الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس الأمن يستمع لشهادات حول هجمات بالكيماوي

مجلس الأمن يستمع لشهادات حول هجمات بالكيماوي
17 ابريل 2015 18:01

ذرف أعضاء في مجلس الأمن الدموع أثناء اجتماع مغلق استعرضوا خلاله رواية شاهد عيان عن هجوم بغاز الكلور في سوريا، أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال تقل أعمارهم عن أربع سنوات.

ووقع الهجوم المزعوم في يوم 16 مارس الماضي في بلدة سرمين بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وعُقد الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن بترتيب من الولايات المتحدة التي أخرجت طبيبا يُدعى محمد تناري، حاول إنقاذ عدد من ضحايا الهجوم، من سوريا.

وعرض تناري مقطعا مصورا يظهر وفاة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام بالرغم من محاولات لإنقاذهم في مستشفى ميداني نُقلوا إليه مع آخرين عقب الهجوم.

وأسفر الهجوم عن مقتل والدي الأطفال وجدتهم.

وقال الطبيب إن العديد من الهجمات المماثلة بالغاز وقعت في الشهر الماضي.

واستمع أعضاء مجلس الأمن كذلك لشهادات من زاهر سحلول، رئيس الجمعية الطبية الأمريكية السورية، وقصي زكريا، وهو أحد الناجين من هجوم بغاز السارين في منطقة الغوطة بضواحي دمشق في عام 2013.

وكانت الحكومة السورية قد وافقت بعد هذا الهجوم، وتحت تهديد بشن ضربات أميركية، على التخلص من ترسانتها الكيميائية بإشراف دولي، تنفيذا لقرار دولي صدر في سبتمبر 2013.

وتجري منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، التي أشرفت مع الأمم المتحدة على تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية، تحقيقا حول استخدام غاز الكلور في سوريا على أن يستند مجلس الأمن إلى خلاصاتها لاتخاذ تدابير محتملة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سمانتا باور، "يجب أن نعرف بدقة المسؤولين عن هذه الهجمات"، مضيفة "كل شيء يدل أنها نفذت بواسطة مروحيات، وفقط نظام الأسد يملك مروحيات".

وتتهم واشنطن ولندن وباريس النظام السوري بشن الهجمات بالكلور، مؤكدة أن القوات الحكومية تملك وحدها مروحيات قادرة على نشر هذا الغاز.

يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش كانت قد اتهمت، الثلاثاء الماضي، القوات السورية بإلقاء ست مرات في مارس الفائت براميل تم ملؤها بالكلور في شمال غرب البلاد، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©