المركز الثقافي بأبوظبي ينظم برامج لتعزيز الهوية الوطنية

ينظم المركز الثقافي بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأبوظبي مجموعة من الدورات وورش العمل المتنوعة ضمن فعاليات صيف بلادي2010 تركز على استكشاف وتنمية المواهب وزيادة ثقة الطلاب بأنفسهم وتعميق الانتماء الوطني. وأقيمت أول من أمس ورشة عمل باسم “ ميرة وهويتها الوطنية “ قدمتها منى العامري نائب رئيس قسم التأليف والنشر بالمركز ركزت على زيادة الوعي بالهوية الوطنية وسبل التمسك بها وإبرازها. وقدم سعيد الكعبي دورة تدريبية بعنوان رحلة النجاح لشرح أسس النجاح في الدراسة والحياة بأسلوب مبسط. كما قدم المهندس عماد سعد ورشة عمل بعنوان البيئي الصغير للتأكيد على أهمية العناية بالبيئة والحفاظ عليها وبيان مدى أهمية الحياة في بيئة صحية خالية من التلوث. وينظم المركز دورات في الخط العربي في مهارات خط الرقعة إلى جانب دورات تدريبية للرسم يقدمها عبد الكريم سكر بعنوان “ألوان بلادي” وتستمر دورات الرسم ثلاثة أيام من كل أسبوع. وأكد الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا والمنسق العام لفعاليات صيف بلادي 2010 حرص اللجنة على العمل من أجل تقديم باقة مميزة من الفعاليات والدورات وورش العمل التي تلبي تطلعات الطلاب والطالبات من مختلف المراحل العمرية خلال الدورة الحالية. وأضاف الدكتور حبيب غلوم العطار أن هناك أيضا العديد من البرامج التي ترسخ المفاهيم الصحيحة لإدخال روح التعلم المستمر وتقدير الذات للطلاب وتحرص معظم البرامج على دعم وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء وجعل الطلاب أكثر حفاظا على روح الأصالة والإبداع معا لذلك لا تقتصر على المواطنين بل تشمل كل مقيم على أرض الدولة. وأشار العطار إلى أن تخصيص أكثر من 50 مركزاً ثقافياً وشبابياً ورياضياً ومدرسياً وعلمياً لاستقطاب الطلاب من المرحلة العمرية من 8 الى 18 سنة يساهم في توفير حزمة متكاملة من الفعاليات المتميزة التي تركز على الارتقاء بمستوى فكر الأجيال القادمة وتدريبهم على مواجهة صعوبات الحياة في الجانب العلمي والعملي لذلك ركزت اللجنة على اختيار الدورات العلمية المقدمة للطلاب حتى يستفيد منها المشاركون في الأنشطة حسب اختلاف أعمارهم ورغباتهم وهواياتهم لتعود بالنفع عليهم وتسهم في استثمار أوقات الفراغ لديهم.