الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبال رسمي وشعبي حافل لمنتخب الجزائر

استقبال رسمي وشعبي حافل لمنتخب الجزائر
20 نوفمبر 2009 00:18
وصلت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم مساء أمس إلى مطار هواري بومدين الدولي قادمة من الخرطوم متأخرة بحوالي 3 ساعات عن الموعد المقرر، وكان في استقبال بعثة المنتخب عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورابح لطرش وكيل وزارة الشباب والرياضة وعدد أخر من الشخصيات السياسية والفنية. ونقلت حافلة مكشوفة اللاعبين من المطار باتجاه أهم شوارع العاصمة الجزائر، حيث كان ينتظرهم عشرات الآلاف من المشجعين لتحيتهم على إنجازهم التاريخي، ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لاحقاً أعضاء بعثة المنتخب بقصر الشعب. وكانت الجزائر نجحت في بلوغ كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 اثر تغلبها على مصر بهدف في المباراة الفاصلة التي جمعت بينهما أمس الأول بملعب أم درمان بالسودان. وتوافد عشرات الآلاف من الجزائريين على الساحات العمومية بوسط العاصمة الجزائرية على غرار ساحة الشهداء وساحة أول مايو وساحة البريد المركزي مباشرة بعد إطلاق الحكم الصافرة النهائية للمباراة، ونقلت الإذاعة الجزائرية صورا مماثلة في الولايات الجزائرية الـ47 الأخرى، كما قال مراسلها بفرنسا إن أجواء غير مسبوقة تعيشها المدن الفرنسية خاصة باريس ومرسيليا وليون وستراسبورج. وعمت فرحة هستيرية شوارع العاصمة الجزائرية اثر إطلاق الحكم ادي ماييه من جزر موريشوس صفارته معلناً نهاية المباراة الحاسمة. “نعم، شكراً، شكراً أيها الخضر!” صرخة أطلقها شبان جزائريون احتشدوا في شوارع العاصمة الجزائرية مساء أمس الأول. وقد انطلقت الاحتفالات بعد “90 دقيقة عصيبة” بحسب ما قال أحد أنصار المنتخب الجزائري ويدعى جمال (45 عاماً). ونزل الشعب الجزائري كباراً وصغاراً إلى الشوارع مطلقي العنان لأبواق سياراتهم التي زينت بالأعلام الوطنية وحناجرهم التي هتفت باسم الوطن، ولم يتردد رجال الشرطة أيضاً في إطلاق العنان لأبواق سيارتهم قبل أن يستعيدوا هدوءهم. “شكرا للخضر”، “وان، تو، ثري، تحيا الجزائر”، “نحن ذاهبون إلى المونديال”، “الجميع في جنوب أفريفيا” هي بعض العبارات التي اطلقها أنصار المنتخب الجزائري وهم يحتفلون بشكل هستيري في وسط المدينة، في البيار وهيدرا وباب الود وفي القصبة وهي أحياء شعبية جدا. وقالت الشابة نعيمة (18 عاماً) وهي تضحك وتبكي في الوقت ذاته: “انه فعلا أمر مؤثر، لقد بذل أفراد المنتخب الجزائري قصارى جهودهم وأعطوا كل ما عندهم”. وأضافت “لا تستطيعون تصور مدى الضغط، منذ مساء السبت، عندما خسرنا في القاهرة، أبدينا مساندتنا المطلقة للمنتخب الجزائري، والآن لقد تحقق الحلم، وبالتالي فإننا نحتفل الآن”. وقال أحد سكان وسط المدينة “عندما سجل يحيى الهدف الأول، خرج كثيرون إلى الشرفات ليعبروا عن فرحتهم”. رابح سعدان: “محاربو الصحراء” حققوا الرهان الصعب الجزائر (د ب ا) - عبر رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم عن أمله في أن لا يطلب منه الشعب الجزائري والمسؤولون أكثر من التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام العام المقبل بجنوب أفريقيا، وقال سعدان للإذاعة الجزائرية صباح أمس قبل أن يستقل الطائرة بمطار الخرطوم عائداً إلى الجزائر برفقة بعثة المنتخب إنه لم يكن يعتقد أن المنتخب سوف يتأهل لكأس العالم، مؤكداً أن الهدف الرئيسي كان العودة إلى المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع العام المقبل في أنجولا بعد غياب دورتين متتاليتين. وقال "بتأهلنا إلى نهائيات كأس العالم حققنا الرهان الصعب، وهو في الحقيقة لم يكن منتظراً. الجزائر أثبتت أن لديها الرجال وأنها لازالت صامدة "وأن "إسعاد الشعب الجزائري وإدخال الفرحة إلى قلبه لا يقدر بأي ثمن". واعترف سعدان بأنه في بعض الأحيان لا يصدق بأن الجزائر ستلعب مع أحسن المنتخبات في جنوب أفريقيا العام المقبل. ووصف سعدان الفوز على مصر في مباراة أمس الأول بـ"العدالة الإلهية وجزاء من الله لأن المصريين عملوا المستحيل لترهيبنا في القاهرة من أجل زيادة حظوظهم في التأهل". وعاد المدير الفني للمنتخب الجزائري للحديث عن مباراة أمس الأول وقال إنها كانت صعبة على المنتخبين، وكشف أنه طلب من اللاعبين عدم التسرع واللعب بالقلب والروح القتالية. وأوضح أن الهدف القادم سيكون بطولة كأس أمم أفريقيا بأنجولا، مشيراً أن لديه الوقت الكافي للاستعداد الجيد لنهائيات كأس العالم، داعياً إلى العودة للعمل بداية من الأيام المقبلة بعد الاحتفال بالفوز مع الجماهير الجزائرية. وتوجه سعدان بالشكر إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بكل المساعدات التي قدمها للمنتخب، كما أثنى على الرئيس عمر حسن البشير وشعب السودان الذي وقف إلى جانب منتخب الجزائر على حد قوله. كان المنتخب الجزائري قد أكمل عقد الفرق الأفريقية المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر تغلبه على شقيقه المصري في المباراة الفاصلة التي جرت بينهما على استاد "المريخ" في مدينة أم درمان بالسودان في ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة. وأصبح المنتخب الجزائري (الخضر) خامس المنتخبات الأفريقية التي تحجز مكانها في النهائيات عن طريق التصفيات بعد منتخبات غانا وكوت ديفوار ونيجيريا والكاميرون وينضم إليها منتخب جنوب أفريقيا الذي يشارك في النهائيات دون خوض التصفيات بصفته ممثل الدولة المضيفة. كما أصبح المنتخب الجزائري هو الفريق العربي الوحيد المشارك في النهائيات بعد خروج جميع المنتخبات العربية من آسيا وأفريقيا صفر اليدين من التصفيات تباعا. وهذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم بعدما شارك في بطولتي 1982 و1986. وثأر المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) من نظيره المصري الذي أطاح به سابقا من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا عندما تعادل معه سلبياً في الجزائر وفاز عليه بهدف في القاهرة، وسجل عنتر يحيى الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 40 ليمنح تأشيرة التأهل إلى المنتخب الجزائري الذي أصبح الفريق رقم 27 الذي يصل للنهائيات، بما في ذلك منتخب جنوب أفريقيا، ولجأ الفريقان إلى خوض هذه المباراة الفاصلة بعدما تساويا في كل شيء في المجموعة الثالثة بالتصفيات إثر فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري بهدفين يوم السبت الماضي في القاهرة وذلك في الجولة السادسة من مباريات المجموعة. وقدم الفريقان عرضاً سريعاً في الشوط الأول اعتمد فيه المنتخب الجزائري على الدفاع المتكتل والهجوم المرتد السريع وساعده على ذلك عشوائية الهجوم المصري الذي افتقد للدقة والنظام في ظل غياب حسني عبدربه الذي يمثل نقطة ارتكاز مهمة في خط وسط المنتخب المصري، كما ظهر أبوتريكة نجم الفريق وصانع ألعابه بأقل من مستواه المعهود في معظم الأوقات، ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني بعدما بدا التوتر واضحا على لاعبي المنتخب المصري نظرا لتخلفهم بهدف في الشوط الأول. روراوة: الفوز رائع.. واللاعبون ثأروا لأنفسهم الجزائر (ا ف ب) - قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة إن طعم فوز منتخب بلاده على نظيره المصري 1 - صفر في المباراة الحاسمة بينهما وبلوغه نهائيات كأس العالم كان أكثر روعة بعد كل ما عشناه في القاهرة”. وقال روراوة “لا يمكن لهذا الانتصار أن يكون أكثر روعة، خصوصاً بعدما عشناه في القاهرة”. وأضاف “لقد ثأر اللاعبون لأنفسهم على أرض الملعب، ومنحوا السعادة للشعب الجزائري بأسره”. وتابع “يمكننا الاحتفال الآن جميعا قبل بدء الاستعدادات لخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا”. أما رئيس رابطة الدوري المحلي محمد مشرارة فقال “إنه يوم تاريخي مع هذا التأهل الذي انتزع بعد صراع قوي، عاد الفوز إلى المنتخب الذي يستحقه أكثر، لقد نجح لاعبو المنتخب في رهانهم خصوصاً بعد ما عانوه في مباراة القاهرة”. وأضاف “ها نحن نتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 24 عاماً، نحمد الله على ذلك، انه فخر كبير للكرة الجزائرية”. أما وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي ديار فقال “قالت العادلة كلمتها وانتصرت الجزائر. أريد أن أوجه الشكر لشعب وحكومة السودان لحسن ضيافتهما انهما يستحقان شكر واحترام الشعب والحكومة الجزائريين”. الأمن يُفرق مظاهرة أمام سفارة الجزائر بالقاهرة القاهرة (د ب أ) - تجمع عشرات من الشباب المصري فجر أمس أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة منددين بالاعتداء على الجمهور المصري عقب مباراة منتخبي مصر والجزائر في السودان مساء أمس الأول، وقال عدد من المشاركين في التجمع، لوكالة الأنباء الألمانية إن عدد المشاركين تجاوز 250 شخصاً، لكن قوات أمن كثيفة تطوق المنطقة التي تقع فيها السفارة في حي الزمالك، قامت بتفريقهم استبعاد بعدما رددوا شعارات صاخبة بينها المطالبة بطرد السفير الجزائري و»الثأر للمصريين من كل الجزائريين المقيمين في مصر». في المقابل، بدأ وصول مئات من الجمهور المصري من العاصمة السودانية الخرطوم فجر أمس بعد ساعات طويلة من تعطل وصول ما يقرب من 10 آلاف مشجع مصري سافروا خلال اليومين الماضيين لمساندة فريقهم في مباراة الحسم التي تأهل فيها المنتخب الجزائري لكأس العالم 2010 بعد فوزه على نظيره المصري بهدف دون رد. حمادة صدقي: حزين لضياع الحلم القاهرة (الاتحاد) - قال حماده صدقي المدرب المساعد لمنتخب مصر إنه في غاية الحزن بسبب ضياع حلم الملايين المصرية في التأهل لكأس العالم 2010، وأن “الجهاز الفني بأكمله حزين لعدم تحقيق الحلم المصري”، وقال “فوجئنا باستقبال الجماهير لنا في مطار القاهرة .. وهو ما لا نستحقه بعد ضياع فرصة التأهل”، وأشار صدقي إلى أن الجهاز الفني سينتظر لوقت معين قبل استكمال المسيرة. إلى ذلك، أبرز صدقي تلقي حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر اتصالا هاتفيا من الرئيس محمد حسني مبارك، وأوضح صدقي “شحاتة كان منهاراً بعد الهزيمة”. قرعة النهائيات 4 ديسمبر في كيب تاون أبوظبي (الاتحاد) - تجرى قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تقام في جنوب أفريقيا عام 2010 يوم 4 ديسمبر المقبل في مركز المؤتمرات بمدينة كيب تاون، ومن المعروف أن عقد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم قد اكتمل مساء أمس الأول بوصول منتخبات الجزائر وفرنسا واليونان وسلوفينيا والبرتغال وأوروجواي، ومن المعروف أن النهائيات تشهد مشاركة 32 منتخباً. الصحف الجزائرية تشيد بمنتخب بلادها “المساء”: “لقنا المعلم وتلاميذه درساً في الكرة الجزائر (ا ف ب) - أشادت الصحف الجزائرية الصادرة أمس بتأهل منتخب بلادها إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 1986 والثالثة في تاريخه بعد فوزه على نظيره المصري 1 - صفر أمس الأول في المباراة الفاصلة التي أقيمت في الخرطوم، معتبرة بأنه انتصار للشعب الجزائري بأكمله. ولجأ المنتخبان إلى هذه المباراة الفاصلة بعدما تعادلا نقاطاً وأهدافاً وبفارق الأهداف أيضاً مع نهاية الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية، فلعبا مباراة فاصلة اختار الاتحاد الدولي العاصمة السودانية الخرطوم مسرحا لها. وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها الجزائر النهائيات بعد عامي 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، في حين فشلت مصر في ذلك بعد مشاركتين عامي 1934 و1990 كلتاهما في إيطاليا. وبات المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في النهائيات بعد فشل عرب آسيا في بلوغ النهائيات وكان آخرهم المنتخب البحريني بخسارته الملحق الآسيوي-الأوقياني أمام نيوزيلندا، وتونس التي سقطت في الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية أمام موزمبيق. وأكمل منتخب "ثعالب الصحراء" بالتالي عقد المنتخبات الأفريقية ولحق بنيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار وجنوب أفريفيا الدولة المضيفة، ليشعل شوارع المدن الجزائرية وبعض المدن الأوروبية، خصوصاً الفرنسية منها، بفرحة هستيرية. أما بالنسبة لردود فعل الصحف المحلية فعنونت "المساء": "لقنوا المعلم وتلاميذه درساً في الكرة الحديثة"، مضيفة "فض بملعب أم درمان في السودان الاشتباك الأصعب في تاريخ كرة القدم الأفريقية والعربية بين الجزائر ومصر، وتحقق حلم الشعب بالعودة إلى مصاف عمالقة الرياضة الأكثر شعبية في العالم بعد غياب طويل دام 23 عاماً". أما "الخبر" فكتبت بدورها: "الجزائريون يقضون ليلة بيضاء احتفالا بالتأهل للمونديال"، مضيفة "تعالت الزغاريد والأغاني والأهازيج ربوع الوطن، في مشهد أقل ما يقال عنه بأنه انتصار آخر للشعب الجزائري. خرجوا كباراً وصغاراً.. وأقاموا الأفراح وتعالت الزغاريد.. لم تكن فرحة عادية بل أكبر من أي تعبير يعجز القلم عن وصفه". وتابعت "لا يبقى اليوم إلا التأكيد على أن الفرحة التي أثلجت صدر الكبير قبل الصغير لن تضاهي بعد اليوم أية فرحة أخرى، خصوصا ًأنها كانت منتظرة بعد كل ما عاشته الجزائر، وإن كانت التحية والتقدير سترفع لكل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني كل باسمه، فإنها أيضا مستحقة لأكثر من 35 مليون جزائري ساندوا فريقهم وآمنوا بقدراته منذ المباريات الأولى في التصفيات التي خاضها مع مصر ورواندا وزامبيا.. واليوم فرحة وغدا فرحة وبعده أفراح وأفراح". وبدورها عنونت "الوطن" الصادرة باللغة الفرنسية: "تحيا الجزائر" مضيفة "الثأر الجزائري الجميل" في إشارة منها إلى الأحداث التي رافقت مباراة السبت الماضي في القاهرة عندما تعرضت قافلة المنتخب لاعتداء من قبل الجماهير المصرية. وتابعت "تحقق أخيراً حلم بلد بأكمله بفضل فوز الخضر على مصر في مباراة فاصلة خطفت أنفاس البلاد". أما "لا تريبون" فعنونت "اذرفي دموعا يا مصر, الجزائر في بلاد مانديلا"، مضيفة "رائع! مذهل! الجزائر في نهائيات مونديال 2010 الخضر أكدوا دون أدنى شك تفوقهم أمام أبطال أفريفيا". شاوشي: أثبتنا قدرتنا على مواجهة التحديات الخرطوم (ا ف ب) - عاش لاعبو منتخب «محاربو الصحراء» فرحة العمر عقب نهاية المباراة بعد أن قادوا الأخضر إلى كأس العالم بعد غياب 23 عاماً ، ومن هذا المنطلق لم يتمكن لاعبو منتخب الجزائر من إخفاء سعادتهم الهستيرية بعد الفوز على مصر بهدف المدافع يحيى عنتر في المباراة الفاصلة بينهما في الخرطوم أمس الأول بملعب نادي المريخ وبلوغهم نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، كما اغتنموا الفرصة للرد على الأحداث الأخيرة التي رافقت مواجهتي المنتخبين في الأيام الماضية. وعبر حارس المرمى فوزي شاوشي الذي لقبته الصحف المحلية بـ”أسد الجزائر” أثر إبعاده كرات مصرية خطيرة في اللقاء، عن نكهة الفوز الرائع الذي أتى بعد معاناة فريقه أمام الفراعنة في مباراة السبت الماضي التي فازت فيها مصر 2 - صفر: “لقد أثبتنا قدرتنا على مواجهة التحديات، عانينا كثيراً أمام المصريين، لكن عرفنا كيف نرد ونضمن المقعد المؤهل إلى كأس العالم”. وقال مهاجم الفريق رفيق صايفي بعد حادثة الاعتداء على حافلتهم في مصر: “إنها عدالة الهية. بعد كل العنف الذي تعرضنا له، التخويف والاستفزازات في مصر، أعطانا الله القوة للمحاربة لمدة أربعة أيام كي نتوصل إلى القدر التاريخي، أكدنا لهم أننا رجال”. ونقلت القناة الأولى الجزائرية عن والدة رفيق صايفي أن المهاجم العملاق قال لها قبل المباراة: “سآكل عشب أرضية الميدان كي أجلب الفرحة للجزائر”. وقال ماجد بوقرة لصحيفة الهدف الجزائرية: “هذا ردنا على ظلم المصريين”، في حين قال كريم مطمور: “لا أصدق بأنني سأذهب إلى المونديال”، واعتبر صاحب هدف الفوز عنتر يحيى أن “المصريين سيشاهدوننا في المونديال عبر الشاشة”، وقال ياسين بزاز: “هذا ردنا على من أسال دم الجزائريين”. ونقل مقرب من رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة الذي تابع الدقائق الأخيرة من نفق الملعب: “إذا لم نفز في المباراة سأقص شاربي” معبراً عن ثقته المطلقة بلاعبي المدرب رابح سعدان.
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©