نظراً لعدم انتعاش السوق الأميركي ونموه، بدأ الاهتمام بأسواق النمو الخارجية في تصاعد كبير، ويعود نجاح هذه الأسواق لعدة أسباب من بينها، جودة الموارد والسياسات المناسبة وتوفر طلب الطاقة، بجانب المساعدات الكبيرة من قبل البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي.
وبصرف النظر عن السياسات المتبعة، تعمل البنوك التنموية على تمهيد الطريق للطاقة الحرارية الجوفية في عدد من المناطق، بما فيها منطقة شرق أفريقيا ووسط وجنوب أميركا.
وتتولى هذه البرامج مهمة تمويل أكثر الأجزاء صعوبة في تطوير الطاقة الحرارية، وهي تقييم الموارد وعمليات الحفر الاستكشافي.
وبدأت المناطق التي استفادت من الإمكانات مثل كينيا، التحول تماماً من بنوك التنمية للقطاع الخاص.
ويرى البعض أن مستقبل أفريقيا يعتمد على مقدرتها في التحول للقطاع الخاص، في وقت تسعى فيه البنوك الكبيرة للحصول على الفرص للبدء في التمويل عبر بنوك القطاع الخاص.
وتواجه الشركات الأميركية على وجه الخصوص، صعوبات واضحة في الدخول لهذه الأسواق، نظراً لتخوف العديد منها من الدخول في المخاطر أو لتفادي المنافسة في المجالين الاستشاري والهندسي.
كما تفتقر أميركا أيضاً، لعدم توفر مصانع كبيرة لتوربينات البخار الكبيرة، بيد أن ذلك ربما يتم التغلب عليه بعد استحواذ جنرال اليكتريك على شركة أليستوم واستخدام تقنيتها في إنتاج هذا النوع من التوربينات.
نقلاً عن: رينيوابل إنيرجي ورلد
عدد اليوم
