دبي(وام)
أكد المستشار منصور لوتاه رئيس المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان اهتمام الإمارات بقضية الكرامة الإنسانية وسعيها لتأسيس قاعدة تشريعية تكون أساساً قانونياً لحفظ كرامة الإنسان بالدولة.
واستعرض جهود تطوير السياسات والممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان لتكون رافداً قوياً لتشريعات وسياسيات وممارسات هذا المجال.
واعتبر جملة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة واحدة من تلك الإسهامات التي تعمل على حفظ كرامة الإنسان والتي هي جزء من منظومة حكومية شاملة تحقق أعلى معايير الكرامة الإنسانية التي تدعو إليها التشريعات الدولية الإنسانية، بدءا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومرورا بالعهد الدولي الأول والثاني وبالكثير من الاتفاقيات البروتوكولات التي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والإعلاء من شأنه».
وقال: إن المنظمة الخليجية تقف اليوم في كل مكان بكل قوة أمام المنظمات الدولية التي تستهدف أمن دول مجلس التعاون الخليجي واستقرارها وترد على تقاريرهم وتوضح زيفهم وكذبهم وافتراءاتهم وتتواجد في جميع المحافل الدولية والإقليمية لتكشف مخططاتهم ولتوضح للعالم ما لدى دول مجلس التعاون الخليجي من تشريعات وممارسات وسياسات ترتقي في حقيقتها إلى أفضل المعايير التي تمثل في مجملها منظومة متكاملة لحقوق الإنسان وتعمل بشراكة حقيقية مع حكومات دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على الارتقاء بهذه المنظومة وتطويرها بما يجعل منها واحدة من أفضل المنظومات العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان في أعمال مؤتمر ومعرض الخدمة الاجتماعية السادس الذي اختتم اليوم تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وبمشاركة العديد من الجهات المختصة في المجال الاجتماعي على مستوى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح لوتاه في كلمته خلال المؤتمر أن المنظمة تدافع عن الحقوق والحريات وتعمل في الوقت نفسه على حفظ وصيانة الأوطان بعد أن أصبحت قضايا حقوق الإنسان مدخلا لتهديد الأمن وانتهاك السيادة وإثارة الفوضى وتخريب وتدمير المنجزات الحضارية وتفكيك الوحدة الوطنية.
عدد اليوم
