الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المزروعي: الوقود الصخري الأميركي باهظ التكلفة

المزروعي: الوقود الصخري الأميركي باهظ التكلفة
28 ابريل 2014 21:36
قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة، أمس، إن الوقود الصخري الأميركي باهظ التكلفة بدرجة لا تجعله مصدر قلق لمنظمة أوبك. وقال المزروعي لـ «رويترز» على هامش مؤتمر عن الطاقة في مدينة مراكش المغربية «أعتقد أن النفط الصخري أداة مفيدة وليس تهديداً، لو لم يكن هناك نفط صخري لكان لدينا أسعار متقلبة». وتابع المزروعي أن الإمارات ترى مستوى الطلب العالمي الحالي على النفط في حدود التوقعات، مضيفاً أنه لا يزال يتعين على أوبك دراسة الأحوال السياسية وظروف السوق قبل أن تتخذ قراراً بشأن مستوى إنتاجها في اجتماع المنظمة في يونيو. وقال إن دولة الإمارات ترى أن السوق تحظى بإمدادات جيدة. وأضاف الوزير «يشهد الطلب العالمي نمواً مع بدء التعافي في أوروبا. لم يتراجع النمو في الدول الآسيوية الكبيرة، لذا نعتقد أن الطلب لا يزال متوافقاً مع التوقعات». وتشارك وزارة الطاقة في المؤتمر العربي الدولي الثالث عشر للثروة المعدنية الذي بدأت أعماله أمس في مدينة مراكش في المملكة المغربية. يرأس وفد الدولة إلى المؤتمر، معالي وزير الطاقة، ويضم الدكتور مطر حامد النيادي وكيل الوزارة وعدداً من المسؤولين في إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في الوزارة، بجانب ممثلي مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وقسم الجيولوجيا في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وقال خالد الحوسني، خبير جيولوجي في الوزارة، عضو اللجنة التحضيرية لتبادل المعلومات الفنية للمؤتمر، إن المؤتمر يعد فرصة لوزارة الطاقة لاستعراض نشاطها في قطاع الثروة المعدنية خلال فترة 10 سنوات ماضية شملت إنجاز مشروع الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية لأراضي الدولة التي غطت جميع أراضي الدولة بـ 47 خريطة جيولوجية حديثة بمقاييس مختلفة ومسح مغناطيسي جوي تثاقلي، إضافة إلى إصدار دراسات خاصة بمصادر الصخور الصلبة والجيرية والزينة. وتم تقديم ورقة عمل في المؤتمر بعنوان «إمكانيات جديدة لاستغلال الصخور الجيرية عالية النقاوة وصخور الزينة وركام الصخور في دولة الإمارات العربية المتحدة»، تطرقت إلى الاستفادة من الصخور الجيرية عالية النقاوة التي تتوافر في الدولة بكميات كبيرة واكتشاف مواقع عديدة لها في جبال الإمارات واستغلالها الاستغلال الأمثل في صناعات يمكن أن تحقق قيمة مضافة وتنمية مستدامة للدولة. من جهة أخرى ،استعرضت وزارة الطاقة أمس سياسة الإمارات في تنويع مصادر الطاقة، والجهود والمبادرات التي اتخذت في هذا المجال، وذلك خلال لقاء الدكتور مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة بمكتبه بديوان الوزارة أمس هارالد فينغر، نائب رئيس قسم الدراسات الإقليمية بإدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولي. وتم خلال اللقاء الحديث عن جهود الدولة في رفع طاقتها الإنتاجية إلى 3,5 مليون برميل من النفط الخام بحلول عام 2017، وخطط الدولة لرفع الطاقة التكريرية إلى نحو 920 ألف برميل يوميا بنهاية العام الحالي. استقبل الدكتور مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة بمكتبه بديوان الوزارة أمس هارالد فينغر، نائب رئيس قسم الدراسات الإقليمية بإدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولي. وتم في اللقاء تقديم عرض عن سياسة تنويع مصادر الطاقة في الإمارات وأهم الجهود والمبادرات التي اتخذت في هذا المجال، كما تم كذلك الحديث عن جهود الدولة في رفع طاقتها الإنتاجية إلى 3,5 مليون برميل من النفط الخام بحلول عام 2017، وخطط الدولة لرفع الطاقة التكريرية إلى نحو 920 ألف برميل يوميا بنهاية العام الحالي. وتم في اللقاء كذلك الحديث عن جهود الوزارة في إعداد سياسة الطاقة وأهم معالم هذه السياسة. وتحدث الوكيل عن الترشيد وكفاءة الطاقة وأهمية في تقليل الاستهلاك في الدولة دون التأثير على النمو الاقتصادي، كما تم كذلك الحديث عن مشاريع الطاقة المتجددة داخل الدولة وخارجها وأثر ذلك على نشر تطبيقات الطاقة المتجددة في المنطقة ودور الإمارات الريادي في هذا الشأن وتأتي زيارة وفد صندوق النقد الدولي ضمن استعداد الصندوق لإطلاق تقرير اقتصادي يتضمن فصلاً كاملاً عن الدولة بما في ذلك جهودها في مجال الطاقة. حضر اللقاء أحمد محمد الكعبي، مدير إدارة الاقتصاديات البترولية، أحمد العوضي، خبير الطاقة المتجددة والمهندسة مشاعل عمران عيسى، رئيس قسم التغير المناخي. (مراكش- رويترز- وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©