الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الملحق الثقافي السعودي: العلاقات بين الإمارات والمملكة أخوية ومميزة

20 نوفمبر 2009 01:35
أشاد الملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالله الطاير بالعلاقات السعودية الإماراتية والتي وصفها بعلاقات الأخوة المتينة والمميزة في شتى الميادين والمجالات، وذلك خلال لقاء تعريفي عقد أمس بالتعاون مع نادي دبي للصحافة في مدينة الإعلام. ووجه الشكر العميق والعرفان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة ولكافة مؤسسات الدولة على ما يقدمونه من دعم لكافة طلبات الملحقية، لافتا إلى أن الطلبة السعوديين الذين يتلقون تعليمهم العالي في الإمارات يشعرون بالراحة لوجودهم في دولة الإمارات ، مشددا على انه لم يسبق له ان تلقى شكاوى من الطلبة السعوديين في الدولة. وكشف الملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالله الطاير أن عدد الطلاب السعوديين في الجامعات الإماراتية قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة من حوالي 90 طالبا وطالبة عام 2002 م إلى أكثر من 1100 طالب وطالبة عام 2009 م يدرس معظمهم في جامعات الشارقة، والأميركية بالشارقة، وعجمان والأميركية بدبي، مشيدا بالتعليم العالي الإماراتي وما وصل إليه على مستوى الكم والنوع. وقال إن أوجه التعاون بين الدولة والمملكة السعودية عديدة، لافتا الى ان الواقع التعليمي في الدولة يحظى باهتمام صانع القرار والمجتمع السعودي من حيث معايير الاعتماد الأكاديمي التي تنتهجها 64 جامعة في دولة الإمارات. وأشار الى أن تأسيس الملحقية الثقافية السعودية في الدولة يعود إلى حوالي 1968م مشيراً الى انها إحدى ملحقيات البعثة الدبلوماسية، وتضطلع بتوجيه من سفارة المملكة العربية السعودية في الإمارات بتنمية وتطوير العلاقات الثقافية والأكاديمية ومتابعة ورعاية شؤون الطلبة السعوديين الدارسين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف الطاير، “لقد مرت أكثر من أربعة عقود على تأسيس الملحقية في إمارة دبي، وحظيت منذ افتتاحها برعاية واهتمام أبناء إمارة دبي خصوصا أصحاب السمو الشيوخ والسعادة والمسؤولين والنخب المثقفة في هذه الإمارة الناهضة. وهو نفس الاحترام والتقدير الذي لقيه جميع من تشرف برئاسة هذه الملحقية وعمل فيها من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة”. وقال ان التعليم العالي في السعودية شهد تطورات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية لافتا الى ان عدد الجامعات ارتفع من 8 جامعات الى 130 جامعة فيما قفزت ميزانية التعليم في السعودية من 350 مليون ريال الى 16 مليار ريال. وأشار إلى أنه “في عام 1969 م كانت هناك جامعة واحدة هي جامعة الرياض (الملك سعود حالياً)، إضافة إلى 7 كليات للشريعة واللغة العربية والدعوة الإسلامية والتربية والبترول والمعادن يدرس فيها 5352 دارسا، كما بلغ عدد المبعثين للدراسة في الخارج 1937 طالبا”. وفي هذا العام 2009 م يبلغ عدد طلاب التعليم العالي حوالي مليون طالب يدرسون في 52 جامعة وكلية حكومية وأهلية، إضافة إلى عشرات الكليات التقنية. وقال انه تم إدخال تغييرات جذرية للوصول إلى هيكلة جديدة للجامعات بحيث تتناسب مع توجهات سوق العمل السعودي والعالمي، عبر مجموعة من البرامج والإجراءات، والخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى تشمل: القبول والاستيعاب، المواءمة، الجودة، التمويل، البحث العلمي، الابتعاث.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©