السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم بسيطة لموسم الإجازات والحرية

تصاميم بسيطة لموسم الإجازات والحرية
14 أغسطس 2016 10:24
ماجدة محيي الدين (القاهرة) سحر الألوان، والانحياز للأناقة والبساطة معاً هي المعادلة التي تتميز بها المصممة الشابة ريهام فاروق، التي عبرت عنها في أحدث مجموعاتها من الأزياء الراقية لصيف 2016، وضمت التصاميم العديد من الأفكار المتطورة التي أبهرت عشاق التفرد والموضة من خلال العرض الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى. اعتمدت المصممة على تمازج الألوان بجرأة وفكر مبتكر، وابتعدت عن الكلاسيكية في القصات والخطوط، وعكست الخامات المترفة والمتنوعة رغبتها في أن تحظى المرأة بطلة متفردة وعملية تمنحها الإحساس برفاهية الخامات والأقمشة المميزة من الأقطان والكتان والليكرا والجرسيه، إلى جانب الشيفون والكريب والدانتيل اللاسيه، الذي أصبح أحد الملامح المميزة في الموضة العالمية سواء للصباح أو للسهرة. وحققت التصاميم التي اعتمدت على أحدث أنواع الطباعة للوحات فنية مرسومة يدوياً نجاحاً لافتاً، حيث تضفي خصوصية وطلة لافتة على التصميم، وتناغمت قطع الإكسسوار المبتكرة خاصة مع الموديلات التي حملت بعض اللمسات الفنية من التراث والأزياء التقليدية، التي تم توظيفها بأساليب عصرية غاية في البساطة والتميز. موسم الإجازات وحول الفكرة أو الحالة التي تجمع بين مختلف التصاميم تقول ريهام فاروق: «الصيف موسم الإجازات والانطلاق وحرارة الجو في بلادنا العربية تجعل من الأفضل اختيار ملابس مريحة تتيح للمرأة حرية الحركة والانتقال من مكان لآخر من دون الحاجة إلى أن تتقيد بأزياء محبوكة أو تحتاج إلى استبدال ما ترتديه ليتناسب مع فترة بعد الظهيرة، ولذلك هناك تصاميم تجمع بين الأقطان والليكرا وقطع النسيج التراثي، وأخرى يدخل فيها الشيفون والدانتيل مع الجينز». وتضيف: «الاتجاه الآن إلى البساطة مع مراعاة خصوصية المرأة العربية التي تنشد دائماً مظهراً جذاباً وملائماً للمكان والتوقيت، وهو ما جعلني أسعى لتحقيق تلك المعادلة الصعبة من خلال الاعتماد على نوعية من الإكسسوارات المصنعة يدوياً بنسبة كبيرة، حتى الحقائب والأحذية حرصت أن يكون تصميمها مريحاً وبسيطاً حتى تنسجم مع طبيعة الموديلات، ولكنها تعزز الإحساس بالأنوثة، مثل «الصندال» المستوحى من أزياء المحاربين القدماء، والمطرز يدوياً بالباييت السيلفر أو الاوكسدية، ليناسب فترة الصباح أو بعد الظهر. وحول اعتمادها القصات الطولية والدرابيهات والطبقات المتهدلة أوضحت أنها تميل للتصاميم الفضفاضة الواسعة التي لا تحدد تفاصيل القوام خاصة في الصيف واستخدم الخطوط الطولية والموروبة بحيث تخفي أية عيوب بالقوام، حيث ضمت المجموعة تصاميم متنوعة منها الدريل والفستان والجليه الثري بالحركة والدرابيهات والبانشو. الحياة المعاصرة وتشير إلى أن تصاميمها تناسب مختلف الأعمار ومتنوعة لتتلاءم مع الإيقاع السريع للحياة المعاصرة وهي موديلات تصلح للمحجبات وغير المحجبات فهي تواكب أحدث اتجاهات الموضة العالمية وتعيد إحياء فنوننا التراثية برؤية جديدة تؤكد اعتزاز الفتاة والمرأة العربية بهويتها وأصولها العريقة وبعضها تصاميم يمكن ارتداؤها مع البنطلون الجينز في الصباح أو جوب من الكريب ليناسب السهرات. وتهتم ريهام بأن تتواصل رسالتها في كل مجموعة جديدة لتحقق هدفها الذي من أجله كان تأسيس دار «veil» للأزياء الراقية بأبوظبي وتقديم ملابس أنيقة وعصرية تلائم ذوقنا وخصوصيتنا وتوافق مع كل ما هو جديد في عالم الموضة وتعتمد على البساطة في الخطوط والقصات وأرقي وأحدث الأقمشة والخامات في العالم. وتبرر فاروق التباين الكبير في نوعية الإكسسوارات بأنها حريصة دائما على تصميم إكسسوار خاص لكل تصميم مؤكدة أن الإكسسوار عنصر أساس في إضفاء التفرد والتناغم على «اللوك» النهائي للموديل. وتضيف: لكل قطعة ملابس ما يناسب طبيعتها من حيث الخامات وأساليب التطريز وغيرها من فنون «الهوت كوتيور» فقد اعتمدت في بعض الموديلات على القواقع والأصداف البحرية وفي موديلات أخرى استخدمت العملات المعدنية القديمة ولجأت إلى فن «الباتيك» لأضيف بعض قطع من النسيج التراثي على التصميم، فضلا عن اهتمامي بأن يكون لكل موديل ما يلائمه من أغطية الرأس سواء كان طرحة إو إيشاربا قصيرا أو «تيربون» يحمل جزءا من إكسسوار الزي الذي ترتديه المرأة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©