الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النظام يقصف حلب بالغاز السام والروس يغيرون على الرقة

النظام يقصف حلب بالغاز السام والروس يغيرون على الرقة
12 أغسطس 2016 20:24
عواصم (وكالات) لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم، وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس، عندما ألقي غاز يعتقد أنه الكلور مع براميل متفجرة على حي في مدينة حلب السورية أمس الأول. وذكر حمزة الخطيب، مدير مستشفى القدس في حلب، إن المستشفى سجل أربع وفيات ناجمة عن التسمم بالغاز و55 إصابة وأن سبعة أشخاص لا يزالون يتلقون العلاج . وأضاف الخطيب أنه يحتفظ بقطع من ملابس المصابين وشظايا من البراميل المتفجرة كدليل يمكن الاستعانة به للفحص والتحليل، في حين أعلن الدفاع المدني الذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسجيل وفيات وإصابات بعد أن سقط برميل يحتوي على غاز الكلور على حي الزبدية في حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر أسقطت براميل متفجرة على حي سيف الدولة والزبدية، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلها اختناقاً. ونشر مركز حلب الإعلامي تسجيلاً مصوراً قال إنه لضحايا الهجوم بالغاز، وهم طفل وشبان تحت أجهزة التنفس الصناعي. وقال رجلان: إن براميل متفجرة ألقيت وكانت هناك رائحة غاز قوية. وبدأ الناس بعد ذلك يعانون من مشكلات في التنفس والرؤية. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، إن التحقيق جار لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن شن هجوم بغاز يعتقد أنه غاز الكلور في حلب. وأضاف: «هناك أدلة كثيرة على أن الهجوم حدث بالفعل»، وقال: إنه إذا تأكد هذا الهجوم فسيكون بمثابة جريمة حرب. بدورها، أعلنت فصائل المعارضة السورية أمس، تصديها لمحاولة من القوات النظامية والعناصر الموالية لها للتقدم نحو حي الراموسة ومشروع 1070 في حلب. وقال «جيش الفتح» وغرفة عمليات «فتح حلب»، إنهم «استعادوا السيطرة على مبنى البلدية والكازية العسكرية والكراجات في الراموسة، وصدوا محاولة المليشيات الطائفية التقدم على أطراف منطقة الدباغات». وأضاف أنهم تمكنوا من قتل عشرات العناصر بينهم ضباط، وتدمير دبابتين في معمل الإسمنت بعد استهدافها بصواريخ موجهة. من جانبها ذكرت قناة «أورينت نت» أن «جيش الفتح» تمكن من استعادة السيطرة على عدة مناطق جنوب مدينة حلب، إضافة إلى تنفيذ عدة كمائن للقوات الموالية لها وتكبيدهم خسائر بشرية فادحة. إلى ذلك، اتهم أطباء سوريون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، الولايات المتحدة بالتقاعس في مواجهة الجرائم المتكررة في المدينة المدمرة. وفي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر 15 طبيباً من أصل 35 في الأحياء الشرقية من ثاني أكبر المدن السورية، من أن الوضع سيكون ميؤوساً منه بالنسبة للمدنيين في حال أعادت قوات النظام فرض حصار. وقال المرصد: إن 30 شخصاً قتلوا، أمس، جراء غارات روسية وصفها بالعنيفة على مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا ، مشيراً إلى أن طائرات حربية روسية «شنت 10 غارات جوية على مدينة الرقة وضواحيها في شمال سوريا». وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس مقتل 24 مدنياً على الأقل، إضافة إلى ستة آخرين لم يتمكن من تحديد إذا كانوا من داعش، فضلاً عن «إصابة سبعين شخصاً بجروح». وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطيرة و إن 15 جريحاً يعانون من إصابات بليغة وفقدوا أحد أطرافهم. واستهدفت الغارات، وفق المرصد، «مواقع للتنظيم موجودة في مناطق مدنية، بينها محيط مبنى أمن الدولة في وسط المدينة ومحطة للمياه شمالها». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية بدورها في بيان أن ست قاذفات من طراز توبوليف انطلقت من قاعدة عسكرية في روسيا، ونفذت ضربات في محيط الرقة، ما أدى إلى تدمير«مصنع للأسلحة الكيميائية في الضواحي الشمالية الغربية»، فضلاً عن مستودع أسلحة ومخيم تدريبي للتنظيم في المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©