إلى البرامج والمبادرات التي تسعى الغرفة من خلالها تكريس مكانة الشارقة الاقتصادية بالمنطقة، ولعب دور رئيسي في تنمية العلاقات التجارية مع مختلف دول العالم، وطبيعة بيئة الأعمال، والمناخ الاستثماري في الإمارة.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول سبل تنمية التعاون الاقتصادي، وآليات تطوير العلاقات التجارية في إطار شراكة استثمارية تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، في العديد من المجالات والقطاعات.
ورافق مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع المسؤولة الأميركية في جولة تفقدية بأقسام المعرض الدائم للمنتجات الصناعية المحلية بمقر مبنى الغرفة الذي نال إعجابها وتقديرها، لما حققه القطاع الصناعي من تطوير وتقدم وتنوع في المنتجات التي يمكن أن تشكل عاملاً مسانداً لزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
عدد اليوم
