رأس الخيمة (وام)
شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، حفل تخريج طالبات كليات التقنية العليا برأس الخيمة، دفعة العام 2017 البالغ عددهن 426 خريجة.
وعبرت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد عن سعادتها، بحضور حفل تخريج خريجات دفعة عام زايد، ومشاركتها بناتها الخريجات في فرحتهم، وقالت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد في كلمتها بحفل التخرج: بناتي الخريجات يأتي تخرجكن هذا العام، تزامناً مع عام القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس دولة حضارية قائمة على العلم والمعرفة، إيماناً منه بأن الشباب هم ثروة الأمم الحقيقية، وأنهم ركيزة الوطن وطاقته المتجددة والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، وكان للمرأة النصيب الأوفر في الاهتمام بالتعليم الذي أهلها للحصول على أعلى الشهادات وتبوئها أعلى المناصب في كل القطاعات، وما كان هذا ليحدث لولا التشجيع والإيمان بأهمية المرأة ودورها في التنمية داخل المجتمع، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكدت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، أن هذا التقدم الذي تشهده الدولة، وهذه النهضة البارزة في التعليم والمعرفة والاستراتيجية التعليمية الشاملة، والتي تمثل نقلة كبيرة في تاريخ الإمارات تم بفضل اهتمام قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً لتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال القادمة، ورفع مكانة الدولة لمنافسة أفضل دول العالم.
وتوجهت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لاهتمامه ودعمه المتواصل للمرأة في الإمارة، وحرصه الدائم للنهوض بها وتمكينها في كل المجالات، إضافة إلى اهتمامه بالعلم، حرصاً من سموه لتمكين أبناء الوطن من التسلح بالعلم والمعرفة.
وأشارت قرينة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة إلى أن التخرج يأتي بداية مرحلة جديدة يطبق فيها ما يتم تعلمه في سنوات الدراسة من خلال ميدان العمل، مؤكدة أن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء ومسؤولية عظيمة حقيقية لبناء الأسرة وتنمية الوطن، وعليهن العديد من المسؤوليات التي تختلف عن الأمس، وهن شركاء في بناء هذا الوطن الغالي، مثمنة الدعم والاهتمام التي تلقاه مؤسسات التعليم العالي ممثلة بكليات التقنية العليا ورعاية الخريجات من بنات الوطن اللاتي ينخرطن في عملية البناء والتنمية، ويتصدين لتحديات التطوير وحمل أمانة الوطن الغالي.
وأضافت: يسعدني أن أهنئ بناتي الخريجات وذويهن وأساتذتهن، ومن أسهم في تأهيل هذه الكوكبة بالعلم والمعرفة، وأقول لهن ها قد أينعت الثمار وحان وقت القطاف بعد سنوات من العمل الجاد عاشتها الخريجات في أحضان الكلية العريقة فألف مبروك تخرجكن، وهنيئاً لكن وصولكن لهذه المرحلة وتمنياتي لكن جميعاً السعادة والتوفيق على درب النجاح والعطاء والإنجاز تجاه هذا الوطن المعطاء.
عدد اليوم
