وحول النجاح الكبير الذي حققه الحفل وبكل المقاييس من خلال فقراته وفعالياته، عبرت سلامة المريخي من «الإمارات للفعاليات»، عن سعادتها البالغة إثر النجاح الكبير الذي حققه العرس. ولَم تتفاجأ بحجم الاتصالات التي تلقتها بعد الحدث، والتي أشادت وأثنت على فقرات الحفل، ودقة تنظيمه، وشددت على أهمية الفقرات الوطنية التي جعلت من العرس، حدثاً متفرداً واستثنائياً، بما بثه من حماس وما أشاعه من مشاعر وأحاسيس.
وأكدت المريخي أن هذا العرس حقق سابقة في الأعراس غير معهودة، حيث دمج البهجة والسعادة والفرح بمشاعر الفخر والعزة من خلال مؤثرات الصوت والصورة والإضاءة، ناهيك عن الفقرات الحية التي أشعلت حواس الحضور.
أما المخرج الفني محمد درويش الزرعوني، فقال: «بداية أودّ أن أعرب عن اعتزازي بالإشراف الفني على هذا الحفل الضخم الذي افتخر وأتشرف به، خاصة أن هذا الحفل ورغم أنه حفل زفاف، إلا أنه دخل فيه الحس الوطني، حيث كانت هناك أكثر من لوحة وفقرة، حملت البعد الوطني الأصيل الذي يتميز به كل إماراتي، وأود بهذه المناسبة أن أشكر بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن الفنانين والنجوم، الإماراتيين الذين شاركوا باللوحات الوطنية، دوافعهم في ذلك حبهم الكبير للإمارات وقيادتها وشعبها، بل على العكس، فهم أبهروني بتفانيهم، كما أبدوا استعدادهم لتقديم المزيد لهذا الوطن كما عهدناهم دائماً».
واختتم الزرعوني: «إن هذا الحس الوطني والإحساس بالمسؤولية تجاه بلدنا، ليس جديداً على قيادتنا الرشيدة، وحكامنا الأكارم الذين غرسوا فينا هذا الحس الحقيقي الذي يميزنا عن بقية شعوب العالم، ولهذا فنحن أسعد شعب».
وقال: «تلقيت إثر ذلك العديد من مكالمات الاستحسان التي أشادت بهذا الحدث العظيم، وكم أنا فخور وسعيد بإخراج الحفل الممزوج بالحس الوطني الذي يفتخر به كل إماراتي».
عدد اليوم
