الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابتكارات الطالبات تتألق في «معرض النخبة» بالفجيرة

ابتكارات الطالبات تتألق في «معرض النخبة» بالفجيرة
19 ابريل 2011 19:47
شاركت جميع المناطق التعليمية في الدولة في فعاليات معرض النخبة والتعليم الأكاديمي في الفجيرة والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون والتنسيق مع مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية في حكومة الفجيرة، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وبمشاركة أكثر من 40 جامعة وما يزيد على 500 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة ممن لهم إسهامات وابتكارات علمية مفيدة. على مدى ثلاثة أيام قدم المعرض العديد من الابتكارات العلمية التي أنتجتها عقول مواطنة وبإشراف معلمين مخلصين في المدارس كافة. في هذا الإطار، قال راشد حماد الحفيتي رئيس مجلس التعليم والشؤون الأكاديمية في الفجيرة إن الهدف من المعرض هو استقطاب الطاقات والعقول الشبابية المواطنة وتوجيهها التوجيه الصحيح نحو الدراسات الأكاديمية التي يمكن أن تفيدهم بشكل فاعل. وأكد الحفيتي أن معرض النخبة والتعليم الأكاديمي سيعمل من أجل تبني هؤلاء الشباب من خلال شركات علمية متخصصة في المجالات العلمية كافة. جهاز تهوية السيارة الطالبة ميرة أحمد الكتبي من مدرسة الكويت للتعليم الأساسي، قدمت اختراعها كحل لمشكلة شائعة، تقول: فكرت كثيراً أن أجد حلاً لمشكلة تهوية السيارة في أوقات النهار، فمن المعروف أن السيارة بعد وقوفها في الشمس تولد أنواعاً معينة من الإنزيمات الخطيرة في جهاز التكييف وبمجرد إدارة المكيف تتطاير الجراثيم المؤذية. تتابع ميرة: لذا قمت باختراع جهاز تهوية يعمل على مدار الساعة يهدف إلى منع تمكن تلك الفيروسات من الدخول والتكاثر داخل مكيف السيارة. وتابعت الكتبي: اختراعي عبارة عن قطع من الخلايا الشمسية ومحرك ومروحة وأسلاك موصلة وكلها أشياء ميسرة وموجودة في المحال العامة، وأشرفت على تنفيذ فكرتي معلمتي بدرية خلفان الشاعر. وسادة للأصم أما الطالبة أبرار أحمد الكندري من منطقة عجمان التعليمية ففكرت بطريقة بسيطة لخدمة الشخص الأصم، عبر ابتكار وسادة صغيرة توضع خلف كرسي سيارة الشخص الأصم فإذا صادفته سيارة تريد العبور مثل سيارات الإسعاف أو الشرطة التي تكون في معظم الأحوال بحاجة ماسة لإخلاء الطريق، عندها تقوم الوسادة بقراءة تلك الأصوات العالية وترجمتها إلى نوع من الاهتزاز الذي ينبه الأصم بوجود سيارة بالخلف، واستخدمت أبرار الكندري لتنفيذ فكرتها مولداً كهربائياً وأسلاكاً ومكبر صوت وميكروفون صغيراً ومساحاً ومفتاح تحكم في الصوت ووسادة عادية. المعلمة جميلة الحمادي بمدرسة الهجرة للتعليم الأساسي بمكتب الشارقة التعليمي قامت بابتكار “كوب للتسخين الذاتي” وجاءت فكرتها كحل لمعاناة بعض رواد الشواطئ والبر في تسخين المشروبات، وفكرت في ابتكار هذا الجهاز البسيط جداً لتوفير المياه الساخنة لي باستمرار. تقول الحمادي: يتكون الجهاز من وعاء عازل للحرارة وقاعدة موصلة للحرارة وأنبوب موصل للحرارة وحمض الكبريتيك المركز وماء ووعاء محتوى الكبريتيك. جهاز تنظيف الأحذية وقامت الطالبتان فاطمة خلفان الكندي ومنى مراد البلوشي من مدرسة الهجرة بمكتب الشارقة التعليمي بابتكار جهاز لتنظيف الأحذية يعمل بشكل تلقائي. وقالت فاطمة الكندي إن الجهاز الجديد يأتي مواكباً لتطورات العلم والعصر الذي نعيش فيه ويقوم بتوفير الوقت والجهد بشكل ميسر وسريع، ويتكون الجهاز من قاعدة خشبية ومفتاح كهربائي وأسلاك كهربائية ومصباح وبطارية ومولد كهربائي، ويساعد الجهاز الجديد على جعل الأحذية دائماً نظيفة ويحافظ عليها من التلف. وقالت منى البلوشي: يمتاز هذا الجهاز بصغر حجمه وإمكانية نقله من مكان إلى آخر وسهولة استخدامه الذاتي والعملي، وهو جهاز غير مكلف اقتصادياً. الطاقة الحرارية وقدمت الطالبات علياء أحمد سبيت وشما عبد الله الطنيجي وشمسة عبد الله الطنيجي من مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي برأس الخيمة ابتكاراً حول إمكانية استغلال الطاقة الحرارية المهدرة في السيارة الناتجة من قرص الفرامل الراديتير وتحويلها إلى طاقة كهربائية تساعد في تشغيل بعض الأجهزة المتعلقة ببطارية السيارة، وقالت علياء سبيت: بدأنا في استخدام التوربين البخاري للسيارة، حيث قررنا وضع أنابيب مليئة بالمياه في إطارات السيارة وبفعل الحرارة الناتجة عن احتكاك الإطارات بالأرض يغلي الماء وينتج عن ذلك بخار يعبر بواسطة أنبوب متوجه إلى التوربين فيتحرك مولد الطاقة، ثم يتم نقل الطاقة بواسطة أسلاك بالسيارة لتشغيل أجهزة معينة. المصعد الآمن من أبرز الابتكارات التي عرضت في المعرض “المصعد الكهربائي الآمن” للطالبتين أروى وليد فكري وبشرى سالم الزعابي، من مدرسة الهجرة بمكتب الشارقة التعليمي. تقول أروى وليد على الرغم من أن المصاعد لها أهمية كبيرة وتسهم في توفير الجهد والوقت إلا أن للمصاعد مخاطر كبيرة، لا سيما على الأطفال تحديداً. لذلك قمنا بوضع فكرة لجعل المصاعد أكثر أمناً عند ركوبه، وقمنا بأخذ مقاس أطول الأطفال فوجدناه 110 سم تقريباً، وقمنا وفقاً لفكرة الابتكار بتثبيت حساسين أفقيين في جانبي المصعد على ارتفاعي 50 – 111سم، فإن تم قطع أشعة الحساسين معاً كان وضعاً آمناً وإن كان القطع لأشعة الحساس الأول فقط كان وضعاً خطراً لا يعمل فيه المصعد ويحتاج تدخل من يكون طوله أكثر من 110 سم، وقالت بشرى الزعابي لهذا الابتكار بعض السلبيات نحاول حلها أو تفاديها، مثل دخول طفل لا يقطع الحساس الأول كأن يدخل حبواً أو زحفاً أو يغلق عليه الباب نتيجة طلب المصعد أو دخول طفل طوله أقل من 110 سم ولكنه يحمل معه شيئاً أطول فيقطع الحساس الثاني. اختراعات الشباب كان الشباب الإماراتي حاضراً في المعرض أيضاً، ومن أبرز ما قدمه اختراعاً حول التبريد بالطاقة الشمسية. نفذه الطلاب معاذ إبراهيم وعبد الله محمد عبد القادر وعبد الله محمد علي بإشراف المعلم السيد محمود أمين من مدرسة الخليل بن أحمد بمكتب الشارقة التعليمي.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©