الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تقدم فاتورة ثالثة لـ «بي بي» بـ51 مليون دولار

واشنطن تقدم فاتورة ثالثة لـ «بي بي» بـ51 مليون دولار
23 يونيو 2010 00:10
قدم البيت الأبيض الاثنين لشركة "بي بي" النفطية فاتورة جديدة بقيمة 51 مليون دولار هي الثالثة التي يتم إرسالها إلى الشركة النفطية البريطانية وشركائها للتعويض عن الخسائر التي تسببت بها البقعة النفطية. وأوضحت الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل إرسال فواتير إلى شركة "بي بي" عن كل التكاليف الناتجة من التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي أدى إلى أسوأ بقعة سوداء في تاريخ البلاد. وقال البيت الأبيض في بيان "بوصفها طرفاً مسؤولاً، فإن شركة بي بي هي المسؤولة مالياً عن كل التكاليف المتعلقة بعمليات التصدي للبقعة السوداء، بما في ذلك جهود وقف التسرب وتقليص انتشار النفط وحماية الشواطئ والحد من الخسائر. وكذلك الجهود المبذولة على المدى الطويل إلى أن يحصل جميع الأشخاص والجمعيات على التعويضات المستحقة بسبب البقعة السوداء". وكانت الإدارة بعثت بفاتورتين هذا الشهر إلى بي بي وشركائها بقيمة 70,89 مليون دولار وقد دفعتها الشركة، حسبما أوضح البيان. وأعلنت “بي بي” أمس الأول في بيان أنها أنفقت ملياري دولار لإصلاح الأضرار الناجمة عن البقعة النفطية في خليج المكسيك. ومن جهة أخرى قالت المجموعة إنها أحرقت ما مجموعه 21040 برميلا من النفط حتى يوم السبت بفضل جهازين وضعا فوق فوهة التسرب. من جهته، انسحب توني هايوارد رئيس بي.بي الذي يتعرض إلى انتقادات حادة من الإدارة اليومية لأزمة التسرب النفطي أمس وغاب عن مؤتمر واجه فيه ممثله احتجاجات غاضبة من أنصار حماية البيئة. وقاطع المحتجون مرتين ستيف وستويل كبير موظفي "بي.بي" وممثل هايوارد أثناء إلقاء كلمة أمام مؤتمر شركات النفط الوطنية العالمي في لندن. وهتفت شابة من منظمة السلام الأخضر بينما كان حارس أمني يقوم بإخراجها "نحتاج إلى إنهاء عصر النفط". كما لوح المحتجون بلافتات عليها شعار "بي.بي" ملطخاً باللون الأسود. وتعرضت معالجة هايوارد إلى الأزمة لانتقادات حادة وقال وستويل أمس إن وحدة برئاسة بوب دودلي وهو من قدامى موظفي بي.بي في روسيا ستتولى مسؤولية التعامل مع التسرب. وقال إن هايوارد سيبقى مشرفا عاماً لكن بشكل أقل مباشرة. وتأتي خطوة هايوارد بعد سلسلة من زلات في العلاقات العامة للرئيس التنفيذي وفشل في سرعة وقف التسرب. وقبيل نظر محكمة أميركية في قرار إدارة أوباما بوقف التنقيب عن النفط في المياه العميقة بخليج المكسيك، الذي بدأ في 20 أبريل. ووعد مارتن فيلدمان قاضي المحكمة الجزئية بأنه سيصدر حكماً اليوم الأربعاء بشأن ما إذا كان سيرفع الحظر بشكل مؤقت لحين نظر القضية. ورفعت أكثر من 10 شركات مشاركة في أنشطة التنقيب البحرية القضية واصفة الحظر بأنه "تعسفي وغريب". والقضية هي الأولى التي تسعى لإلغاء قرار أوباما الصادر في 27 مايو والذي تقول الشركات إنه سيفرض خفضاً في الوظائف اللازمة لتشغيل منصات النفط البحرية. وأدى الحظر إلى إغلاق 33 منصة حفر في المياه العميقة. من جهته قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنه يسره السماح لشركة بي.بي بمواصلة العمل في بلاده على الرغم من التسرب النفطي في خليج المكسيك. وأبلغ شكري غانم مؤتمراً في لندن أمس أن ليبيا ستواصل السماح لشركة النفط البريطانية العملاقة بالعمل في مياهها. وقال عن البئر المنفجرة التي تفيد تقديرات لجنة حكومية بأنها تسرب ما يصل إلى 60 ألف برميل يومياً "هي من ناحية مأساة حقيقية ومن ناحية أخرى هناك أيضاً مبالغة ما بشأنها."
المصدر: لندن، نيو أورليانز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©