الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرنسا إلى النهائيات بـ”هدية” سويدية

فرنسا إلى النهائيات بـ”هدية” سويدية
20 نوفمبر 2009 00:23
أهدى الحكم السويدي مارتن هانسون المنتخب الفرنسي بطاقة التأهل إلى نهائيات مونديال جنوب أفريفيا، بعدما احتسب له في الوقت الإضافي هدف التعادل 1-1 أمام أيرلندا أمس الأول على استاد فرنسا الدولي في باريس في إياب الملحق الأوروبي، وذلك رغم لمس تييري هنري الكرة بيده مرتين قبل أن يمررها إلى زميله وليام جالاس الذي وضعها داخل الشباك. وتقدمت أيرلندا في الدقيقة 32 عبر روبي كين ثم بقيت النتيجة على حالها حتى انتهاء الوقت الأصلي ليحتكم الطرفان إلى التمديد لأن لقاء الذهاب الذي أقيم السبت الماضي في دبلن انتهى على النتيجة ذاتها لمصلحة فرنسا. وفي الشوط الإضافي الأول منح جالاس الفرنسيين هدف التعادل في الدقيقة 103 وذلك كان كافياً لوصيف بطل مونديال ألمانيا 2006 للتأهل إلى نهائيات جنوب أفريفيا 2010 وسيتواجد المنتخب الفرنسي في النهائيات للمرة الثالثة عشرة في تاريخه المتوج بلقب 1998 وذلك بعدما خرج من عنق الزجاجة وتجنب سيناريو مونديال 1994 عندما تلقى هدفا قاتلاً في الثواني الأخيرة من مباراته مع بلغاريا، مما حرمه من الذهاب إلى الولايات المتحدة. وفي المقابل، فشل المدرب الإيطالي المحنك جوفاني تراباتوني في قيادة الأيرلنديين إلى النهائيات للمرة الرابعة بعد 1990 "ربع النهائي" و1994 و2002 (الدور الثاني). وكانت فرنسا وصيفة مونديال ألمانيا 2006 حلت ثانية في مجموعتها في التصفيات خلف صربيا التي حصلت على بطاقة التأهل المباشر، فيما نال المنتخب الأيرلندي مركز الوصيف في مجموعته خلف إيطاليا بطلة العالم. وبدأ مدرب فرنسا ريمون دومينيك اللقاء بإشراك اندري بيار جينياك في خط المقدمة إلى جانب تييري هنري ونيكولا أنيلكا كما كانت الحال في مباراة السبت في دبلن، وبقي كريم بنزيمة على مقاعد الاحتياط فيما تواجد في خط الوسط الو ديارا ولاسانا ديارا ويوهان جوركوف. وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء وكانت اللحظة الأبرز في الدقائق الأولى إصابة جوليان ايسكوديه مما دفع مدرب فرنسا ريمون دومينيك إلى إخراجه وإدخال سيباستيان سكيلاتشي (9). وكان المنتخب الأيرلندي الأفضل ميدانياً، وهو نجح ومن أول فرصة حقيقية في مفاجأة جمهور استاد فرنسا فافتتح التسجيل في الدقيقة 33 عندما وصلت الكرة إلى داميان داف المتوغل على الجهة اليسرى فعكسها الأخير إلى روبي كين المنطلق من الخلف ليضعها الأخير أرضية على يمين الحارس هوجو لوريس. وفي بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب الضيف أن يوجه الضربة القاضية لـ"الديوك" عندما نفذ ليام لورانس ركلة حرة إلى داخل المنطقة فوصلت إلى جون أوشى القريب من المرمى لكن الأخير أطاح بالكرة فوق العارضة (47). وحاول الفرنسيون أن يستوعبوا الوضع والانطلاق نحو الهجوم لكنهم افتقدوا إلى اللمسة الحاسمة، في الوقت الذي اعتمد فيه الأيرلنديون على الهجمات المرتدة التي كادت أن تثمر عن هدف لداف إلا أن لوريس تعملق ليبقي منتخب بلاده في أجواء المباراة (61). وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي ليحتكم الطرفان إلى التمديد الذي شهد في الدقيقتين الأخيرتين من شوطه الأول هدف التقدم لفرنسا الذي جاء مشكوكاً تماماً بصحته بعدما لمس تييري هنري الكرة بعدما وصلته الكرة من ركلة حرة طويلة نفذها سيدني جوفو، قبل أن يمررها إلى جالاس الذي وضعها برأسه داخل شباك الحارس شاي جيفين (103)، لكن الحكم هانسون لم ير حركة مهاجم برشلونة الإسباني وأشار إلى منتصف الملعب وسط احتجاجات الأيرلنديين، ولم يشهد الشوط الإضافي الثاني أي فرص فعلية لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي حملت "الديوك" إلى جنوب أفريقيا. اعتراف اعترف قائد منتخب فرنسا تييري هنري أن الكرة لمست يده قبل أن يمررها لزميله وليام جالاس الذي سجل هدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في مرمى جمهورية أيرلندا، وقال هنري: “نعم، لمست الكرة بيدي لكنني لست الحكم، كنت خلف مدافعين أيرلنديين، ارتدت الكرة واصطدمت بيدي، تابعت اللعب ولم يصفر الحكم، لا يمكنني نكران لمس الكرة، بالطبع كان هناك لمسة يد”. تأهل يوناني واصل المنتخب اليوناني لكرة القدم مفاجآته بقيادة المدرب الألماني الكبير أوتو ريهاجل وحجز بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أثر تغلبه على مضيفه الأوكراني بهدف في مدينة دونيتسك الأوكرانية، وذلك في إياب الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات. وانتهت مباراة الذهاب في العاصمة اليونانية أثينا بالتعادل السلبي يوم السبت الماضي، ولكن المنتخب اليوناني كان عند حسن ظن مدربه الكبير وحقق فوزاً غالياً على مضيفه الأوكراني. وكان المنتخب الأوكراني بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في لقاء اليوم ليتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي ولكن أبناء ريهاجل بددوا أمله وحققوا إنجازاً جديداً بالتأهل للنهائيات بعد خمس سنوات من فوزهم المفاجئ بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) تحت قيادة ريهاجل أيضاً. وسجل ديمتريوس سالبينجيديس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31 من هجمة مرتدة سريعة ليقود الفريق إلى النهائيات. وكان المهاجم المخضرم أندري شيفشنكو أخطر لاعبي المنتخب الأوكراني في هذه المباراة، ولكنه أهدر فرصتين في وقت مبكر حيث كان المنتخب الأوكراني هو الأفضل في بداية المباراة، بينما كانت الفرصة الأولى للمنتخب اليوناني في الدقيقة 11 وأهدرها جورجيوس ساماراس. وتألق حارس المرمى اليوناني ألكسندروس تزورفاس في الدقيقة 17 وتصدى للكرة التي سددها ألكسندر ألييف من ضربة حرة. ولكن الهدف الذي سجله سالبينجيديس كان نقطة التحول في المباراة حيث تقدم به اللاعب للمنتخب اليوناني ليكون الهدف الثالث له في المباريات الدولية التي خاضها مع الفريق ويضعف به أمل المنتخب الأوكراني الذي أصبح مطالبا بتسجيل هدفين من أجل التأهل للنهائي. وفشل شيفشنكو في تهديد مرمى اليونان إثر ضربة حرة لعبها له زميله ألييف قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، كما أهدر شيفشنكو مهاجم تشيلسي الإنجليزي وميلان الإيطالي سابقا ودينامو كييف الأوكراني حاليا فرصة أخرى في بداية الشوط الثاني. وتصدى الحارس اليوناني لتسديدة من يفجين سيليزنوف قبل نهاية المباراة بقليل كما تألق الدفاع اليوناني في التصدي لكل محاولات أصحاب الأرض ليتأهل المنتخب اليوناني إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه حيث كانت مشاركته الوحيدة السابقة في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©