«أبوظبي لتطوير الغاز» توقع اتفاقية ضمن أعمال «حقل شاه» اليوم

توقع شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة اليوم عقد إرساء جديد مع شركة “هوني ويل” الأميركية ضمن مشروع تطوير حقل شاه البري للغاز لتركيب نظام متكامل للمراقبة. وعلمت “الاتحاد” أن الشركة ستعلن عن تفاصيل الاتفاقية وحجمها، وذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده الرئيس التنفيذي للشركة سيف الغفلي. وفي الوقت ذاته، توقع شركة أبوظبي لتطوير الغاز عقد الحزمة الأولى للمشروع مع شركة الجابر لخدمات الطاقة، والذي أرسته في أبريل الماضي، وتبلغ قيمته 1.1 مليار درهم. وكانت شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة قد أرست في أبريل الماضي كذلك عقود التصاميم الهندسية التفصيلية وتوريد المعدات والمواد وأعمال الإنشاءات والتشغيل لخمس حزم من مشروع تطوير الغاز في حقل شاه، بقيمة إجمالية تبلغ 20.4 مليار درهم (5.55 مليار دولار). ويبلغ حجم الاستثمار بالمشروع ككل 36.8 مليار درهم (10 مليارات دولار). وتواصل “أدنوك” تطوير المشروع حسب الجدول الزمني المحدد مسبقا بعد انسحاب شركة كونوكوفيليبس الأميركية الشريك في المشروع بحصة 40% الشهر الماضي. إلى ذلك، يتضمن نطاق أعمال حزمة شركة الجابر، والبالغة قيمته 1.1 مليار درهم، إنشاء طريق أسفلتي بطول 27 كيلومترا (4 حارات)، يصل بين مدخل المصنع في منطقة شاه وطريق ليوا، وأعمال الحفر والدفان وتسوية التربة (27 مليون متر مكعبة) لتجهيز موقع إنشاء حزم مصانع المعالجة والإنتاج ووحدات استخلاص الكبريت ووحدات المرافق والملاحق. وتتضمن تجهيز مبدئي للطرق الرئيسية داخل الموقع وخارجه بطول 40 كيلومترا، وتجهيز ثلاثة مواقع لحفر الآبار مع الطرق المؤدية إليها. كما تتضمن إنشاء قاعدة ومخزنا لأنابيب الحفر وإعداد وتجهيز معسكر للسكن والمكاتب يتسع لثلاثين فرداً من فريق إدارة المشروع وفريق الحفر. وتعتبر “أبوظبي لتطوير الغاز” أحدث الشركات التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وتطور حقل شاه للغاز الحامضي الذي يبعد مسافة 180 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي. وتأسست شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدودة بمرسوم أميري في فبراير 2010. ونظراً لضخامة حجم المشروع، فسيتم تنفيذ الأعمال مقسمة على تسع حزم تشمل إنشاء وحدات مصانع معالجة وإنتاج الغاز وخطوط أنابيب نقل المنتجات (غاز الميثان وسوائل الغاز الطبيعي والمكثفات) التي ستتصل بشبكة خطوط أنابيب “أدنوك”. كما يتضمن المشروع إنشاء وحدات استخلاص وإنتاج حبيبات الكبريت وميناء التصدير إلى الخارج. وتنتج دولة الإمارات نحو 6 مليارات قدم مكعب من الغاز يوميا، وتمتلك خامس أكبر احتياطي للغاز في العالم. ومن المتوقع أن ينتج الحقل البري “شاه” نحو مليار قدم مكعب يومياً، وسيتم استخدام كميات كبيرة لتغطية الاحتياجات المحلية. وينتج الحقل الجديد 33 ألف برميل يومياً من المكثفات، إضافة إلى 4400 طن من الغاز الطبيعي المسال وما يقارب 10000 طن من الكبريت النقي السائل.