أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا والبرازيل ستواصلان السعي إلى تنفيذ اتفاقهما مع إيران القاضي بمبادلة جزء من مخزون اليورانيوم ضعيف التخصيب الإيراني بوقود نووي لمفاعل الأبحاث الذرية الطبية في طهران، على الرغم من تشكيك الدول الغربية الكبرى في جدواه. ووصف نظيره البرازيلي سيلسو أموريم تمسك إيران بالاتفاق بعد تشديد مجلس الأمن الدولي العقوبات الدولية عليها، بأنه مؤشر “إيجابي”.
وقال أوغلو للصحفيين على هامش اجتماع زعماء دول جنوب شرق أوروبا في إسطنبول “ما زلنا نؤمن بإمكانية التوصل إلى حل. نحن عازمون على مواصلة جهودنا والبرازيل ستستمر معنا”.
وأضاف “اتخذنا قراراً مشتركاً بالقيام بهذه العملية معاً. وناقشنا مع طهران رداً على الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصره الإيجابية”.
وصرح بأنه تحدث مع أموريم ونظيريهما الإيراني منوشهر متكي والألماني جيدو فسترفيله هاتفيا بشأن تنفيذ الاتفاق. وتشكل ألمانيا والدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين مجموعة “خمسة زائد واحد” المهتمة بحل مسألة البرنامج النووي الإيراني عبر المفاوضات مع إيران.
وقال أموريم في مؤتمر صحفي عقده في بوخارست “هناك استعداد (لدى إيران) للتمسك بالاتفاق الذي وقعناه باعتباره أساساً (للحل) وهذا أمر إيجابي لأنه، بعد كل شيء ونظراً إلى ما حصل في مجلس الأمن، يمكن أن نتخوف من ردود فعل أقل مرونة”. وأضاف “ما يشجعني هو قول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إعلان طهران (الاتفاق) لا يزال صالحاً، على الرغم من الكثير مما قيل”.
عدد اليوم
