الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة مواد كيماوية

قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة مواد كيماوية
18 نوفمبر 2009 01:50
أعلن رئيس الوزراء الإسباني لويس ثاباتيرو أن قراصنة صوماليين أفرجوا امس عن طاقم سفينة صيد إسبانية مكون من 36 فردا كانوا يحتجزونهم. وقال أحد ممثلي القراصنة لوكالة الأنباء الألمانية عن طريق الهاتف في وقت سابق إن القراصنة حصلوا على فدية تصل إلى نحو 4 ملايين دولار مقابل الإفراج عن الطاقم. وقال ثاباتيرو إن “السفينة بدأت تبحر بحرية تجاه المياه الأكثر أمانا”. وأوضح رئيس الوزراء الإسباني أن الطاقم الذي يضم 16 إسبانيا وعددا من الأفارقة والآسيويين “بخير وبصحة جيدة”. وقال علي زيري أحد أفراد القراصنة الذين خطفوا السفينة إم إس الاكرانا “حصلنا على أربعة ملايين دولار لإطلاق سراح قارب الصيد الإسباني”. وأضاف زيري أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح اثنين من القراصنة المشتبه بهم كان تم القبض عليهما من قبل فرقاطة اسبانية ونقلا إلى مدريد للمحاكمة. وفي وقت سابق امس اكدت قوة “اتالانت” البحرية للاتحاد الاوروبي ان قراصنة صوماليين خطفوا سفينة شحن مواد كيميائية قرب جزر السيشل وعلى متنها 28 بحارا من كوريا الشمالية. واوضحت “اتالانت” في بيان من مقرها العام ان قراصنة هاجموا سفينة “ثيريسا الثامنة” القادرة على شحن 22 الف طن من المواد الكيميائية، ترفع علم جزر العذراء ويملكها رجل اعمال مقره في سنغافورة، على بعد 180 ميلا شمال غرب السيشل. وقد افاد مصدر بحري ان سفينة شحن المواد الكيميائية كانت متوجهة الى الصومال. واوضح ان “ليس هناك الكثير من بوارج اتالانت في المحيط الهندي في الوقت الراهن بينما كثرت الهجمات شمال قناة الموزمبيق”. وامام انتشار البوارج الحربية الاجنبية المكثف في خليج عدن باتت معظم هجمات القراصنة تستهدف السفن في المحيط الهادي. واعلن الاميرال بيتر هادسن قائد عملية “اتالانت” ان “القراصنة اصبحوا اكثر دهاء وهم يوسعون نطاق عملياتهم”. ودعا الضابط البريطاني كافة اصحاب السفن لتسجيل سفنهم التي تعبر المنطقة الخطيرة قبالة الصومال لدى مركز الامن البحري الذي اقامه الاتحاد الاوروبي في مقر اتالانت العام. وقال ان ثلث سفن الشحن على الاقل لا تتخذ هذا الاجراء الاحترازي. على صعيد اخر نفت اثيوبيا استيلاء متمردي اقليم اوغادين على سبع بلدات قرب الحدود مع الصومال المجاور. ويوم السبت قالت الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين انها استولت على سبع بلدات بعد قرابة نحو اسبوع من المعارك الضارية بينها وبين القوات الاثيوبية. وقال بيريكت سيمون المتحدث باسم الحكومة “لم يستولوا على اي بلدات على الاطلاق”. واضاف قوله “هجماتهم الاسبوع الماضي كانت عملا يائسا لقوة تحتضر وان نحو 245 من مقاتليهم لقوا حتفهم”. وقال المتحدث ان ميليشيا متحالفة مع الحكومة ردت قوات الجبهة على اعقابها وانه لا احد من الجنود الاثيوبيين قتل. الى ذلك أعلنت حركة “الشباب” المتطرفة أن مدينة حكر الواقعة في محافظة جوبا السفلى لا تزال تحت سيطرتها، وأنها تمكنت من صد الهجوم الذي شنته مليشيات أحمد مدوبي الموالية للحزب الإسلامي. وقال المسؤول الإعلامي لولاية “جوبا” إن هناك “خسائر كبيرة” لحقت بصفوف المليشيات التي هاجمت المدينة في ثلاث جولات من الاشتباكات المسلحة، مشيرا إلى فرار مليشيات أحمد مدوبي نحو مدينة أفمدو. وقد عاد الهدوء إلى المدينة طبقا لما ذكره شهود عيان بعد الاشتباكات التي وصفوها بأنها ضارية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©