العين (الاتحاد) - بلغ عدد العقارات المهجورة والمتهالكة التي تمت إزالتها في مدينة العين 133 عقاراً و38 مبنى مشوها للمظهر العام و30 من المزروعات العشوائية، ضمن آخر حملة تنظمها البلدية لهدم العقارات المهجورة بمختلف مناطق مدينة العين.
وتتضمن الحملة هدم جميع العقارات المهجورة في كافة مناطق مدينة العين ، حيث تم حتى الآن هدم ما يقارب 184 عقاراً بمناطق المرخانية والعراد والفقع.
وبلغ إجمالي العقارات والبيوت المهجورة التي يجري العمل على هدمها 146 بمناطق متفرقة من مدينة العين “الفقع، سويحان، العراد، زاخر، المرخانية ،اليحر، السلامات، المقام، الهيلي، النيادات، الصاروج، حي المربعة، حي القصر، الطلاع”.
وقال متعب شليويح الشامسي رئيس لجنة للإشراف ومتابعة إزالة العقارات والمباني
والأعمال المخالفة في مدينة العين، أن بلدية مدينة العين تنفذ حملة هدم العقارات المهجورة بالمدينة منذ نوفمبر 2010، من خلال أعمال اللجنة الفنية المشرفة والمتابعة لإزالة العقارات والمباني والأعمال المخالفة في مدينة العين، والتي من شأنها تسيير إجراءات إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط والتي تهدد سلامة ساكنيها، وتؤثر سلباً على مظهر وجمال مدينة الواحات وذلك سعياً لتحسين مظهر المدينة والحفاظ على بيئة سليمة وآمنة.
وأضاف انه تم التنسيق مع عدد من الجهات الخدمية الحكومية للعمل على فصل الخدمات عن تلك العقارات المهجورة، ليجري العمل على استكمال هدم بعض منها، وإزالة الإنقاض وفق الإجراءات المعمول بها في بلدية مدينة العين، فيما تم توجيه إنذارات لأصحاب المباني المشوهة للمظهر العام والمخالفين الذين قاموا بزراعات عشوائية خارج حدود القسيمة بدون تصريح، لما تشكله من إخلال بمظهر ونظافة المدينة وخطورة بالغة على الأمن العام وسلامة السكان وتأثير تلك المخالفات على البنى التحتية في الأحياء السكنية والسلامة المرورية وما تسببه من استنزاف لمياه المخزون الجوفي.
وأضاف الشامسي أن حملة هدم العقارات المهجورة بمدينة العين جاءت مع زيادة عدد الشكاوى من تلك العقارات المهجورة وما تشكله من خطورة بالغة على أمن وسلامة المنطقة إضافة لتشويهها المظهر الحضاري لمدينة العين وتجمع النفايات فيها.
وأشار الشامسي إلى أن العقارات المهجورة وسط الأحياء السكنية غالباً ما يتم استغلالها بشكل خاطئ من قبل العمالة الوافدة أو الأحداث، كارتكاب الجرائم غير الأخلاقية و اتخاذها مركزاً لتسليم واستلام الممنوعات وغيرها من الجرائم التي تخل بالأمن العام . بالإضافة لاستخدام بعض السكان المجاورين للعقار المهجور مكبا للنفايات مما يؤدي إلى انتشار الروائح والحشرات فتصبح مأوى للحيوانات الضالة وانتشار الأمراض
وتم التنسيق مع مديرية مدينة العين وتبادل المعلومات التي من شأنها تعزيز التعاون المشترك بين البلدية ورجال الشرطة لمكافحة مثل هذه الظواهر، وكان ذلك من خلال مشاركة بلدية مدينة العين في مجلس العين للوقاية من الجريمة والذي يعزز المشاركة الإيجابية للحد من الظواهر السلبية في المدينة.
وأهابت بلدية مدينة العين بالمخالفين لإزالة أسباب تلك المخالفات، وكذلك أصحاب العقارات المهجورة وأهمية البدء في صيانة أو إعادة بناء مساكنهم تجنباً لهدمها من قبل البلدية وتحميلهم مصاريف الهدم، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع لما تسببه تلك الأبنية المهجورة والمباني المتهالكة والآيلة للسقوط من أضرار على سلامة ساكنيها وما تؤثره سلباً على المظهر الحضاري للمدينة الذي تحرص بلدية مدينة العين على المحافظة عليه من خلال مشاريعها ومبادراتها المختلفة في جعل مدينة الواحـــات كما هي دائما جميلة وآمنة بالإضافة لتطبيق الرؤية القائمة على التنمية المستدامة للمدينة.
عدد اليوم
