الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سليمان يرعى مصالحة جنبلاط وفرنجية

سليمان يرعى مصالحة جنبلاط وفرنجية
19 نوفمبر 2009 00:12
رعى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس لقاء مصالحة بين رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ورئيس تكتل “لبنان الحر المستقبل” النائب سليمان فرنجية بعد قطيعة مستمرة بين الرجلين منذ 5 سنوات. وفيما غادر الرجلان القصر الجمهوري دون الادلاء بأي تصريح، استبعد عضو لجنة الشؤون السياسية في تيار “المردة” شادي سعد أن تكون مصالحة تيار “المردة” مع “الحزب التقدمي الاشتراكي” ستزعزع علاقة “المردة” بـ”التيار الوطني الحر” معتبراً أنّ كل من يروّج لذلك لا يعلم مدى العلاقة بين رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ورئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون وهي علاقة قديمة ومتينة ولن تنتهي. ورأى سعد أن حصول المصالحة في القصر الجمهوري لها رمزيتها لأنها تحصل أمام اعين رئيس الجمهورية، مشيراً الى أن المصالحة مع “القوات اللبنانية” غير واردة في الوقت الحالي لعدم نضوج جدول أعمال يجمع الفريقين. وكان قد تردد بأن الرئيس سليمان سيرعى مصالحة مماثلة بين جنبلاط وعون في وقت لاحق، غير ان مصادر عون نفت لـ”الاتحاد” صحة هذه المعلومات واكدت بأن مثل هذه المصالحة لم تنضج آلياتها بعد، وهي بحاجة الى مفاوضات مسبقة بين الطرفين بواسطة لجنة مشتركة، وقالت: “ان الاتصالات مستمرة بعيدة عن الاضواء الاعلامية لهذه الغاية”. من جانبه نفى النائب آلان عون (كتلة عون) ما تردد حول لقاء مصالحة بين البطريرك الماروني نصرالله صفير وزعيم التكتل، وقال: “ان العلاقة بين البطريرك وعون بحاجة الى نقاش وحوار اكثر مما هو حاصل، ولم يحن الوقت لمثل هذا اللقاء”. لافتاً الى وجود اختلاف واضح بين الرجلين في السياسة. الى ذلك، كشف النائب عاصم قانصو (المقرب جداً من القيادة السورية) ان رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب جنبلاط سيزوران دمشق بعد نيل الحكومة الثقة البرلمانية وقال: “ان الامور اصبحت جاهزة والاجواء مريحة، خصوصاً بعد التفاهم السوري – السعودي، واعتقد ان هناك حاجة لاقامة علاقات موضوعية بين لبنان وسوريا وانه لا بد من صفحة جديدة وسيشهد المستقبل ما يتمناه الخيرون”. من جهة اخرى اعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان “المجلس النيابي سيطلق جلسة تشريعية قوامها اللامركزية الادارية وسيعمل على تشكيل هيئة لالغاء الطائفية السياسية”.وحول موضوع البيان الوزاري، اكد ان “الامور تسير على ما يرام وليس المطلوب من الوزراء ان يكونوا جميعهم من رأي واحد”، مشيراً الى ان “صفحة جديدة انفتحت مع تشكيل الحكومة”. وحول سلاح “حزب الله”، أكد بري ان “المقاومة هي ورقتنا الحقيقية في وجه الاستيطان والتوطين”، مشدداً على اهمية الدور الذي تلعبه هذه المقاومة. وانتقل بري من القصر الجمهوري الى مقر البرلمان حيث ترأس اول اجتماع لهيئة مكتبه، خصص لوضع آلية لعمل اللجان النيابية بعد نيل الحكومة الثقة بحضور رؤساء الكتل البرلمانية. واكد بري في لقاء الاربعاء النيابي ان المجلس في صدد اطلاق ورشة عمل تشريعية على كل الصعد. واشار امام النواب الى انه سيطلب من اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي وتقديم اقتراحات اسماء من اجل تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية. وحول موضوع الانتخابات البلدية، نقل النواب عن بري القول ان على الحكومة ان تتخذ اولاً القرار في هذا الصدد وان المجلس جاهز لكل ما يلزم. كما نقلوا عنه ايضاً ان المجلس ينتظر انجاز البيان الوزاري للحكومة الجديدة وفي حال تم اقرار البيان قبل نهاية الاسبوع الجاري فانه لا شيء يمنع من انعقاد جلسة الثقة قبل عيد الاضحى المبارك.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©