حاكم ولاية شنغماي التايلاندية يشيد بالمشاركات التطوعية «المتميزة» لبرنامج «تكاتف»

أثنى معالي أموربان نيمانان حاكم ولاية شنغماي التايلاندية بالمشاركات الدولية المتميزة لبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي من خلال مشاريع التطوع الدولي. وأثنى معاليه في حديث لنشرة “علوم الدار” بقناة أبوظبي الفضائية على عمق العلاقات الصديقة التي تربط المملكة التايلاندية ودولة الإمارات العربية المتحدة بفضل القيادة الرشيدة وعمقها التاريخي. وأشار إلى أن مشاركة متطوعي تكاتف في فعاليات التطوع الدولي بولاية شنغماي إنما هي ترجمة حقيقية لأواصر التعاون والمحبة بين الحكومتين والشعبين الصديقين، مشيدا بوقفات الإمارات الإنسانية إلى جانب الشعوب في مختلف الأزمات. وأكد حاكم ولاية شنغماي التايلاندية أهمية تعرف الجيل الجديد من الشباب والفتيات إلى أهمية ودور التطوع الاجتماعي في حياة الشعوب والإحساس بمعاناة الآخرين وتقدير الامكانات التي يحظون بها. كما أنها تعد فرصة حقيقية للاطلاع على ثقافات الدول والشعوب وتبادل الخبرات والمهارات بينهم لتحديث وتطوير آليات العمل التطوعي. وشكر متطوعي برنامج تكاتف على حضورهم الى شنغماي ومشاركتهم المتميزة وهي المشاركة العربية الوحيدة في هذا الحدث التطوعي الدولي ما يؤكد حرص برنامج تكاتف على تحقيق تواجد عالمي مميز يدعم جهود البرنامج وتطوير خدماته للجيل الجديد. جاء ذلك خلال تفقد معاليه صباح أمس وفد برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي الدولي المشارك في “مشروع كارتر للموئل الإنساني” بالتعاون مع مؤسسة الموئل الإنساني” تخلله ألعاب نارية وفنون تايلاندية، حيث قام بتقديم باقات الورود للمتطوعين واحدا واحدا شاكرا مشاركتهم التطوعية ومتبادلا معهم الحديث حول تجربتهم في العمل التطوعي. ورحبت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي بدعوة المؤسسة مشيرة إلى أن هذه الفرص تتيح أمام متطوعي تكاتف الانفتاح على مجالات أوسع في العمل التطوعي على مستوى العالم. واضافت الحبسي أن هذه المشاركة تسهم في تفعيل برنامج التطوع الدولي والتشارك مع أطراف أخرى من خلال برنامج سنوي تحت مسمى محدد ومعروف حيث سيتعرف المتطوعون على مجموعة كبيرة من المتطوعين الدوليين وسيتمكن المتطوعون من تطوير إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية ومهاراتهم المتعلقة ببرنامج نجوم التغيير بما في ذلك مهارات القيادة. ويأتي مشروع تايلاند في إطار شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) من أجل الإنسانية الدولية مكرسا لجعل الإسكان الميسور التكلفة أمراً في متناول اليد. ولتحقيق هذا الهدف، فإن برنامج “الموئل” يعمل على بناء وإعادة تأهيل وإصلاح المنازل المناسبة، بمساعدة الأسر المالكة للمنازل “المعروفة باسم الشريك”، والعمل التطوعي، والتبرعات بالمال والمواد. ويقام مشروع جيمي وروزالين كارتر في مواقع البناء في شمال تايلاند، وفيتنام، ولاوس، وكمبوديا والمناطق المتاخمة ليستشوان الصينية التي دمرها الزلزال.