طرابلس (ا ف ب) - أعلن محامي الصحفي الليبي عمارة عبدالله الخطابي لوكالة فرانس برس أمس، أن موكله مسجون منذ نحو أربعة أشهر بتهمة إهانة مسؤولين قضائيين، لافتا إلى أن الصحفي نقل إلى المستشفى إثر تنفيذه إضرابا عن الطعام.
واتهم الخطابي الذي يتولى رئاسة تحرير صحيفة «الأمة» الخاصة بـ»إهانة مسؤولين قضائيين والافتراء عليهم»، بعدما نشر على الإنترنت قائمة تضم أسماء 87 قاضيا ومدعيا يشتبه بفسادهم. وتحدث المحامي رمضان سالم عن تجاوزات شابت الآلية القضائية بحق موكله الذي يواجه عقوبة السجن حتى 15 عاما، مطالبا بالإفراج عنه. وقال إن الخطابي «ينفذ إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع»، موضحا أنه يعاني مشاكل صحية خطيرة أبرزها مرض السكري.
وأضاف أن المحكمة قررت أمس إرجاء جلسة لمحاكمة الخطابي، لافتا إلى أن الأخير نقل إلى المستشفى إثر إضرابه عن الطعام ولم يتمكن من حضور الجلسة. وأسف المحامي لعدم السماح له بزيارة موكله في السجن، مؤكدا أنه لا يفهم سبب اعتقاله في السجن نفسه، حيث يعتقل مسؤولون سابقون في نظام معمر القذافي. ودعت منظمات حقوقية على غرار مراسلون بلا حدود وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إلى الإفراج عن الخطابي. وتأسست عشرات الصحف وقنوات التلفزة في ليبيا اثر سقوط نظام القذافي العام 2011، لكن وسائل إعلام وصحفيين تعرضوا في الأشهر الأخيرة لهجمات وأعمال خطف من جانب ميليشيات مسلحة.
عدد اليوم
