السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الانتهاء من إعداد مشروع قرار يلزم بفحص سمع حديثي الولادة

الانتهاء من إعداد مشروع قرار يلزم بفحص سمع حديثي الولادة
19 يناير 2017 02:24
سامي عبد الرؤوف (دبي) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه تم الانتهاء من إعداد مشروع قرار لمجلس الوزراء، يتعلق بنظام فحص حديثي الولادة، يلزم جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة بإجراء فحص السمع لحديثي الولادة، مشيرة إلى أنه تم رفع مشروع القرار إلى المجلس الصحي برئاسة معالي وزير «الصحة»، الذي سيعقد اجتماعا الشهر القادم لمناقشة مشروع القرار، ومن ثم رفعه إلى مجلس الوزراء وتوقع الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن يعتمد ويطبق نظام الفحص الجديد لحديثي الولادة خلال العام الجاري، لافتا إلى أن فحص السمع للمواليد الجدد في المستشفيات الخاصة لا يدخل ضمن باقة الولادة، وبالتالي يترتب عليه دفع مبلغ 1000 أو 2000 درهم كتكاليف إضافية لإجراء الفحص، ولكن القرار الجديد سيلزم كافة المستشفيات الخاصة بإجراء الفحص وإدخاله ضمن تكاليف الولادة. وذكر الرند، في تصريحات على هامش انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الأذن والأنف والحنجرة واضطرابات التواصل بدبي أمس، أن فقدان السمع من أكثر العيوب الخلقية شيوعا، ويساعد الكشف المبكر في تشخيص الاعتلال السمعي واكتشاف الإعاقات السمعية لدى الأطفال والتدخل في الوقت المناسب والملائم لجميع الأطفال حديثي الولادة للحد من الإعاقات المتعلقة بالنطق واللغة. وأكد أنه يجب فحص حاسة السمع لدى كل طفل حديث الولادة قبل أن يخرج من المستشفى،:أما أولئك الذين لا يجتازون التقييم المبدئي والتقييم الذي يليه بعد الخروج من المستشفى، فيجب أن يجرى لهم فحص وتقييم السمع الطبي المناسب عند بلوغهم سن ثلاثة أشهر، ويجب التدخل الطبي في حالات من تم تشخيصهم بضعف في السمع من قبل البرنامج الشامل لفحص السمع لدى المواليد، قبل بلوغهم سن ستة أشهر. ولفت إلى أنه سيتم اتباع نظام إدارة بيانات ملائم لتتبع وتوثيق المواليد الجدد الذين يخضعون لبرنامج الفحص والمواليد الذين يجتازون الفحص المبدئي، والمواليد الذين يتم تحويلهم لإعادة الفحص مرة أخرى في حال التأكد من وجود إعاقات سمعية، والمواليد الذين يجب علاجهم في وقت مبكر. كان معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة ومدير عام هيئة الصحة بدبي، افتتح فعاليات «مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الأذن والأنف والحنجرة واضطرابات التواصل» في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي أمس ويستمر حتى 20 يناير الجاري. يقام المؤتمر تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي‘، بالتعاون مع الجمعية الفرنسية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ويشارك في المؤتمر أكثر من 2000 اختصاصي في أمراض الأذن واضطرابات النطق والسمع والأعصاب والأنف والحنجرة، فضلاً عن اختصاصيين في جراحة الأذن والأنف والحنجرة، وجراحي رأب وتجميل الأنف، والجراحة التنظيرية، ومعالجة النطق، إضافة إلى خبراء المهن الصحية المساعدة. وفي كلمته الافتتاحية، قال القطامي «لسنا في حاجة هنا للتأكيد على أهمية تخصص طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ولسنا أيضاَ بصدد الحديث عن مدى تشابك هذا التخصص مع العديد من الأمراض السارية وغير السارية، إذ أن الواقع الحياتي اليومي وما تواجهه المجتمعات من مشكلات صحية، يشير بوضوح إلى أن ثمة ضرورة قصوى للعمل الدائم على تطوير العلوم الطبية المتخصصة». وأشار إلى أهمية ابتكار أساليب تشخيص وطرق علاج جديدة وتجهيزات أكثر تطوراً، يمكن من خلالها الحد من أمراض الأنف والأذن والحنجرة ومضاعفاتها والحد كذلك من تأثيرها السلبي على قدرة الأفراد وإنتاجيتهم، وما يمكن أن يتعرضوا له من إعاقات بسبب الإصابة بأي من هذه الأمراض. بدوره، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، رئيس المؤتمر «يناقش المؤتمر موضوعات مختلفة تغطي جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة وجميع ما يتعلق بهذا المجال سواء الطبي أو التجميلي بما في ذلك أحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال». كذلك يناقش المؤتمر استخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية وكذلك جراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف باستخدام الملاح الجراحي وكذلك اضطرابات التخاطب وصعوبة البلع. آلية العمل وحول آلية عمل اللجنة والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص في تنفيذ المبادرة، أوضح الرند، أن اللجنة سيكون لها الكثير من المهام، منها التنسيق مع الجمعيات الخيرية والجهات الصحية المحلية، والتأكد من انطباق الشروط على المتقدمين للمساعدة في زراعة القوقعة، حيث يجب أن يكون الطفل من فاقدي السمع، وأهله غير قادرين على إجراء الجراحة له، بالإضافة إلى قدرته على إجراء الجراحة، وتكيف منطقة الأذن مع الجراحة وغيرها من الاشتراطات الطبية. وشدد الرند، على أهمية عمل الخير الذي تستهدفه رؤية قيادتنا وتمثله قيم الأصالة والعطاء غير المحدود، ولذلك فإن أبعاد هذه المبادرة ستمتد إلى خارج الإمارات ولتشمل لاحقاً الدول الفقيرة التي تحتاج إلى دعمنا في هذا المشروع لتصل خيرات عام الخير إلى محتاجيها الحقيقيين بهدف إسعادهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©