غارات إسرائيلية على أنفاق ومعسكر تدريب لـ«حماس»

أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح اثر غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على الشريط الحدودي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة وأخرى استهدفت موقعاً للتدريب غرب مدينة خانيونس. وقال مصدر طبي في مستشفى ابو يوسف النجار “اصيب ثلاثة مواطنين نتيجة الغارات التي شنها الطيران الاسرائيلي على منطقة الأنفاق” دون الإشارة الى طبيعة هذه الاصابات. وقال احد شهود العيان “اصيب شخص على الاقل بعد ان قامت الطائرات الاسرائيلية بقصف انفاق في حي الشعوت بثلاثة صواريخ ما ألحق اضراراً كبيرة بها” مضيفاً أن “الطائرات ما زالت تحلق بكثافة حتى الآن”. واكد شاهد آخر ان “طائرات اف 16 قامت بقصف موقع تدريب لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في خانيونس بثلاثة صواريخ دون وقوع إصابات”. وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن الغارات جاءت رداً على إطلاق مسلحين في غزة قذيفة صاروخية أمس الأول على جنوب إسرائيل. وأضاف أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا على مدار الشهر الماضي 15 صاروخاً وقذيفة باتجاه إسرائيل. كان الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط قذيفة صاروخية في منطقة اتجاه النقب الغربي دون أن يسفر انفجارها عن وقوع إصابات أو أضرار، ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة. وفي حادث آخر فتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها اتجاه قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر جنوب القطاع دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف الصيادين الفلسطينيين. وفي القدس المحتلة تعرض فلسطيني في الأربعين من عمره الى الطعن في بطنه امس من قبل يهودي في حي استيطاني. وكان شاب يهودي قد فتح النيران قبل شهرين على فلسطينيين من حي سلوان بالقدس وأصاب احدهما بجروح. كما وقع حادث آخر قتل على اثره فلسطيني من سكان شعفاط حين أطلق يهودي النار عليه. وعثرت الشرطة أمس على اسرائيلي مقتولاً داخل سيارة أجرة كانت تقف في كراج إحدى المدارس في مدينة معالوت شمال إسرائيل. الى ذلك حذرت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد” امس من أن إسرائيل تستعد لشن حرب جديدة على قطاع غزة. وقال الناطق باسم السرايا “إن العدو الصهيوني يستعد لشن حرب جديدة على القطاع، خصوصاً في ظل تواصل عمليات التصعيد العسكري خلال الفترة السابقة”. وأضاف “أن الاحتلال يحضر لمرحلة جديدة تزامناً مع التهديدات التي أطلقها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكينازي والحملة الدعائية الواسعة التي يشنها دولياً ضد المقاومة”. وحذر الناطق باسم السرايا إسرائيل من “شن أي عدوان جديد على أبناء شعبنا بعد أن تمكنت المقاومة خلال الحرب الأخيرة من تلقينه درساً وعدم استطاعته الخروج منتصراً”. وقال “إن سرايا القدس على استعداد ويقظة كون أن الاحتلال الصهيوني مباغت ومراوغ ويشن عمليات عسكرية قرب حدود القطاع لمحاولة استنزاف المقاومة”.