وحداني يتأهل إلى نصف نهائي أم الألعاب في أولمبياد المعاقين

تأهل بطلنا محمد علي وحداني الذي دشن مشاركة منتخبنا للمعاقين في أولمبياد بكين أمس، بستاد عش الطائر إلى نصف نهائي 400 متر لألعاب القوى، بعد أن حل ثالثاً في أعقاب المنافسة القوية التي شارك فيها 7 لاعبين· وأعرب وحداني عن سعادته بالتأهل إلى نصف النهائي الذي يعتبر شحنة معنوية كبيرة لنهائي المسابقة اليوم، مشيراً إلى أنه سيسعى سعياً حثيثاً للوصول إلى منصة التتويج بعد الاستعدادات الجيدة في معسكرات ألمانيا وهولندا وسويسرا والتي سبقت المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية، مشيراً إلى أنه جاء إلى بكين للمنافسة ولا يرضى بغير الذهب رغم ظهوره الأول في مثل هذه البطولات الأولمبية· من جانبه، قال نجيب مشكان مدرب اللاعب إن وحداني متخصص في مسابقتي 100 و200 متر، مشيراً إلى تقارب المستويات خاصة في وجود 22 لاعباً، حيث تعتبر الحظوظ متساوية· وقال: ''سيتم تقسيم اللاعبين المشاركين في المتسابقتين إلى 3 مجموعات لاختيار الأول والثاني من كل مجموعة، وأفضل اثنين لأسرع زمن للمشاركة في النهائي مما يتطلب التركيز من أجل التأهل إلى النهائي''· الرامي العربي الوحيد يواصل بطلنا عبدالله سلطان العرياني تدريباته بقوة، حيث يعتبر الرامي العربي الوحيد الذي يشارك في الأولمبياد لتنال الإمارات قصب السبق كونها الدولة العربية الوحيدة الموجودة في مسابقة الرماية· وقال العرياني إن لقب سفير رماة العرب في هذه التظاهرة الأولمبية يضاعف من مسؤوليته خاصة انني أحمل لواء الرماية العربية في الأولمبياد، متطلعاً لأن أحقق النتيجة المرجوة التي ترضي كل عربي· أضاف: ''أتمنى انتشار الرماية في الدول العربية وأندية المعاقين بالدولة حتى نشاهد البطولات العربية والخليجية في المستقبل''· وقال: ''كلي ثقة في أن الرماية ستجد الاهتمام من قبل العرب في المستقبل القريب''· من جانبه، قال محمد الحمادي مدرب اللاعب إن وجود العرياني كأول رامٍ عربي يتأهل ويشارك في الأولمبياد يعتبر بكل المقاييس مفخرة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة والتي تسير على الطريق الصحيح· وأشار الحمادي إلى أن العرياني يملك مقومات تحقيق الإنجازات بغية أن تكون للرماية الإماراتية بصمة في دورة الألعاب شبه الأولمبية· وكشف أن اللاعب واجهته بعض الصعاب مع لجنة الحكام تمثلت في تعديل الكرسي الخاص بمشاركته في المسابقة، مشيراً إلى أن العرياني قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه· فرسان الإرادة ووصف أحمد محمد حسن حكمنا الدولي ورئيس اللجنة الفنية والمنتخبات باتحاد الإمارات حظوظ منتخبنا بالجيدة، حيث نتطلع أن يكرر فرسان الإرادة مشهد أولمبياد أثينا والذي سيظل عالقاً بالأذهان في أعقاب نجاح محمد خميس في تحقيق أول ميدالية ذهبية للدولة· وحول مشاركة العرياني الرامي العربي الوحيد في الحدث، أوضح: بطلنا كان محترفاً في الأسوياء، حيث تعرض لحادث سير أدى لتحويله للمشاركة في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والمنافسة على صعيد رماية المعاقين، حيث يملك مقومات الوصول إلى منصة التتويج· أضاف: رياضة المعاقين ليست بالأمر السهل كما يتصورها البعض، مشيراً إلى أن الآمال معقودة على العرياني لتحقيق أول ميدالية أوليمبية للرماية في هذا المحفل المهم· وحول اختياره للمشاركة في تحكيم رفع الأثقال للمرة الرابعة، قال إنه وسام على صدر فرسان الإرادة ومفخرة للتحكيم الإماراتي، آملاً أن أكون خير سفير لذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الحدث