الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الملتقى التربوي الدولي بالشارقة يستعرض التجارب الإماراتية الناجحة

16 ابريل 2013 00:32
دبي (الاتحاد) - يستعرض الملتقى التربوي الدولي في الشارقة رؤى دولة الإمارات العربية المتحدة وتجاربها التنموية والتعليمية الناجحة، ومناقشتها مع نخبة من خبراء معهد التخطيط الدولي، وعدد من المنتسبين لمنظمة اليونيسكو، وقد انطلقت أعمال الملتقى التربوي الدولي صباح أمس ويستضيفه المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لـ “اليونيسكو” في الشارقة. ووفقاً لبرنامج الملتقى الذي يمتد إلى الاثنين المقبل، سيطلع الخبراء التربويون الدوليون على ما أنجزته الإمارات، على صعيد المدارس والجامعات ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، ومؤسسات التعليم التقني والفني من خلال زيارات ميدانية، تمهيداً لوضع تصورهم النهائي للشوط الذي قطعته الإمارات في مجال التعليم وتقديمه نموذجاً دولياً يحتذى به. وقالت فوزية حسن وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية في افتتاح الملتقى: “تعمل وزارة التربية والتعليم وبفكر شامل ومتكامل نحو الارتقاء بمستوى المدارس الحكومية، وهي لا تدخر وسعاً في ترجمة تطلعات الدولة، وما اشتملت عليه “رؤية الإمارات - 2021 “ من ضرورة تحقيق التنافسية العالمية في التعليم، وذلك من خلال تحديث منظومة التعليم وأركانه الرئيسة، وفق أرقى المعايير الدولية، فضلاً عن رفع كفاءة عناصره ومقوماته، وربط مستوى مخرجاته، بما تشهده دولتنا من ازدهار ورخاء، وما يشهده العالم من تطورات متسارعة في شتى المجالات”. وأكدت أن الوزارة وإن كانت تستند في عملية تطوير التعليم إلى خطتها الاستراتيجية (2010 - 2020)، فإنها تدرك القيمة الأساسية لإنجاح عملية التخطيط، وما تستهدفه من مشروعات ومبادرات، لافتة إلى أن هذه القيمة تتمثل في ركيزة الشراكة بمفهومها العملي ومضمونها المسؤول. وأضافت أن الوزارة حرصت بل نجحت في تكوين مجموعة من الشراكات المثمرة، مع مجالس التعليم والهيئات والمؤسسات ذات العلاقة، إيماناً منها بأن التعليم شأن مجتمعي، وأن حركة التطوير ودفته، تقضي بضرورة تكاتف الجميع لإنجاح جهود التخطيط. وأشارت غريب إلى أن الإمارات قطعت شوطاً مهماً وحققت إنجازاً لافتاً على طريق الأهداف الستة التي حددتها منظمة اليونيسكو، والمتمثلة في رعاية وتربية الطفولة المبكرة، وتعميم التعليم الابتدائي، والوصول إلى برامج مناسبة للتعلم، بالإضافة إلى اكتساب مهارات الحياة، وتحسين مستوى القرائية لدى الراشدين، وكذلك تحقيق التكافؤ بين الجنسين في التعليم، وتحسين كل جوانب التعليم وتأمين الامتياز للجميع، مؤكدة إشادة اليونيسكو بذلك في تقاريرها الحديثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©