الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نقطة «الديربي» تسعد «الأحمر» وتهدد وصافة «الأخضر»

نقطة «الديربي» تسعد «الأحمر» وتهدد وصافة «الأخضر»
28 ابريل 2014 22:39
منير رحومة (دبي) لم يخدم التعادل الذي حسم ديربي ديرة بين الشباب والأهلي كلا الفريقين على الرغم من حالة الرضا التي سادت معسكر الفريقين بعد المواجهة، حيث فشل الجوارح في استغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تصحح وضع الفريق في الأمتار الأخيرة لمسابقة دوري الخليج العربي، حيث إنه لم يفز خلال آخر 4 مباريات متتالية، ولم تشفع النقطة التي خرج بها الأخضر في إيقاف تقدم الملاحقين واقترابهم من المركز الثاني، حيث أصبح عرش الوصافة التي تربع عليه الشباب منذ بداية الموسم مهدداً خاصة بعد أن تقلص الفارق إلى نقطة واحدة مع الوحدة، وبالتالي لم يستفد الفريق من نجاحاته الخليجية وعاد من جديد إلى دائرة النتائج السلبية على المستوى المحلي. في المقابل، لم ينجح الأهلي الذي حسم لقب الدوري مبكراً في استغلال الديربي للرفع من معنويات لاعبيه بعد الخروج الحزين من مسابقة دوري أبطال آسيا، وفشل في استعادة قوته قبل أيام قليلة من موعد نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلا أن التعادل أرضى الفرسان نظراً لحالة الإرهاق التي تعرض له اللاعبون والغيابات التي سجلتها التشكيلة فكانت النقطة إيجابية، خاصة أنها على أرض المنافس. ورغم التغيرات التي شهدها جدول ترتيب الدوري والزحف المستمر للملاحقين باتجاه المركز الثاني، نفى البرازيلي ماركوس باكيتا، مدرب الشباب شعور فريقه بالقلق نتيجة استمرار إضاعة النقاط وتقلص الفارق بينه وبين ملاحقيه ليصل إلى نقطة واحدة مع الوحدة، وقال: «لا خوف على المركز الثاني لأن الشباب مصيره بين يديه من خلال الفوز في المباراتين المتبقيتين لإنهاء الموسم في الوصافة»، وأضاف: «لا أنظر إلى الملاحقين وإنما نسعى إلى حصد ست نقاط في المواجهتين المتبقيتين، معبراً عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به فريقه مشيراً إلى أن الشباب فريق كفء. وأوضح أن المباراة كانت صعبة على فريقه في ظل غياب خمسة لاعبين أساسيين عن التشكيلة هم حيدروف ومانع محمد ومحمود خميس وعصام ضاحي واديجار، وهذا الأمر أثر على أداء الفريق وأجبره على الانتظار حتى الشوط الثاني لتحقيق الانسجام بين اللاعبين وتقديم المستوى المطلوب. واعترف باكيتا بأن الهدف المبكر للأهلي منذ الدقيقة الثالثة بعثر أوراق الأخضر، إلا أن الأداء تحسن في الشوط الثاني ولعب الفريق بتنظيم جيد في الدفاع وبالمرتدات السريعة في الهجوم مما ساعده على الاستحواذ على الكرة وتعديل النتيجة في مرة أولى ثم صناعة العديد من الفرص الأخرى التي لم يستغلها اللاعبون بالشكل اللازم. وحول غياب الجمهور عن الحضور إلى الملعب وعدم مؤازرته للفريق أكد باكيتا أنه يرى الحق للجماهير في انتقاد الفريق، لكنه يلومها على عدم التواجد بالملعب وعدم تقديم المؤازرة في المباريات. وأضاف: «كل النقاد رشحوا الشباب قبل انطلاقة الموسم للعب من أجل تفادي الهبوط بعد أحداث فترة الصيف المتمثلة في بيع سياو ووليد عباس للأهلي، إلا أن الجوارح يحتل حالياً المركز الثاني في جدول الترتيب وقدم موسماً أكثر من جيد، مشيراً إلى أن الجهاز الفني صرح منذ البداية بوجود نواقص وعيوب بالفريق يعرفها النقاد ويحترم وجهة نظرهم. وفيما يتعلق بمدى رضاه على فريقه خلال الموسم أكد أن الكل يسعى في البداية إلى الصدارة لكن في ظل النواقص التي تواجه الفريق فإن المركز الثاني يعتبر نتيجة إيجابية، مشدداً على أن الجوارح بحاجة إلى عمل كبير خلال الفترة المقبلة لمعالجة النواقص وإيجاد الحلول المناسبة، وأكد باكيتا على رضاه التام لما قدمه الأخضر، معتبراً أن الشباب قدم موسماً لامعاً. من جهته، أمد كاتلين، مساعد مدرب الأهلي، أن التعادل مع الشباب وصيف الدوري وعلى ملعبه يعتبر مكسباً لأن المضيف من المنافسين المميزين الذين قدموا موسماً قوياً. وأضاف: «الفريقان استحقا تقاسم النقاط لأن الأهلي بدا بقوة وسجل أولاً وكان بإمكانه إضافة أهداف أخرى، بينما سيطر على الشوط الثاني وسجل هدفاً وأضاع فرصاً أخرى. وتابع: «الديربي جاء في وقت صعب للفريقين، خاصة بالنسبة للأهلي الذي تعرض لاعبوه إلى إرهاق كبير جراء خوض سلسلة من المباريات المضغوطة وبالتالي فان إكمال اللقاء دون إصابات يعتبر أمراً إيجابياً. وعن غياب تركيز اللاعبين في الديربي ومدى تأثير مباراة نهائي الكأس المقبلة على ذلك نفى كاتلين أن يكون فريقه مركزاً في مباراة الكأس من الآن مشيراً إلى أن الدوري لم ينته بعد وأمام الفريق مباراتين يسعى إلى إنهائهما بشكل جيد. وأبدى مساعد مدرب الأهلي ارتياحه لأداء اللاعبين الجدد الذين ظهروا في تشكيلة الأحمر، وذلك بعد طول غياب، مشيراً إلى أن الجهاز الفني حاول إراحة بعض العناصر المرهقة ومنح الفرصة للاعبين آخرين. وفيما يخص تأثير الخروج من الآسيوية على معنويات اللاعبين أوضح أن فريقه أدى ما عليه في البطولة القارية وأن الحزن أمر طبيعي أصاب اللاعبين لكن الجهاز الفني يعمل بجدية على إخراجهم من دائرة الحزن حتى يعودوا إلى مستواهم ويستعدوا للمرحلة المتبقية من الموسم. غرامات تصاعدية على كوزمين واصل الروماني كوزمين مدرب الأهلي عدم حضوره المؤتمرات الصحفية التي تنظمها لجنة دوري المحترفين بعد المباريات، وذلك من دون سبب، الأمر الذي يعرضه إلى غرامات تصاعدية من مباراة إلى أخرى. وفي رده على سؤال حول أسباب غياب كوزمين، أكد كاتلين مساعد المدرب أن ليس لديه إجابة على ذلك، ومن الأفضل أن يتم توجيهه هذا السؤال إلى كوزمين نفسه، لكن من لا يعجبه حضوري إلى المؤتمرات الصحفية عليه عدم الحضور. بدوره أوضح المسؤول الإعلامي للمباراة، أن لوائح لجنة دوري المحترفين واضحة في تنظيم المؤتمرات الصحفية، وفي حالة رفض المدرب الحضور يتم تدوين ذلك في تقرير المباراة لتتخذ الإجراءات اللازمة بشأنه، والمتمثلة في العقوبات التصاعدية في حال تكرار الغياب. (دبي - الاتحاد) عادل: لسنا بحاجة إلى جمهور بطولات فقط انتقد عادل عبدالله لاعب الشباب استمرار غياب جماهير الأخضر عن حضور مباريات الفريق، وعزوفها عن تقديم الدعم المعنوي للاعبين، مشيراً إلى أن لاعبي الفريق لا يعلمون السبب الحقيقي وراء ابتعاد أنصار الأخضر عن التواجد في المدرجات، على الرغم من حاجة اللاعبين إليهم في مثل هذه الفترة الحساسة من الموسم. وأضاف: «الشباب ليس بحاجة إلى جمهور مناسبات يحضر فقط خلال مباريات التتويج، والفوز بالألقاب والبطولات، لأن اللاعبين يشعرون بحاجة كبيرة إلى جمهورهم خلال الأوقات الصعبة من عمر الدوري حتى يستعيد الفريق قوته ويتجاوز الفترات الحرجة. وشدد على أن ما يحصل بين فريق الشباب وجمهوره يطرح العديد من علامات الاستفهام لذلك يجب مراجعة هذه العلاقة، وإشعار المشجعين بأهمية دورهم، خاصة خلال الأوقات الصعبة. (دبي - الاتحاد) جرافيتي: أحزان «الآسيوية» لا تزال تلاحقنا اعترف البرازيلي جرافيتي لاعب الأهلي بأن أحزان الخروج من البطولة الآسيوية لا تزال تلاحق لاعبي الفرسان بسبب مرارة إضاعة فرصة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة القارية، خاصة وأن الأهلي قدم عروضاً قوية، وكان قادراً على الاستمرار في المنافسة. وأضاف: «اللاعبون كانوا يتوقعون المرور إلى الدور الثاني، وقدموا ما عليهم، إلا أن النتيجة لم تسعفهم في آخر مباراة في مرحلة المجموعات، ما انعكس سلباً على معنوياتهم. وأشار إلى انه يجب الاعتراف بالفارق الكبير بين المستوى المحلي والقاري، لأن الفرق التي واجهها الأهلي لديها مستويات عالية، وتضم نخبة من اللاعبين الدوليين المميزين خاصة بالنسبة للفرق الإيرانية. وأضاف: «الفارق موجود حتى في البطولات القارية الأخرى لأنني شاركت في دوري أبطال أوروبا مع فولسبورج الألماني، وعرفت بوضوح الفارق الفني الكبير بين المنافسة في ألمانيا واللعب على المستوى الأوروبي. وطالب جرافيتي اللاعبين بمواصلة العمل، والفرق بالاستمرار في تطوير اللعبة للسير على منوال الكرة اليابانية التي لم تكن قوية قبل 20 عاماً، ثم أصبحت اليوم يضع لها ألف حساب، وأشار جرافيتي إلى أن الديربي جاء متعادلاً، وتقاسم خلاله الفريقان السيطرة على اللقاء، ما جعل التعادل مرضياً. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©