انطلاق فعاليات الملتقى الرمضاني السابع بخيمة الطوار

تنطلق مساء اليوم فعاليات الملتقى الرمضاني السابع الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حتى العشرين من شهر رمضان، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي لإدارة وتنظيم المعارض· وأكملت الدائرة جميع التجهيزات المطلوبة لإطلاق الفعاليات والأنشطة المصاحبة، حيث شكل فريق عمل الملتقى مجموعة طوارئ خلال الأيام الماضية لإنهاء كل الترتيبات الخاصة بخيمة الطوار التي تستضيف المحاضرات الدينية اليومية، وإعداد المسرح الذي سيضم منصة المحاضر ومقدمة المذيع خالد الهاشمي· وتم الانتهاء من تركيب وتجهيز ثم تجريب جميع الشاشات التليفزيونية المعلقة في أرجاء الخيمة، وخصوصاً في خيمة النساء، والمواقع الخارجية، والتأكد من جاهزيتها للعرض وبث المحاضرات، والأنشطة المصاحبة للملتقى كافة· وقامت اللجنة المنظمة بمتابعة عمليات رص وترتيب الكراسي المخصصة لجمهور المحاضرات والتي بلغ عددها نحو 5 آلاف كرسي في خيمة الرجال، و3 آلاف في خيمة النساء بالإضافة إلى صفوف كبار الشخصيات والضيوف ورعاة الملتقى وممثليهم الذين ساهموا كثيراً في توفير كل عوامل النجاح لجميع الأنشطة· وقال محمد خميس بن حارب، المدير التنفيذي لإدارة العمليات والتسويق بدائرة السياحة والتسويق التجاري، إن الدائرة من خلال اللجنة المنظمة استعدت تماماً لهذا الحدث، وقامت بتوفير كل متطلبات النجاح لبرنامج المحاضرات وللملتقى بشكل عام· وفي هذا الإطار أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي جدول المحاضرات وأسماء المحاضرين المشاركين في الملتقى الرمضاني السابع الذي سيقام في الخيمة الرمضانية المقامة في منطقة الطوار بالقصيص خلال الفترة من 7 رمضان وحتى 18 من الشهر الفضيل تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي لتنظيم وإدارة المعارض· وقال بن حارب إن اختيار العلماء جاء بناء على الاستبيان الخاص الذي وزعته الدائرة العام الماضي واستطلعت خلاله آراء الجمهور بشأن كل ما يتعلق بالملتقى· وأضاف أن الملتقى في دورته السابعة قد ''غرس الإسلام'' شعاراً له وتم اختيار 14 عالماً وداعية من الإمارات والدول العربية للمشاركة في إلقاء المحاضرات، مؤكداً أن الدائرة راعت عند اختيار موضوعات وعناوين المحاضرات التركيز على ترسيخ مبادئ الإسلام الحنيف عند النشء على وجه الخصوص، وأن توازن بين المتطلبات الدينية والعقائدية والاجتماعية· وأشار إلى أن بعض العناوين راعى البعد الترويحي والترفيهي للمسلم في حياته ولتعريف الناس بأن الإسلام هو دين حياة يراعي متطلبات الإنسان ويوازن بينها جميعاً·