انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط 2011 والمخصص لأفلام الطلاب من منطقة الشرق الأوسط مساء أمس في مقر الجامعة بأبوظبي.
حضر الفعاليات الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد ومجموعة من ألمع النجوم وعدد من كبار المسؤولين وعمداء الكليات في الجامعة والطلاب وستتواصل فعالياته حتى 21 أبريل الجاري. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على مواهب الطلاب وتشجيع الشباب على إنتاج الأفلام وتطوير مهاراتهم في الإخراج وصناعة الأفلام والإنتاج كما يعزز التواصل بين الثقافات المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط ويفتح المجال أمام الطلاب المشاركين لعقد صداقات مع بعضهم بعضاً.
وبدأت فعاليات المهرجان بعرض فيلم إماراتي قصير بعنوان “إعاقتي وراء إبداعي” ركز على الأطفال والشباب من ذوي الاعاقة في الدولة وهو من إخراج الطالبتين سلوى حمود وهديل علي من جامعة زايد، بحضور بعض من الأطفال الذين شاركوا في الفيلم من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وقد تم تخصيص جناح ضم الحرف اليدوية الخاصة بهم.
ويعرض المهرجان 40 فيلماً من ثماني دول من منطقة الشرق الأوسط وستقوم لجنة التحكيم المكونة من نخبة من الخبراء وهم مايكل جارين المدير التنفيذي لشركة إيماجنيشن وكيلين كوين المدير المساعد لمهرجان أبوظبي السينمائي والمخرجة السينمائية نادية فارس باختيار الأفلام الفائزة من القائمة النهائية للمرشحين في كل من الفئات التالية أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم روائي وأفضل قصة إخبارية وأفضل فيلم للرسوم المتحركة وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل اليوم الختامي للمهرجان مساء يوم الخميس في 21 أبريل الجاري.
الجدير بالذكر أن مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط 2011 يحظى بدعم من مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يزود الطلاب بمحاضرات ودروس تدريبية داخل القاعة التعليمية بالإضافة الى أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي ودار النشر جي بي بي ومجلس طلاب جامعة زايد بأبوظبي. وعلى هامش فعاليات المهرجان وقعت جامعة زايد مذكرة تفاهم مع أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي يتم بموجبها استحداث تخصص جديد لنيل درجة الماجستير في الفنون السينمائية الجميلة.
عدد اليوم
