الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تدلل المرأة بقصاتها الأنثوية وأقمشتها الناعمة

فساتين سهرة تدلل المرأة بقصاتها الأنثوية وأقمشتها الناعمة
16 ابريل 2013 21:08
وسط هالة ملونة من الفن والبساطة والفرح لطراز الخياطة الراقية لموضة موسمي ربيع وصيف 2013، ومن خلال أجواء مفعمة بالترف والرومانسية الحالمة، قدم المصمم اللبناني ساهر ضيا تشكيلته الجديدة من ملابس المناسبات والسهرة، معتمدا نمطه الكلاسيكي الراقي الذي اشتهر به، ومبتكرا من خلاله نماذج مثيرة من الأزياء التي ترفل في الأنوثة والذوق الرفيع. أزهار البياتي (الشارقة) - مجموعة مستلهمة من استشراقات غنية من فصلي الربيع والصيف، اختارها المصمم اللبناني ساهر ضيا ليغلف جسد المرأة بكل أناقة، محتضنا وعبر موديلاته الراقية الخاصة بموسمي ربيع وصيف 2013 قوامها الرشيق، لتشي بملامح غامضة من الأنوثة الطاغية من خلال تصاميمها المبتكرة، وتدللها بنعومة الأقمشة التي تثير الحواس، خالقا تناغما منسجما بين الأسلوب الكلاسيكي والطراز المعاصر. كلاسيكيات أنيقة من خلال 23 قطعة حلق ضيا في عالم الخيال، مظهرا عارضاته الرشيقات بملامحهن الملوكية البعيدة المنال، وهن متشحات بأيقونات ناعمة وراقية، تحمل مفردات جمالية غاية في الرقة والدلال، تعكس بمظهرها العام شفافية خلابة وتعبّر عن إغواء مدروس. وعلى الرغم من غنى أفكاره وجرأته اللامحدودة في التصميم، فقد اختار عبر هذه التشكيلة أن يبقى ضمن نطاق طرازه الكلاسيكي التقليدي الذي عرف به، ولكن بروح أكثر معاصرة، وتمرد، ومحافظا على هيئة مميزة للنساء، ليحيطهن بهالة من السحر الأنثوي، فيها سمات من البساطة اللامتناهية والنعومة الشديدة، لتلتقي مع الحس المتكلف والفخامة الراقية، وكأنه أراد للمرأة التي ترتدي أيقوناته المميزة أن تسمو فوق مستوى التوقعات، فتلبس ثوبا من الأناقة والثقة، وتتهادى بقوامها الرشيق ومظهرها الملائكي بين أقرانها من الجميلات، وخاطفة الأبصار في الحل والترحال. وتمتعت قصّات ضيا لهذين الموسمين بانسيابية جميلة، وأريحية منسجمة مع بساطة تتناغم مع تفاصيل القوام، حيث جاءت معظمها ملتفة حول أجزاء الجسد في مواضع معينة، ومنسابة بحرية وانطلاق في مواضع أخرى، وكأنها تريد أن تجسد من خلال تفاصيلها الصغيرة أجمل مقومات من ترتديها، مؤطرة منطقة الخصر ومحتضنة الوسط والصدر، بغواية مستترة لا تكشف الكثير من جسم المرأة، ولكنها بلا شك تظهر أجمل ما فيها من مواطن الجمال، ليضيف عليها المصمم مزيدا من لمسات الترف والفخامة، حيث طرزت جميعا بأطياف متلألئة من اللؤلؤ الأحجار والكريستال، مع شغل يدوي ناعم بالخرز والباييت، أظهر ألقا ماسيا يبرق مع انعكاسات الضياء. رومانسية حالمة في باقة «الكوتور» الربيعية الأخيرة للمصمم ضيا، وضعت مسطرة غنية من الألوان، مركزا عبرها على تدرجات لونية رائقة، وذات ظلال أساسية غاية في الهدوء والشفافية، من مجموعة ما يعرف بألوان «الباستيل»، ليرسم من خلالها نماذج كلاسيكية معبّرة، بدئا من الأبيض العاجي، والبيج الكريمي، ثم البطيخي الفاتح، والوردي الباهت، فالبنفسجي الشاحب، والرمادي الدخاني، ليعلو معها قليلا بتدرجات أكثر بهجة ودفء مع المشمشي النضر، والليلكي الحميم، والأزرق البحري، ثم الأخضر العشبي والأخضر التركوازي، ليتوجها بقتامة الأسود الملك، ويثريها بالذهبي المعدني، لاعبا بذكاء على وتر الشفافية التي تتراءى بين طبقات القماش، مظهرا أبعادا جمالية أخرى للقوام، مختتما سمفونيته هذه بفستانين للزفاف بنقاوة الأبيض بكل ما يحمله من عناصر البراءة والعفة، لينفذها جميعا بأمتار وأمتار مترفة من الدانتيلات الفرنسية الرقيقة، مع الأتوال الشفافة الخفيفة، وبعض من الشيفونات الوثيرة الناعمة، بالإضافة إلى شيء من المطرزات اليدوية وحبكة الشك بالخرز والستراس، ومكونا من خلالها فساتين لافتة من أزياء المساء والسهرة، استغل فيها شلالات من الخامات والأقمشة ذات الجودة العالية، من تلك التي تتميز بالرقة والنعومة مع الخفة الشديدة حتى تكاد أن تكون أثيرية أو منعدمة الوزن، ليلفها بكل حنو وغواية حول تضاريس القوام ويقولب حناياه، محتضنا بانسيابية مختلف انحناءات الجسد، مبتدعا عبرها منحوتات فنية غارقة في الرومانسية الحالمة، وتترجم في محصلتها النهائية صورا مدهشة للرفاهية والترف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©