الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تحسن أسعار النفط يدفع الأسهم الخليجية للارتفاع... والبورصة القطرية الأفضل أداءً

تحسن أسعار النفط يدفع الأسهم الخليجية للارتفاع... والبورصة القطرية الأفضل أداءً
12 أغسطس 2016 20:16
أبوظبي (الاتحاد) دفع تحسن أسعار النفط، أسواق الأسهم الخليجية نحو الارتداد الصعودي خصوصاً السوق السعودي أكثر الأسواق خسارة على مدار أسبوعين متتاليين. وقادت البورصة القطرية التي تنتظر مع أسواق الإمارات التحديث الجديد لمؤشرات مورجان ستانلي الذي يتم دوريا في أغسطس من كل عام، وسط توقعات ألا تكون هناك تغيرات جوهرية في أوزان الأسواق وشركاتها المدرجة. وبحسب الأداء، سجلت البورصة القطرية أفضل أداء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ ارتفع مؤشرها العام بنسبة 2,5%، واخفق المؤشر في تجاوز المستوى النفسي الجديد11000 نقطة، بعدما تعرض لعمليات جني أرباح منتصف الأسبوع، وأغلق عند مستوى 10,955 نقطة. وسجل سوق دبي المالي ثاني أفضل أداء أسبوعي بين أسواق الخليج بارتفاع نسبته 1,5%، بدعم من أسهمه القيادية خصوصاً سهم شركة إعمار العقارية الذي تجاوز 7 دراهم، فيما ارتد السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية صعودا بنسبة 1,2%، بعد انخفاض تجاوز 5% خلال الأسبوعين قبل الماضيين. وارتفعت البورصة الكويتية خلال الأسبوع بنفس النسبة التي ارتفع بها السوق السعودي 1,2% وأغلق على بعد نقطة واحدة من المستوى النفسي 5500 نقطة، في حين ارتفع السوق العماني بنسبة 0,46%، وأغلق السوقان أبوظبي والبحرين عند نفس المستويات تقريبا بدون تغير، في مؤشر على التماسك. ويتوقع محللون ماليون أن تستمر الأسواق الخليجية في حركتها الأفقية خلال الفترة المقبلة، بعدما انتهت الشركات من إعلانات نتائجها المالية للربع الأول، وفي ظل عدم وجود محفزات جديدة إلى حين إعلان نتائج الربع الثالث، الأمر الذي سيدفع المستثمرين الخليجيين إلى متابعة تقلبات أسعار النفط، وتحركات الأسواق العالمية ومدى تأثرها على الأسواق الخليجية. وتتداول المؤشرات الخليجية في المرحلة الحالية قريبة من مستويات مقاومة نفسية مهمة للمستثمرين، بيد أنها تحتاج إلى سيولة كبيرة لتخطي هذه الحواجز، وهو ما لم يتوفر خلال موسم الصيف الذي عادة ما يشهد تراجعاً في أحجام التداولات، بسبب سفر شريحة كبيرة من المستثمرين لقضاء عطلاتهم في الخارج، وفقا لما قاله المحلل المالي زياد الدباس. وفيما يتعلق بأداء المؤشرات الفنية في أهم سوقين خليجيين بعد أسواق الإمارات، قال المحلل الفني أسامة الشعري أن السوق السعودي أكبر الأسواق الخليجية، تمكن من الارتداد الصعودي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد انخفاض متتالي لأسبوعين، مضيفاً أنه «من المعتقد أن استمرار تداول السوق السعودي في المستويات الحالية دون نجاح في تجاوز مستوى المقاومة الهام عند 6469 نقطة خلال تداولات الأسبوع الحالي تحديداً، قد يعرضه للتراجع من جديد استهدافا لمستويات دعم جديدة وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم عند 6053 نقطة، والذي يستبعد استهدافه على المدى القصير». وأوضح أن تجاوز هذا المستوى من الدعم هبوطا قد يتبعه مستنزفات هبوطية جديدة وسط غياب مستويات دعم قوية قبل مستوى الدعم الرئيسي عند 5761 نقطة، لذلك ينصح بأن تكون عمليات المضاربة محسوبة المخاطر في المستويات الحالية، وذلك بتفعيل مستوى الدعم المذكور عند 6050 نقطة، لقطع الخسارة والانسحاب، وإن كان المؤشر السعودي قادر على تجاوز مستويات المقاومة القريبة، والتوجه صعودا من المستويات الحالية على المدى القصير على الأقل. وفيما يتعلق بأداء البورصة القطرية، قال العشري إن المؤشر القطري يتداول في مناطق عالية المخاطر بعد أن تشبع شراءً على خرائط اتجاهه للمدى القصير والمتوسط، غير أنه قد يفلح في استهداف مستويات مقاومة جديدة قد يتجاوز مداها مستوى المقاومة الرئيسي عند 11269 نقطة على المدى المتوسط أو القصير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©